تتويج زوجة عسكري أمريكي كأول ملكة جمال متحولة جنسيا (صور)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – توجت زوجة أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية كأول ملكة جمال متحولة جنسيا على الإطلاق في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة.
وفازت بيلي آن كينيدي، 31 عاما، باللقب المرموق يوم السبت، وفقا لحساب ملكة جمال ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية الرسمي على “إنستغرام”.
وهي الآن مستعدة للمنافسة في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستقام في لوس أنجلوس يوم 4 أغسطس.
وقالت كينيدي إن النصر كان بمثابة “زوبعة لأنني كنت أعلم أنها أكبر مني”، وأضافت: “كنت أعلم أن هذا سيعني الكثير لجميع أطفال LGBTQ الذين قد يشعرون أنهم لا ينتمون إلى المجتمع”.
بيلي آن كينيديوأشارت كينيدي إلى أنها لم تشعر بأي قلق بشأن كونها المنافسة الوحيدة المتحولة، وقالت إنها شعرت بالدعم من خلال “أخوية” النساء على المسرح.
وأوضحت: “شعرت بالثقة في بشرتي رغم أن عمري 31 عاما، وهو يتجاوز الحد الأقصى للعمر، 28 عاما كما تعلمون، لكن الآن رفعت منظمة ملكة جمال الكون القيود، حتى تتمكن كل امرأة من جميع الأعمار من المنافسة”.
وبالإضافة إلى كونها أول ملكة جمال ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية متحولة جنسيا، تعد كينيدي أيضا أول فائزة أمريكية آسيوية وأول زوجة عسكرية تحمل اللقب، وفقا لما ذكرته “The Advocate”.
بيلي آن كينيدي صحبة المنافسات بيلي آن كينيدي صحبة زوجهاالمصدر: “The Post”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
آيفون أمريكي الصنع.. ارتفاع جنوني في سعر iPhone بعد تعريفة ترامب
حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العديد من أهدافه السياسية والاقتصادية خلال فترة رئاسته، لكن لا يزال يأمل في تحقيق هدف واحد يتمثل في إنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة.
ويتماشى هذا الهدف مع استراتيجيته الاقتصادية لإعادة بعض الصناعات الأمريكية إلى الداخل، وخاصة صناعة التكنولوجيا، ومع ذلك، يواجه هذا الهدف تحديات كبيرة، من حيث التكلفة والخدمات اللوجستية.
ردا على سؤال طرح حول تصريحات وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء الماضي، بشأن إنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة.
أكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية، أن ترامب يعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك القوى العاملة والموارد اللازمة لتصنيع هواتف آيفون على أراضيها.
وأضافت: “إذا استثمرت شركة آبل 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، فإنها بلا شك تعتقد أن البلاد قادرة على إنتاج مثل هذا المنتج”، ومع ذلك، يشكك العديد من المحللين في إمكانية حدوث ذلك.
ووفقا لـ ورا مارتن، المحللة في نيدهام، فإن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة ليس خيارا عمليا، لأنه سيتطلب تكاليف أعلى بكثير.
وأضافت أن تكاليف الإنتاج سترتفع بشكل حاد إذا انتقلت شركة آبل إلى الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى ارتفاع سعر آيفون بشكل غير معقول.
ووفقا لمحلل شركة ويدبوش للأوراق المالية، دانيال آيفز، فقد يصل سعر آيفون إلى 3500 دولار أمريكي إذا تم تصنيع الجهاز في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، لن تقتصر المشكلة على ارتفاع تكاليف العمالة فحسب، بل تشمل أيضا صعوبة تجميع سلسلة التوريد لمكونات مثل الرقائق والمعالجات في الولايات المتحدة.
حيث تحتاج آبل إلى مكونات بأسعار أقل، وهو أمر يصعب تحقيقه في سوق العمل الأمريكي، الذي يعتمد على ارتفاع الأجور مقارنة بالأسواق الآسيوية.
علاوة على ذلك، يواجه الرئيس ترامب تحديا آخر في سياسته التجارية، حيث بدأ في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
إذا قررت آبل نقل إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة، فإن الرسوم الجمركية المتزايدة على المنتجات الصينية قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار آيفون.
وعلى سبيل المثال، إذا تم تطبيق رسوم جمركية بنسبة 104% على المنتجات الصينية، فقد يرتفع سعر آيفون بشكل حاد، مما قد يؤدي إلى مضاعفة أسعاره ثلاثة أضعاف.
وفقا لتقارير "بلومبرج"، يشهد الطلب على هواتف آيفون في الولايات المتحدة زيادة ملحوظة، حيث يسارع العديد من المستهلكين إلى شرائها قبل أن تبدأ الرسوم الجمركية الجديدة في التأثير على الأسعار.
استراتيجية آبل لتجنب ارتفاع الأسعار
للتخفيف من الأثر المالي للرسوم الجمركية، نقلت آبل شحنات آيفون من الصين والهند إلى الولايات المتحدة، في محاولة لتخزين أكبر عدد ممكن من الهواتف الذكية لتجنب ارتفاع الأسعار.
وعلاوة على ذلك، قد تضطر آبل إلى التفاوض مع مورديها لخفض أسعار المكونات، بما في ذلك المعالجات والشاشات، لتخفيف الأثر المالي على هامش ربحها.
ومع ذلك، إذا فشلت هذه الاستراتيجيات، فقد تواجه آبل قرارا صعبا للغاية، يتمثل في قبول هوامش ربح أقل أو رفع الأسعار على المستهلكين.
وفي حال إذا استمر الرئيس ترامب في فرض رسوم جمركية إضافية، فقد ترتفع أسعار هواتف آيفون بشكل كبير.
وهذا يشير إلى أن هذه السياسات قد تؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الأجهزة، مما سيؤثر سلبا على المستهلكين الأمريكيين.
وفي الوقت الحالي، من المتوقع أن تواصل آبل مراقبة الوضع عن كثب، حيث سيكون أمامها العديد من الخيارات المعقدة لمواجهة هذا التحدي.
إذا ارتفعت الرسوم الجمركية إلى مستويات أعلى، فقد تواجه الشركة خيارا صعبا بين زيادة الأسعار أو تحمل العبء المالي لهذه الرسوم.