محافظ القاهرة: انتهاء هيئة النقل العام من استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة عن انتهاء هيئة النقل العام من استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك بوضع خطة تشغيلية تناسب احتياجات المواطنين خلال فترة العيد.
وشدد محافظ القاهرة على هيئة النقل العام بضرورة توفير خدمات النقل العام في جميع أنحاء القاهرة خاصة في المناطق التي يتردد عليها المواطنون بكثافة في العيد مع زيادة عدد الأتوبيسات العاملة عليها لمنع التكدس والزحام .
وطالب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتشديد الرقابة على مواقف السرفيس بالعاصمة لمنع قيام السائقين باستغلال المواطنين وزيادة تعريفة الانتقالات خلال فترة العيد.
وأكد عبد العال على أن حركة النقل بالقاهرة تعتمد على التنسيق والتكامل ما بين خطوط هيئة النقل العام ، والنقل الجماعي وخطوط المترو لإحداث سيولة مرورية بالإضافة إلى رفع كفاءة تشغيل هذه الخدمات من خلال مدها بالسيارات والخطوط الجديدة لتلبية احتياجات المواطنين خلال عيد الأضحى مع التركيز على تكثيف الخدمات بالمناطق الترفيهية والمتنزهات العامة والمزارات السياحية بالقاهرة الكبرى .
وأعلن اللواء رزق على رئيس مجلس ادارة هيئة النقل العام أنه سيتم تشغيل عدد من خطوط الأتوبيس كخدمة خاصة خلال إجازة العيد فقط وذلك لخدمة المناطق السياحية والترفيهية بمحافظات القاهرة الكبرى بعدد من السيارات تم اختيارها من بين السيارات الجديدة لتقديم خدمة مميزة لجماهير الركاب خلال إجازة العيد ،بالإضافة إلى الوحدات العادية لخدمة مدينة القناطر الخيرية وخدمات منطقة الاهرامات وأبو الهول وخدمات الحديقة الدولية بمدينة نصر وخدمات حديقتي الأزهر وبدر وخدمات الحديقة اليابانية وحديقة ٦ أكتوبر بمنطقة حلوان وخدمات منطقة القلعة بمصر القديمة، ومناطق القاهرة الكبرى بما فيها المناطق السياحية والترفيهية التى يقبل عليها المواطنون فى العيد .
وأضاف رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام أنه تم تكليف جهاز الرقابة الميدانية بوضع خطة لتشغيل مجموعات عمل تمثل جميع المناطق الرقابية على مستوى الهيئة بمناطق التشغيل المختلفة بالقاهرة الكبري سواء المتمركزة بالمحطات أو المتحركة (سيارات - دراجات بخارية ) لاستمرار العمل خلال أيام اجازة العيد لمواجهة أي حالات طارئة متعلقه بالتشغيل ، مشيرًا إلى انه تم تشغيل منظومة التتبع الالكتروني للسيارات (G.P.S) التى تحقق المزيد من إحكام السيطرة والمراقبة ، مؤكدًا أن غرفة عمليات الهيئة تعمل على مدار اليوم لاستقبال كل ما يتعلق بالتشغيل من خلال الشبكة اللاسلكية التي تغطى جميع المحطات النهائية وجراجات الهيئة وكافة مرافقها بالقاهرة الكبرى .
وأشار اللواء رزق على إلى أنه تم توفير الأعداد اللازمة من السيارات لكل خط والتي تتناسب مع أعداد المواطنين المتوقع خروجهم للتنزه خلال أيام العيد كما تم مراجعة السيارات المخصصة لهذه الخدمة من حيث الحالة الفنية والمظهر العام ونظافة السيارات و تحديث الخدمات المقدمة للأماكن الترفيهية وذلك بتشغيل أحدث السيارات بالهيئة لتقديم خدمة مميزة لجماهير الركاب وتوفير الرقابة اللازمة لمتابعة تنفيذ خطة التشغيل خلال إجازة العيد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال عيد الأضحى الحديقة اليابانية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة هیئة النقل العام القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
غلاء الأضاحي ..توقعات بأن تصل إلى 7 آلاف درهم في عيد الأضحى 2025
شهدت أسعار الأضاحي في المغرب خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تتراوح أسعار سلالة “الصردي” بين 85 و120 درهمًا للكيلوغرام، ما يعني أن تكلفة الأضحية الواحدة قد تصل إلى حوالي 7 آلاف درهم.
هذا الارتفاع المفاجئ يضع العديد من الأسر المغربية أمام تحديات مادية إضافية، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى الذي يتزامن هذا العام مع بداية العطلة الصيفية، ما يزيد من ضغوط الميزانيات.
ويعزو المهنيون هذا الغلاء إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها ضعف التساقطات المطرية التي شهدتها البلاد خلال الموسم الفلاحي الأخير، مما أثر بشكل مباشر على جودة الأعلاف المتاحة وتسبب في ارتفاع أسعارها. فعلى سبيل المثال، بلغ سعر حزمة البرسيم 110 دراهم، ما أدى إلى زيادة التكاليف على مربي المواشي.
ووفقًا لمتخصصين في قطاع تربية الماشية، فإن تأثير هذه العوامل لا يقتصر على الأضاحي فحسب، بل يتوقع أن يكون هناك أيضًا زيادة في أسعار المواشي بشكل عام خلال الفترة المقبلة، مما يفاقم الأوضاع المالية للعديد من الأسر.
ورغم تسجيل انخفاض طفيف في الأسعار في بعض المناطق، إلا أن الغلاء يظل السمة الطاغية على السوق في أغلب المدن، ما يهدد قدرة الكثير من الأسر على تأمين الأضحية.
من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأخرى قد يدفع الأسر إلى التفكير في بدائل أقل تكلفة.
هذا في الوقت الذي تظل الحكومة، عاجزة عن اتخاذ أي إجراء للحد من لهيب ارتفاع الأسعار الذي ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، في موجة غلاء غير مسبوقة شملت مختلف المواد الأساسية.