بنك قناة السويس يفتتح أحدث فروعه في مدينة العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
افتتح بنك قناة السويس أحدث فروعه بمدينة العلمين الجديدة في إطار إستراتيجية البنك التوسعية بشبكة فروعه وتقديم خدماته المصرفية المتميزة للعملاء في مختلف أنحاء الجمهورية ليصل بعدد فروعه إلى 51 فرعاً.
يأتي إفتتاح الفرع الجديد تأكيدًا على إلتزام بنك قناة السويس بدعم التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة الواعدة، وتعزيز تواجده كأحد البنوك الرائدة في القطاع المصرفي المصري، لتقديم الخدمات البنكية للمواطنين وكافة المؤسسات والهيئات والشركات العاملة بمدينة العلمين الجديدة.
ويتميز فرع العلمين الجديدة بتصميمه العصري ، ويتضمن مساحات واسعة ، بالإضافة إلى تقنيات حديثة تساعد في تحسين تجربة العملاء.
يوفرالفرع الجديد جميع الخدمات المصرفية التي يحتاجها العملاء، بدءًا من الخدمات المصرفية مثل الحسابات الجارية وحسابات التوفير والودائع والشهادات ، وصولاً إلى الخدمات والمنتجات الرقمية الحديثة التي تتيح للعملاء إدارة حساباتهم بسهولة في أى وقت عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول بأعلى معايير الحماية والتأمين الإلكترونى .
وقال عاكف المغربى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، إن البنك يتبنى خطة توسعية لتغطية مختلف محافظات الجمهورية، حيث يستهدف البنك في الفترة القادمة إفتتاح العديد من الفروع الجديدة، بما يدعم توجهات البنك المركزي المصري للوصول لكافة شرائح المجتمع.
أضاف أن البنك يحرص على تزويد فروعه الجديدة بكافة التجهيزات الحديثة لضمان مستوي خدمة متميز للعميل، في إطار خطة البنك التي ينتهجها للتطوير والميكنة معتمداً على أحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة في مجال الخدمات المصرفية ويأتي ذلك تماشياً مع خطة الدولة نحو التحول الرقمي بالإعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أن البنك يسعى بجانب التوسع في الفروع الجديدة، إلى زيادة إنتشار ماكينات الصراف الآلي وتطوير خدماتها لتلبية احتياجات العملاء في مختلف محافظات الجمهورية، وبالتالي القدرة على إستقطاب شرائح جديدة والتوسع في المناطق غير المشمولة مصرفياً.أعلى النموذج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك قناة السويس مدينة العلمين الجديدة أحدث فروعه فرع العلمين العلمین الجدیدة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى شرق أوسطياً في قطاع الخدمات المصرفية
دبي (الاتحاد)
تصدرت دولة الإمارات قطاع الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط، بقيمة أصول بلغت 1.1 تريليون دولار، لتستحوذ على الحصة الكبرى من أصول البنوك في منطقة الشرق الأوسط، البالغة 3.2 تريليون دولار، بحسب تقرير صادر عن شركة آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية.
ذكر ياسين محيي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل، قائلاً: «لا تكتفي دولة الإمارات بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع. وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحول جذري وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات العربية المتحدة على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء».
وحقق قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات نمواً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029. ومن المتوقع أيضاً أن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029.
وتعتمد البنوك في دولة الإمارات على أحدث التكنولوجيا، بما فيها الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.وبدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل: «لا يقتصر تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات على التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات. ومن خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها. وهذا النهج الاستباقي لدولة الإمارات العربية المتحدة يجعل منها نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي».