الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب بدورتها الـ14
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره حفلاً كرم فيه الطلبة الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الرابعة عشرة والتي سلطت الضوء على الأحداث والقيم الوطنية والمفاهيم الكفيلة باستدامة الحفاظ على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها وتراثها، وأسهمت في إثراء معارف النشء بالتاريخ والتراث عبرتركيزها على العناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسخ سمعة الإمارات عالمياً.
استهدفت الجائزة طلبة الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر وخصصت مجال كتابة البحوث لطلبة الحلقة الثالثة من الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، فيما اكتفت بمشاركة طلبة الصف الخامس وحتى الثامن بإعداد التقارير عن جانب من جوانب الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجغرافية في الإمارات.
وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة له خلال الحفل إن الطلبة الذين استطاعوا أن يبرهنوا باجتهادهم وتميزهم حبهم وانتماءهم للوطن وولاءهم لقيادته الرشيدة وإيمانهم المطلق بأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل مسيرة البناء والتقدم والتطور والازدهارهم الذين نعقد آمالاً كبيرة عليهم .. وأضاف أن من يراهن على الشباب هو الرابح بلا منازع، فهم الطاقة الخلاقة التي ترتقي بالأوطان، وهذا ما تعلمناه من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي أولى الشباب جلّ اهتمامه وعلى نهجه سارت قيادتنا الرشيدة فآمنت بضرورة تأهيلهم وتمكينهم علمياً ومهنياً ما عزز دورهم في مسيرة التنمية المستدامة التي تتخذها دولتنا شعاراً.
وهنأ الطلبة الفائزين الذين برهنوا على نجاح الأرشيف والمكتبة الوطنية في أداء رسالته المتمثلة بإثراء مجتمعات المعرفة، وأكدوا أن جائزة المؤرخ الشاب في دورتها الرابعة عشرة غدا لها دورها في اكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين .
وألقت الدكتورة عائشة بالخير رئيس اللجنة المنظمة للجائزة كلمة قالت فيها إن جائزة المؤرخ الشاب تكرم الجهود الاستثنائية التي يبذلها الطلبة في دراسة التاريخ بوصفه الشريان الذي يربط الحاضر بالماضي والمرآة التي تعكس تطور البشرية عبر العصور.. وهنأت الفائزين بفوزهم .
بعد ذلك كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية الطلبة الفائزين بالمراكز الأول والثاني والثالث في فئات التاريخ الاقتصادي، والدراسات الإماراتية، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاجتماعي، والجائزة الاستثنائية.
شمل التكريم طلبة الحلقة الثانية من مدارس المرفأ، ومدارس الإمارات الوطنية، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، ومدرسة الكمال الأمريكية، ومدرسة الظيت للتعليم الأساسي.. فيما تم تكريم طلبة الحلقة الثالثة الفائزين من مدارس الإمارات الوطنية، والحديبة، والنهضة، وأسماء بنت عميس ومدرسة زينت، ومدرسة المعارف، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات.
ثم كرم الأرشيف والمكتبة الوطنية المدارس التي تميزت بمشاركتها الفعالة في الدورة الرابعة عشرة من جائزة المؤرخ الشاب إلى جانب أعضاء اللجنة المنظمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
موعد الاحتفال السنوي لتكريم الفائزين بجائزة "ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين
أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، عن موعد حفلها السنوي لإعلان الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين، والمقرر إقامته يوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025 في قاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي.
يأتي هذا الاحتفال تتويجًا لمسيرة ممتدة على مدار عقدين من الزمن، دعمت خلالها المؤسسة الإبداع المصري في مجالات الأدب والفنون، وأسهمت في اكتشاف مواهب واعدة وترسيخ مكانة المبدعين على الساحتين المحلية والدولية.
سيشهد الحفل، الذي أصبح أحد أهم الفعاليات الثقافية المنتظرة سنويًا، إعلان أسماء الفائزين في مختلف فروع الجائزة، وهي الرواية والمجموعات القصصية، السيناريو السينمائي والنص المسرحي، النقد الأدبي والسرديات الأدبية، كتب الأطفال (تحت 12 سنة).
وسيتم تسليط الضوء على الأعمال الإبداعية التي استطاعت أن تعكس تنوع المشهد الأدبي المصري وثراءه، ليتجدد التزام مؤسسة ساويرس بمهمتها الرائدة في دعم الفكر والفن، كأدوات أساسية لتحقيق النهضة الثقافية والتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الجائزة قد شهدت، خلال دوراتها السابقة، مشاركة مئات المبدعين من مختلف الأعمار والتخصصات، كما شهدت النسخة السابقة تكريم 15 فائزًا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم التى تم اختيارها من بين 1202 عملًا أدبيًا، والاحتفال السنوي بإعلان الفائزين سيظل محطة مضيئة في المشهد الثقافي المصري، إذ يمثل رسالة تقدير لكل المبدعين، وحافزًا للأجيال الجديدة على الإيمان بقوة الكلمة والفن كأدوات لتحقيق التغيير.
نبذة عن جائزة ساويرس الثقافية:
تعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل.
ومنذ انطلاقها وعلى مدار 20 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.