«الصرف الصحي» بالقاهرة تحذر من خطورة إلقاء مخلفات الأضاحي بالشبكات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، رفع حالة الطوارئ لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وأشار المهندس عادل حسن، إلى جاهزية الشركة الكاملة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال متابعة أعمال التشغيل والصيانة بمحطات وشبكات الصرف الصحي، وتكثيف أعمال تطهير مجمعات ومطابق الصرف الصحي في ظل زيادة التصرفات خلال أيام العيد، وكذا استمرار انتظام العمل بنظام الورديات بما يضمن تقديم كل الخدمات للمواطنين.
وأوضح رئيس صرف القاهرة الكبرى، أنّ فريق التوعية بالشركة يواصل حملات التوعية المائية في كل مناطق المحافظة؛ لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والإستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي، وخطورة إلقاء المخلفات الصلبة، ومخلفات الأضاحي بشبكات الصرف الصحي.
خط ساخن لتلقي الشكاوىوفي سياق متصل، أكد وليد عابدين المتحدث الإعلامي باسم الشركة، أن غرفة الطوارئ والمتابعة تتابع سير العمل بكل مواقع الشركة، وكذلك رصد شكاوى المواطنين للتعامل معها في أسرع وقت ممكن، موضحا قنوات التواصل المختلفة مع الشركة، والتي تشمل الخط الساخن بالشركة، والذي يعمل على مدار الساعة من خلال الإتصال بالرقم 175 والصفحة الرسمية للشركة، والموقع الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام العيد إلقاء المخلفات استهلاك المياه التوعية المائية الخط الساخن الصرف الصحي الصفحة الرسمية القاهرة الكبرى الصرف الصحى بالقاهرة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.