ألمانيا تعلن عن خطط "كبيرة" لتعزيز جيشها على غرار الحرب الباردة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن نائب المفتش العام في الجيش الألماني، ألكسندر هوبي، أن وزارة الدفاع تعمل على تطوير خطط لإنشاء قوات احتياط كبيرة في الجيش الألماني.
وقال هوبي: "أنا مقتنع بأنه يجب علينا تكييف قوات الاحتياط مع تحديات السياسة الأمنية الحالية حتى تتمكن من دعم الجيش الألماني بشكل صحيح في إنجاز المهام الدفاعية الوطنية ومهام حلف الناتو الدفاعية".
وأشار إلى أنه يجب تدريب جنود الاحتياط، كما حدث أثناء الحرب الباردة، وتجهيزهم حتى يتمكنوا من تعزيز أو استبدال القوات العاملة في القتال.
وهدف المخططين العسكريين هو أن يكون لديهم ما يصل إلى 60 ألف رجل وامرأة يخدمون في قوات الاحتياط الأساسية في المستقبل.
وتدرس وزارة الدفاع الألمانية أيضا عدد الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم بشكل عام وإتاحتهم للخدمة في حالة الدفاع.
وكتبت "وكالة الأنباء الألمانية" أن هذه المجموعة كبيرة ولكنها تتقلص منذ إلغاء التجنيد الإلزامي في عام 2011.
وأضاف هوبي: "هناك أرقام مختلفة. نحن نفترض أنه لا يزال من الممكن استدعاء حوالي 800 ألف شخص. ومن حيث المبدأ، هؤلاء هم كل من خدم في الجيش الألماني، المتقاعدين وما زالوا ضمن الحد العمري، بما في ذلك أحدث المجندين".
وتابع: "ولكن إذا نظرتم إلى مشكلة العمر، فسوف تفهمون أنه في كل عام هناك عدد أقل وأقل، وهذا يعني أنه يتعين علينا مواجهة هذا، وكذلك العثور على أفراد إضافيين وتجنيدهم".
وتوقع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس موعد الحرب المقبلة، مشيرا إلى أن على بلاده الاستعداد لها مع العام 2029 مطالبا بتحسين القدرة الدفاعية لجيشه وبإصلاح نظام التجنيد الإجباري.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برلين حلف الناتو الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
على خطى أمريكا وبريطانيا.. ألمانيا تعلن إجراء محادثات مع قادة الإدارة السورية الجديدة
أعلنت الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن مسؤول ألماني كبير يجري محادثات مع قادة الإدارة الجديدة في دمشق ويناقش المرحلة الانتقالية وحقوق الإنسان ومستقبل سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين تعتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق يوم الثلاثاء، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الفصائل المعارضة التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.
مبعوث الأمم المتحدة: سوريا أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلامإيران تعلن استعدادها لإعادة فتح سفارتها بـ سوريا في هذه الحالةموسكو: نراقب عن كثب تطور الوضع في سورياوذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.
وأضاف المتحدث في بيان “كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق”، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وأردف المتحدث “يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن”.
وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.
وقال المتحدث إن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا.