بوفرٍ يبلغ 33 % “ترشيد” تُطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وجامعة الحدود الشمالية أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة، بوفر مستهدف يبلغ 33%، ضمن مشروعات الشركة إلى الرفع من كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جامعات المملكة.
وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الحدود الشمالية والبالغ عددها 3 مبانٍ، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وبيّن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبيّن لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، مع أهمية تطبيق 7 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأذربيجاني
وأفاد أن المعايير تتضمن أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، ونظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير عليها للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى استبدال بعض مضخات مياه التبريد بأخرى مرشّدة للطاقة، كما تشمل المعايير ترقية نظام إدارة المبنى وربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة، كما ستقوم “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة “LED” الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة الحدود الشمالية.
ويبلغ إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 8 ملايين كيلو واط / ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الإنتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 5 مليون كيلو واط / ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض متوقعة تبلغ % 33 تقريباً، إضافة إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ حيث أن نسبة الوفر المستهدفة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 4 الآف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي أكثر من ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 28 ألف شتلة سنوياً.
يذكر أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” تسعى في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية المملكة 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رفع کفاءة الطاقة الحدود الشمالیة الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
بما يعزز مكانتها على الخارطة السياحية.. أمانة الشرقية تطور الواجهة البحرية بالخُبر على مساحة 265 ألف م2
بما يعزز من مكانة الخبر بوصفها وجهةً رائدةً للسياحة والإقامة والعمل، ويتيح الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية، بدأت أمانة المنطقة الشرقية أعمال تطوير واجهة الخبر البحرية، وذلك بمساحة تزيد عن 265,000 متر مربع، على عدة مراحل.
ويحمل المشروع أهمية خاصة لإسهامه في مجال تطوير البنية الأساسية في الخبر، ولاسيما على صعيد نوعية الصحة العامة للمجتمع، بما يتيحه المشروع من توسيع فرص ممارسة رياضة الجري والمشي، ورفع مستوى اللياقة البدنية، إسهامًا في الارتقاء بالصحة العامة للمجتمع عبر الاهتمام بالمرافق التي تتيح للجمهور ممارسة الرياضة بشتى صورها.
وبينت الأمانة أن مشروع تطوير الواجهة البحرية يتم بمساحة تزيد عن 265,000 متر مربع، بطول يزيد عن 4000 متر. وتشمل أعمال التطوير إعادة تأهيل جميع الممرات ومسارات المشي بطول 4000 متر، ومسار الدراجات بطول 9000 متر، وأعمال التشجير والتجميل، واستحداث ثلاث مناطق للألعاب، واستحداث مطل الكورنيش على مساحة 6000 متر مربع، ونافورة أرضية تفاعلية، ومرافق خدمية واستثمارية، وإزالة الحاجز الخرساني واستبداله بسور ألمنيوم، وزراعة أكثر من 900 شجرة، وتركيب ما يزيد عن 600 عنصر إنارة جمالي، وأماكن جلوس بتصاميم حديثة، وإعادة تأهيل وأنسنة المواقف الحالية بعدد 875 موقفًا، واستحداث شاطئ رملي، إضافة إلى إنشاء عدد من المجسمات الجمالية التي تسهم في إضفاء طابع جمالي لمرتادي الكورنيش.
يذكر أن المشروع يهدف إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تعزز حركة المشي، من خلال توفير مسارات للمشاة ومسطحات خضراء ومرافق رياضية؛ مما يشجع الزوار والمرتادين على اتباع نمط حياة صحي. فيما سينعكس تطوير المساحات الخضراء على خلق أماكن جاذبة وحيوية.
يذكر أن المشروع يعد إضافة جديدة للأماكن السياحية في محافظة الخبر، ويعزز مكانتها على الخارطة السياحية في المملكة.