تخريج الدفعة الأولى من برنامج كفاءات التعدين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
احتفلت وزارة الطاقة والمعادن اليوم في معهد عُمان للنفط والغاز، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج "كفاءات التعدين" الذي استمر لمدة عامين؛ قدم خلاله رؤية شاملة لصناعة التعدين في سلطنة عُمان، مستهدفًا المهنيين الفنيين وغير الفنيين العاملين في الوزارة وشركات قطاع المعادن.
وتضمن البرنامج جزأين رئيسين، الجزء الأول "برنامج مقدمة في التعدين" لمدة أسبوعين متتاليين، بهدف رفع مستوى الوعي والمعرفة للمشاركين بعمليات التعدين العامة للشق العلوي والسفلي، شارك في تقديمه 9 جهات وخبرات مختلفة محليًّا ودوليًّا، واستهدف ما يقارب 60 مشاركًا من موظفين فنيين وغير فنيين من وزارة الطاقة والمعادن وشركات قطاع المعادن.
أما الجزء الثاني من البرنامج، فكان عبارة عن 7 وحدات متقدمة، ركزت على موضوعات متخصصة تهم المهنيين الفنيين كالجيولوجيين ومهندسي التعدين، وتضمن طرق الاستكشاف وحساب كميات الخامات وتصميم المناجم ودراسات الجدوى وتطوير نماذج تطبيقية لمشروعات تعدينية.
وهدف البرنامج إلى رفع مستوى المعرفة والخبرة بعمليات التعدين وتطوير مهارات المشاركين الفنية وغير الفنية في القطاع وتعزيز التفاعل والتعاون بين المشاركين والجهات الحكومية والخبراء المحليين والدوليين، وتوفير المعرفة المتقدمة في مجالات متخصصة كالاستكشاف وتصميم المناجم ودراسات الجدوى وغيرها، وتشجيع التعلم العملي من خلال الزيارات الدولية وتحفيز الابتكار والتطوير في قطاع التعدين.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، راعي حفل التخريج: نحتفي اليوم بتخريج هذه الدفعة من البرنامج الوطني لتطوير الكفاءات في الوزارة بشكل خاص وفي قطاع المعادن بشكل عام، حيث يهدف إلى تعزيز مهارات وكفاءات الكوادر الوطنية في القطاع، موضحًا أن البرنامج يأتي ضمن عدد من المبادرات الرئيسة التي اتخذتها الوزارة لتطوير قطاع المعادن، منها تحديد المواقع العامة ومناطق الامتياز وعرضها للتنافس وتدشين منصة رقمية لأتمتة عمليات المزايدات في قطاع المعادن في المرحلة الأولى لتعزيز الشفافية وتكافؤ الفرص.
من جانبه أوضح المهندس ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان أن الشركة تسعى من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تأهيل كادر من المهنيين الذين يمتلكون المعرفة الحديثة والمهارات التقنية المتقدمة ليكونوا مؤهلين وقادرين على قيادة النمو لقطاع التعدين وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية المستدامة، مشيرًا إلى أن الشركة ستواصل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن ومعهد عُمان للنفط والغاز، التركيز على تمكين الطاقات الشبابية والمساهمة في تنمية قطاع التعدين بما يعزز دوره في تحقيق النمو الاقتصادي.
وأكد المهندس نصر بن ناصر السيابي مدير عام معهد عُمان للنفط والغاز أن تطوير الكوادر البشرية يمثل ركيزة أساسية لتنمية أي قطاع أو مؤسسة، موضحًا أن المعهد يسعى لمواصلة تصميم وتطوير برامج تدريبية تلبي احتياجات مختلف القطاعات في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطاقة والمعادن قطاع المعادن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
أخبار ذات صلة قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً منع جماهير فينورد من مباراة ليل في «أبطال أوروبا»من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
المصدر: وام