أطلقت مديرية المرور والدوريات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادرة توظيف الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية بالمدارس باستخدام الروبوت المروري في البرامج والفعاليات وذلك ضمن استراتيجيتها في أمن الطرق.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية ان المبادرة  تركز على تعامل المجتمع المدرسي مباشرة مع الروبوت المروري خلال تقديمه التوعية من خلال توظيف التقنيات الحديثة بطريقة حديثة ومبتكرة وذكية، وبهدف تعزيز التوعية والثقافة المرورية وتطبيق اللوائح المرورية.

 
وذكر أن الروبوت المروري يعد صديقاً للمجتمع المدرسي ويقدم مادة غنية بالصور والفيديوهات والصوت النقي في التثقيف والتوعية المرورية في مختلف المبادرات التي تنفذها شرطة أبوظبي أو مختلف الفعاليات التي تشارك فيها مع الشركاء الرئيسيين إلى جانب الدور الرئيسي في التوعية بالمدارس. 
وأضاف أن المبادرة  تشهد تفاعلاً كبيراً من الطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية في التعامل مباشرة والتخاطب مع الروبوت وهو يقدم خدماته في التوعية ويحثهم على الالتزام بقوانين وقواعد المرور ويحذرهم من السلوكيات الخاطئة والرد على مختلف الاستفسارات التي تعزز السلامة المرورية.    
وأكد الرائد أحمد عبد الله المهيري مدير مشروع الروبوتات المرورية الذكية في مديرية المرور والدوريات الأمنية ان الروبوت الذكي مبرمج لتقديم توعية شاملة في العديد من جوانب السلامة المرورية من بينها توعية سائقي المركبات بضرورة الالتزام بالوقوف الكامل عند فتح ذراع (قف) الجانبية للحافلات المدرسية في كلا الاتجاهين، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، لضمان عبور الطلبة بسلامة. 

وأشار إلى أن الإرشادات المرورية تتضمن حث سائقي الحافلات المدرسية بضرورة التقيد بالسرعات القانونية وصيانة الحافلة قبل التحرك واستخدام ذراع قف عند صعود الطلاب وعند نزولهم وربط حزام الأمان للطلاب وعدم استخدام الهاتف أثناء قيادة الحافلة وحث المشرفين والمشرفات على التأكد من جلوس الطلاب على المقاعد والالتزام بالهدوء أثناء سير الحافلة، والإشراف على سلامتهم أثناء الصعود والنزول من وإلى الحافلة والاتصال بالجهات المعنية في الحالات الطارئة، والتأكد من إخلاء الحافلة من الطلبة أثناء توقفها النهائي.

ولفت إلى أن التجارب التي نفذتها المديرية باستخدام الروبوت الآلي والذكي في التوعية أثبتت نجاحها المميز في التفاعل مع الجمهور والتعامل مع تقنياته الحديثة بسهولة مقدماً النصائح والإرشادات والردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية مثل مخاطر الانشغال عن الطريق وإجابات واضحة ودقيقة حول قيمة المخالفات المرورية وأهمية القيادة المرورية الآمنة وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنباً لوقوع المخالفات. 

أخبار ذات صلة تنبيه من شرطة أبوظبي «شرطة أبوظبي» تُطلع نظيرتها في عجمان على ممارسات «كلنا شرطة» المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المدارس شرطة أبوظبي الذكاء الاصطناعي شرطة أبوظبی فی التوعیة

إقرأ أيضاً:

خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل

في الوقت الذي يعج فيه المجال العام بالحديث عن الذكاء الاصطناعي والتشفير، لا يزال مجتمع الأمن القومي الأمريكي يبحث عن سبل لمواجهة تداعيات هذه التطورات الجديدة وإمكانية تحويلها إلى أدوات مفيدة للدولة الأمريكية.

ويقول أدريان كرانز، رئيس شركة بارا تريد كوربورشن، الرائدة في مجال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لإعادة تشكيل عملية صنع القرار المالي في المؤسسات، إن التكنولوجيا دائماً ما تغير موازين القوة الجيوسياسية من الناحيتين العسكرية والاقتصادية.

وقد أصبحت العملات الرقمية المشفرة تهدد فعالية “العصا الغليظة” الأمريكية، وهي العقوبات الاقتصادية التي تستخدم فيها واشنطن المكانة الفريدة للدولار الأمريكي في النظامين المالي والتجاري العالميين لمعاقبة ما تعتبرها دولاً مارقة.

على سبيل المثال، يستخدم الوكلاء الروس العملة المشفرة “تيتر” للالتفاف على العقوبات الأمريكية وشراء مكونات الطائرات المسيرة والأسلحة.

وانتهى الأمر إلى قدرة روسيا على الاستفادة من القبول العالمي المستقر لهذه العملة دون أن تضطر للالتزام بالقواعد التي حددتها الولايات المتحدة، ومثل هذا التطور سابقة تجاهلها كل السياسيين المخضرمين على جانبي المحيط الأطلسي. ورغم أن وكالة الأمن القومي الأميركي تستطيع تتبع بعض هذه التعاملات الروسية بالعملات المشفرة، فإنها لا تستطيع وقف تدفقها، خصوصاً في ظل الموقف المحير لأعضاء الكونغرس الذين يعانون سطحية الفهم في أفضل الأحوال، لطبيعة هذه التعاملات الجديدة.

في الوقت نفسه يوفر الذكاء الاصطناعي قدرات جديدة على التنبؤ والإنذار المبكر، بما في ذلك التنبؤ بنتائج الانتخابات ونمو المحاصيل وتدفقات الإيرادات والتحركات العسكرية، وكل هذا له تداعيات استراتيجية وعسكرية، ويمكن أن تصبح التشكيلات العسكرية الصغيرة المرتبطة بشبكات الاتصال وبإمكانات الذكاء الاصطناعي هي مستقبل الحرب الفعالة، وهذا ما بدأت تدركه العديد من الدول، ولكن وزارة الدفاع الأميركية لا تبذل الجهد الكافي من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، وهذا يجعل الجيش الأميركي في موقف أشبه بموقفه في بداية الحرب على الإرهاب في مطلع القرن الحالي، حيث لم يكن مستعداً تماماً لمواجهة مثل هذا النوع من الأعداء الذي يتحرك ويقاتل بشكل أسرع مما يتخيله كبار ضباط الجيش الأميركي.

كما يرى كرانز أن الذكاء الاصطناعي سيصبح نفط المستقبل، وستكون مراكز البيانات هي حقول النفط التي تستخرج منها كل قدرات الذكاء الاصطناعي. ونحن نرى انتشار الذكاء الاصطناعي في كل الصناعات تقريباً، وستعتمد هذه الصناعات في المستقبل القريب عليه لكي تعمل بالشكل الصحيح، وكلما زاد حجم مراكز البيانات زادت قوة نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم. وعلى عكس غالبية الصناعات الأخرى فإن مراكز البيانات تعتمد على عامل إنتاج رئيس وحيد هو الكهرباء وكميات كبيرة منها.

لذلك فالسؤال الآن هو: ما كمية الطاقة التي تحتاجها هذه التكنولوجيا؟ يستهلك حالياً نشاط تعدين العملة المشفرة الأشهر عالمياً «بتكوين» وأنشطة الدعم المرتبطة بها ما بين 67 و240 تيراواط/ساعة، أي ما يراوح بين 0.2% و0.9% من إجمالي استهلاك العالم من الكهرباء سنوياً. وبالنسبة للذكاء الاصطناعي فإن قوة أجهزة الكمبيوتر المطلوبة لاستخدامها تتضاعف كل 100 يوم، ومن المتوقع أن تستهلك هذه الأجهزة نحو 4% من إجمالي الطلب العالمي على الكهرباء بحلول 2028. هذا الاستهلاك الضخم للطاقة يعني أن توافر الطاقة الرخيصة وليس العمالة الرخيصة سيكون عنصر الجذب الرئيس لشركات التكنولوجيا لإقامة مراكزها في هذه الدولة أو تلك.

الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي: بادر واستفد من خصم وتقسيط المخالفات المرورية
  • هل اقترب عصر الذكاء الاصطناعي الواعي؟
  • «حلقات الجاهزية».. حوارات شبابية في الأمن والدفاع
  • خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل
  • شرطة أبوظبي تدشن حافلة رقمية للتوعية بمخاطر المخدرات
  • شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات للتوعية بأضرار المخدرات
  • «بيئة أبوظبي» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حماية الموارد
  • 5 إجراءات لسلامة الأفراد والمركبات أثناء الصيف
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • تحرير 2210 مخالفات التحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة