البليلة هي أكلة تقليدية عريقة، تُزين موائدنا منذ القدم، وتعتبر من بين الأكلات المفضلة للكبار والصغار، ليس فقط بسبب مذاقها اللذيذ الذي يجذبنا إليها، بل أيضًا فوائدها الصحية المتعددة التي تجعلها كنزًا من العناصر الغذائية، إذ تعمل على تقوية جهاز المناعة، وتعزيز قوة كرات الدم البيضاء، ما يساعد في الحماية من الإصابة بالفيروسات، وهو ما يزيد البحث حول طريقة عمل البليلة القمح دون لبن.

طريقة عمل البليلة القمح دون لبن

وتوضح الشيف ساندرا مكاري عبر قناة «CBC سفرة»، طريقة عمل البليلة القمح دون لبن من خلال تحضير المكونات واتباع الخطوات الآتية:

مكونات عمل البليلة القمح

- 1 كوب قمح بليلة.

- 4 أكواب ماء.

- 1/2 ملعقة صغيرة ملح.

- 1/4 ملعقة صغيرة قرفة.

- 1/4 كوب سكر (اختياري).

- مكسرات أو جوز هند (اختياري).

طريقة تحضير البليلة القمح دون لبن

- اغسلي القمح جيدًا.

- ضعي القمح في قدر مع الماء والملح.

- اتركي المزيج على نار عالية حتى يغلي، ثم خففي النار واتركيه ينضج لمدة 30-40 دقيقة، أو حتى يصبح القمح طريًا.

- أضيفي القرفة والسكر (إذا رغبتِ) وقلبي جيدًا.

- ارفعي القدر عن النار واتركي البليلة تبرد قليلاً.

- وزعي البليلة في أطباق التقديم، وزينيها بالمكسرات أو جوز الهند (اختياري).

وتنصح الشيف «ساندرا» بنقع القمح في الماء لمدة 30 دقيقة قبل الطهي لتسريع عملية النضج، كما يمكنك إضافة المزيد من الماء أو السكر حسب الرغبة، وأيضًا بإمكانك إضافة نكهات أخرى مثل الفانيليا وتقديم البليلة باردة أو دافئة. 

وحذّرت ساندرا مكاري من وضع البليلة القمح على نار عالية جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى احتراقه، مع التأكد من مراقبة البليلة أثناء الطهي، وإضافة الماء إذا لزم الأمر.

فوائد البليلة القمح دون لبن:

وبحسب موقع «daily medical»، تتنوع فوائد البليلة القمح دون لبن على النحو الآتي:

- غنية بالألياف: تساعد الألياف على تحسين الهضم والشعور بالشبع.

- غنية بالبروتين: يُعدّ القمح مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، مما يجعلها وجبة مثالية للنباتيين.

- غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي البليلة على فيتامينات ومعادن مهمة مثل الحديد والكالسيوم والفسفور.

- غنية بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من الجذور الحرة.

- سهلة الهضم: تعتبر البليلة طعامًا سهل الهضم، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.

- خالية من الكوليسترول: تُعدّ البليلة خالية من الكوليسترول الضار، مما يجعلها وجبة صحية للقلب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طريقة عمل البليلة القمح طريقة عمل البليلة البليلة بليلة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على معدة فارغة؟

يعتقد الكثيرون أن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويساعد على إنقاص الوزن، لكن الخبراء يكشفون عن جوانب سلبية محتملة، تشير الدراسات إلى أنه قد يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، واضطرابًا هضميًا، وزيادة في الجوع.. فماذا عليك أن تفعل؟ .

علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتكاحرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء


نعتقد جميعًا أن تناول الفاكهة صباحًا يُحسّن الهضم ويُساعد على إنقاص الوزن، ولكن هل هذا صحيح أم مجرد خرافة؟ الفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي، يعتقد الكثيرون أن أكل الفاكهة على معدة فارغة يُعزز امتصاص العناصر الغذائية ويُساعد على الهضم. مع ذلك، يُشير بعض الخبراء إلى أن تناول الفاكهة صباحًا قد لا يكون مفيدًا كما يبدو، وقد يُسبب في بعض الحالات مشاكل هضمية وارتفاعًا في سكر الدم.

الأسطورة: من الأفضل تناول الفاكهة على معدة فارغة
هناك اعتقاد شائع بأن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويمنع الانتفاخ والغازات والتخمر في المعدة، بل يعتقد البعض أن خلط الفاكهة مع أطعمة أخرى يُبطئ عملية الهضم ويُسبب تراكم السموم في الأمعاء.

يوضح الدكتور مايكل جريجر، الطبيب وخبير التغذية، قائلاً: "الجهاز الهضمي مجهز تجهيزًا جيدًا لمعالجة أنواع متعددة من الأطعمة في آنٍ واحد، إن فكرة تخمر الفاكهة في المعدة أو تسببها بالتسمم عند تناولها مع أطعمة أخرى هي مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة".

الحقيقة: الآثار الجانبية المحتملة لتناول الفاكهة أول شيء في الصباح
رغم فوائد الفاكهة الصحية العديدة، إلا أن تناولها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل دائمًا، إليك بعض المخاطر المحتملة:
ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض الطاقة

تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية، وخاصة الفركتوز، والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم عند تناولها بمفردها، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري.
توصلت دراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي إلى أن تناول الكربوهيدرات البسيطة، مثل الفاكهة، دون ألياف أو بروتين أو دهون، يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يتسبب في انهيار الطاقة في وقت لاحق من اليوم.

وتشير أخصائية التغذية المسجلة الدكتورة ليزا يونج إلى أن "تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة تدوم لفترة أطول مقارنة بتناول الفاكهة وحدها على معدة فارغة".

اضطراب الجهاز الهضمي

تحتوي بعض الفواكه، مثل الحمضيات (البرتقال، والجريب فروت، والليمون)، على مستويات عالية من الحموضة، مما قد يسبب ارتجاع المريء أو عدم الراحة في المعدة، وخاصة عند تناولها أول شيء في الصباح.

يقول الدكتور ويل بولسيفيتش، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المعتمد: "بالنسبة للأشخاص المعرضين لارتجاع المريء، فإن تناول الفواكه الحمضية على معدة فارغة قد يُسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة وعسر الهضم، يُفضل غالبًا تناولها مع وجبة متوازنة".

 تسبب الفواكه الغنية بالألياف مثل الكمثرى والتفاح الانتفاخ أو الغازات عند تناولها بمفردها، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أو الهضم الحساس.

تأخير الشبع وزيادة الجوع

تناول الفاكهة وحدها قد لا يُشبعك طويلًا نظرًا لارتفاع محتواها المائي ونقص البروتين والدهون، هذا قد يؤدي إلى زيادة الجوع والإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الوجبات التي تحتوي على مزيج من الألياف والبروتين والدهون الصحية تؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول مقارنة بالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يتم تناولها وحدها.
تشرح خبيرة التغذية كيري غانز: "إذا تناولت الفاكهة فقط على الفطور، فقد تشعر بالجوع أسرع، إضافة مصدر للبروتين أو الدهون، مثل الزبادي أو المكسرات، يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول".

متى وكيف يجب أن تأكل الفاكهة للحصول على أقصى فائدة؟


وللحصول على أقصى استفادة من تناول الفاكهة، ضع في اعتبارك التوصيات التالية:
تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية

بدلاً من تناول الفاكهة وحدها، يمكنك مزجها مع البروتينات أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم والحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
تناول الموز مع زبدة الفول السوداني أو اللوز.
أضف التوت إلى الزبادي اليوناني أو دقيق الشوفان.
تناول تفاحة مع الجبن أو حفنة من المكسرات.

اختر الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض

إذا كنت تفضل تناول الفاكهة في الصباح، فاختر الفاكهة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI)، والتي يكون تأثيرها على نسبة السكر في الدم أبطأ.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض: التوت، والتفاح، والكمثرى، والخوخ، والكرز.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع (تستهلك باعتدال): البطيخ والأناناس والموز الناضج.

تناول الفاكهة كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أو بعد الوجبة

تشير الدراسات إلى أن تناول الفاكهة بعد الوجبة أو كوجبة خفيفة في منتصف الصباح يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة ويمنع انخفاض مستوى السكر في الدم، تناول الفاكهة بعد وجبة غنية بالبروتين والألياف يُبطئ امتصاص السكريات، مما يقلل من احتمالية انخفاض مستوى الطاقة.

هل يجب تناول الفاكهة على معدة فارغة؟


مع أن الفاكهة تُعدّ خيارًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، إلا أن تناولها وحدها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل للجميع. بالنسبة لمرضى السكري، أو ارتجاع المريء، أو حساسية الهضم، فإن تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يُمكن أن يمنع مشاكل الهضم وارتفاع سكر الدم.
يوضح الدكتور يونغ: "لا يتعلق الأمر بتجنب تناول الفاكهة صباحًا، بل بتناولها بطريقة تُحسّن الهضم ومستويات الطاقة، الوجبة المتوازنة التي تحتوي على الفاكهة هي الحل الأمثل".
لذا، بدلاً من تناول الموز أو البرتقال فقط في الصباح، حاول تناوله مع المكسرات أو الزبادي أو الحبوب الكاملة للحصول على بداية متوازنة ومرضية ليومك.
المصدر: timesnownews
 

مقالات مشابهة

  • 6 فوائد صحية لمن يصوم ستة أيام من شوال
  • بطريقة صحية.. طريقة عمل الفسيخ والرنجة في المنزل
  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
  • دون إفسادها.. طريقة طهي الرنجة بوصفة صحية
  • نصائح صحية أول يوم عيد الفطر
  • مخاطر صحية عديدة تنتج عن الإفراط في تناول كعك العيد
  • 6 أطعمة غنية بالسعرات الحرارية مفيدة لصحتك
  • تخصصات عديدة مطلوبة في وظائف جامعة القاهرة| تفاصيل كاملة
  • طريقة عمل اللانكشير خطوة بخطوة في البيت