شرطة أبوظبي توظف الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية بالمدارس
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أطلقت مديرية المرور والدوريات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة توظيف الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية بالمدارس باستخدام الروبوت المروري في البرامج والفعاليات وذلك ضمن استراتيجيتها في أمن الطرق.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية ان المبادرة تركز على تعامل المجتمع المدرسي مباشرة مع الروبوت المروري خلال تقديمه التوعية من خلال توظيف التقنيات الحديثة بطريقة حديثة ومبتكرة وذكية، وبهدف تعزيز التوعية والثقافة المرورية وتطبيق اللوائح المرورية.
وذكر أن الروبوت المروري يعد صديقاً للمجتمع المدرسي ويقدم مادة غنية بالصور والفيديوهات والصوت النقي في التثقيف والتوعية المرورية في مختلف المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين إلى جانب الدور الرئيسي في التوعية بالمدارس.
وأضاف أن المبادرة تشهد تفاعلاً كبيراً من الطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية في التعامل مباشرة والتخاطب مع الروبوت وهو يقدم خدماته في التوعية ويحثهم على الالتزام بقوانين وقواعد المرور ويحذرهم من السلوكيات الخاطئة والرد على مختلف الاستفسارات التي تعزز السلامة المرورية.
وأكد الرائد أحمد عبد الله المهيري مدير مشروع الروبوتات المرورية الذكية في مديرية المرور والدوريات الأمنية ان الروبوت الذكي مبرمج لتقديم توعية شاملة في العديد من جوانب السلامة المرورية من بينها توعية سائقي المركبات بضرورة الالتزام بالوقوف الكامل عند فتح ذراع (قف) الجانبية للحافلات المدرسية في كلا الاتجاهين، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، لضمان عبور الطلبة بسلامة.
وأشار إلى أن الإرشادات المرورية تتضمن حث سائقي الحافلات المدرسية بضرورة التقيد بالسرعات القانونية وصيانة الحافلة قبل التحرك واستخدام ذراع قف عند صعود الطلاب وعند نزولهم وربط حزام الأمان للطلاب وعدم استخدام الهاتف أثناء قيادة الحافلة وحث المشرفين والمشرفات على التأكد من جلوس الطلاب على المقاعد والالتزام بالهدوء أثناء سير الحافلة، والإشراف على سلامتهم أثناء الصعود والنزول من وإلى الحافلة والاتصال بالجهات المعنية في الحالات الطارئة، والتأكد من إخلاء الحافلة من الطلبة أثناء توقفها النهائي.
ولفت إلى أن التجارب التي نفذتها المديرية باستخدام الروبوت الآلي والذكي في التوعية أثبتت نجاحها المميز في التفاعل مع الجمهور والتعامل مع تقنياته الحديثة بسهولة مقدماً النصائح والإرشادات والردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية مثل مخاطر الانشغال عن الطريق وإجابات واضحة ودقيقة حول قيمة المخالفات المرورية وأهمية القيادة المرورية الآمنة وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات. أخبار ذات صلة تنبيه من شرطة أبوظبي «شرطة أبوظبي» تُطلع نظيرتها في عجمان على ممارسات «كلنا شرطة» المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس شرطة أبوظبي الذكاء الاصطناعي شرطة أبوظبی فی التوعیة
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.