خبير: "المقاومة لم تقع في فخ نتنياهو وتحرير محتجزين انتصار بطعم الهزيمة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
علق الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، على ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات بالأمس، مشددًا على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مارقة خارجة عن القانون الإنساني والدولي ولا تحترم الإرادة الدولية؛ لأنها مدعومة بإرادة الولايات المتحدة الأمريكية المتخبطة بقرارات تائهة سعيًا لوقف إطلاق النار النار في غزة بين المقاومة وقوات الجيش الإسرائيلي، موضحًا أنه على الأرض الواقع تدعم الولايات المتحدة الأمريكية دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن وجود محتجزين إسرائيليين مع المقاومة الفلسطينية تمثل ورقة للتفاوض، ولا تبحث المقاومة عن قتل المحتجزين الإسرائيليين، والدليل على ذلك أن العملية التي قامت بها أن المقاومة الفلسطينية لم تقع في الفخ الذي حاول نتنياهو أن يجرها إليه وهي قتل المحتجزين وبالتالي تخسر القضية أمام العالم.
وأشار إلى أن تفكير دولة الاحتلال مبني على بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب المنقسمة، الذين أجمعوا على فعل واحد وهو قتل مزيد من الفلسطينيين الأبرياء بأي دافع.
وتابع: "أن العملية التي هللت لها دولة الاحتلال بتحرير 4 من المحتجزين هو انتصار بطعم الهزيمة"، والمحتجزين لم يتم قتلهم وهو دليل على أن المقاومة الفلسطينية لم تقع في فخ نتنياهو، موضحًا أن المحتجزين ورقة تفاوض للمقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة المدنيين الفلسطينيين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الشعب الفلسطينى الولايات المتحدة الأمريكية نتنياهو دولة الاحتلال المقاومة الفلسطينية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
يمانيون../
أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بتضافر جهود المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق، ودورهم البارز في مواجهة الاحتلال الصهيوني والوقوف مع القضية الفلسطينية.
وفي بيان رسمي، قال الشيخ الخليلي: “بحمد الله، تضافرت جهود المجاهدين الأبطال في غزة العزة ولبنان الحرة ومغاوير اليمن وبلاد الرافدين لمواجهة الكيان الغاصب ومن يقف وراءه، مؤكدين أن هذه الجهود تصب في خدمة القضية العادلة.”*
وأضاف أن “مغاوير اليمن” يواصلون تحقيق إنجازات متوالية، مسخرين نضالهم لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، في حين يبذل المجاهدون في العراق جهوداً مشهودة لنصرة فلسطين.
كما أثنى المفتي على صمود المقاومة في غزة قائلاً: “لقد أحبط أهل الحق والجهاد في غزة جرائم المجرمين الذين يحاصرون الشعب الفلسطيني، وضربوا الصهاينة المجرمين بقوة، مؤكدين أن الاحتلال ليس إلا عصابة مفسدة في الأرض.”
وأشار إلى دور حزب الله في لبنان الذي تجرد لمواجهة الاحتلال بحزم، ورفض أي مساومة لفك ارتباطه مع غزة، واصفاً هذه الخطوة بـ”المباركة” ومثمناً هذا الموقف المبدئي الثابت.
وأكد الشيخ الخليلي في ختام بيانه أهمية مواصلة الجهاد والوحدة بين صفوف المقاومين في مختلف الجبهات، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتحقيق النصر وإنهاء الاحتلال.