من اللحظات المؤلمة إلى الإنسانية.. الرجل الذي التقط أشهر صور الأميرة ديانا يكشف عن القصص الحقيقية ورائها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يكشف معرض جديد في العاصمة البريطانية، لندن عن بعض الصور التي لا تُنسى للأميرة ديانا، مثل إطلالتها بـ"فستان الانتقام" الذي كسر قواعد البروتوكول الملكي، ومصافحتها لمصاب بالإيدز، في مشهدٍ غير الطريقة التي ينظر بها العالم للمصابين بالمرض المنقول جنسيًا.
ويتتبع المعرض، الذي يُقام في "Dockside Vaults"، من 25 مايو/أيار حتى 2 من سبتمبر/ أيلول، حياة الأميرة كإنسانة، وأم، وأيقونة للموضة.
وهو يشمل مجموعة مختارة بعناية من الأعمال الفوتوغرافية التي وثقها مصور العائلة الملكية الشهير، أنور حسين، البالغ من العمر 85 عامًا، والذي بدأ بالتقاط الصور لديانا عندما كانت في الـ19 من عمرها.
وقال أنور لـ CNN قبل انطلاق معرضه: "في البداية، قال لي البعض: لا يمكنك التقاط الصور لأفراد العائلة الملكية. وقلت: لما لا؟ أريد تغييرًا. كنت أصور موسيقيي الروك أند رول مثل بوب مارلي، وإلتون جون، وفرقة البيتلز. ومن ثم سئمت من صناعة العمل الاستعراضي".
وعبر شبكة الأنفاق تحت الأرض في المستودع، قامت CNN بجولة في المعرض برفقة ابني المصور، وهما سمير (45 عامًا) وزاك (43 عامًا).
واتبع كلاهما خطى والدهما ليصبحا مصورين للعائلة الملكية البريطانية، حيث التقطا صورًا سريعة التداول للأجيال الشابة من العائلة.
وقال سمير، وهو يقف أمام نسخة ممتدة من الأرض حتى السقف لصورة "فستان الانتقام" الشهيرة، التي التُقطت في حفل مجلة "فانيتي فير" (وهو اليوم ذاته الذي اعترف فيه تشارلز علناً بالخيانة الزوجية): "سبحت ديانا عكس التيار بالفعل.. لقد غيّرت الكثير. وعندما يأتي الأمر للأشياء التي يُنظر إليها الآن على أنّها طبيعية، مثل ما ترتديه كيت أو ميغان، كانت ديانا حقًا هي التي غيّرت كل ذلك".
واعتقد الكثير من الأشخاص أنّها لن تخرج أمام العامة، بحسب سمير، ولكنها ظهرت بالفعل بإطلالة جذابة للغاية، وكأنها تقول دون استخدام الكلمات: "لن أختبئ، سأبقى كما أنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأمير تشارلز الأميرة ديانا صور
إقرأ أيضاً:
مسئول أوروبي يحذر من التداعيات المؤلمة للتعريفات الجمركية بين أمريكا وأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، اليوم الخميس، أن أولويته القصوى في المحادثات التجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي تجنب فترة من الألم الاقتصادي لكلا الجانبين من التعريفات الأمريكية الأحادية الجانب والإجراءات المضادة للاتحاد الأوروبي.
وقال سيفكوفيتش - في تصريحات للصحفيين، بعد اجتماعات، اليوم، مع كبار مسؤولي التجارة في إدارة ترامب - إنه يرى بعض الاستعداد من جانب الجانب الأمريكي لخفض الرسوم الجمركية بشكل متبادل.
وأضاف: "أولويتنا الأولى هي تجنب هذه الفترة من الألم لأنه لدينا تدابير مضادة وفي كثير من الأحيان يتعين على نفس الأشخاص الجلوس على نفس الطاولة وحل المشكلة".