العمل الدولية: أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حذرت منظمة العمل الدولية من أن الأسر في قطاع غزة ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80 بالمائة، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد تقرير جديد صادر عن المنظمة أنه على الرغم من أن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد حربا شاملة، فقد تأثرت أيضا بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل ثلاثة عاملين عاطلين عن العمل.
وحول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة أوضح التقرير أن هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8 في المائة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص.
وذكر التقرير أنه من غير المستغرب أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5 في المائة، وبنسبة 22.7 في المائة في الضفة الغربية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33 في المائة .
وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية، "جيلبرت هونغبو"، قد شدد على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفا الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص" ، مؤكدا أن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيرا إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية غزة العمال الفلسطينيين إسرائيل العمل الدولیة فی المائة فی غزة
إقرأ أيضاً:
(ديالا .. عمل درامي أم عمل أسود)
شاهدنا قبل شهور حفل تدشين شركة انتاج فني و توقيع عقد انتاج مسلسل ( ديالا ) و ظهرت في المشهد سيدة اعمال هي صاحبة الشركة المنتجة بجوار احمد الجقر و من الوهلة الأولى كان ظاهر جدا إنو سيدة الاعمال دي جديدة على سوق الدراما و انو شركتها دي اتعملت مخصوص عشان تنتج مسلسل ديالا و انها وقعت وقعة سوداء او قد تكون مجرد واجهة للمنتج الحقيقي احمد الجقر و بالرغم من الترويج الكثيف للعمل قبل انطلاقه إلا ان العمل اتعرض لانتقادات و سخرية واسعة جداً بسبب جملة من الاخطاء الفنية و الاداء الضعيف للممثلين مع صمت تام للنقاد الفنيين و في البوست ده ح نحاول نعرف ليييه مسلسل ديالا حقق فشل غير مسبوق .
ديالا مسلسل من انتاج شركة المزن و اخراج علي بطة ( اول مرة اسمع بيهو ) و سيناريو كرجلي ، المسلسل اتناول قضية اجتماعية عادية جدا و ما ح نقدر نتكلم عن السيناريو بصورة كبيرة الا بعد نهاية المسلسل رغم إنو لحدي الآن السيناريو بيفتقر للبناء الدرامي المتماسك و تسارع غير منطقي للاحداث ادى لفقدان الترابط بين المشاهد و كمان جات الحوارات سطحية لابعد حد من دون تعمق في المشاعر و الافكار
اما الأداء التمثيلي ح نلقى انو معظم الممثلين كان اداءهم غير مقنع و جنائزي لاغلبيتهم و افتقرت تعابيرهم للعمق العاطفي المطلوب و دي الحاجة الخلت كل المشاهد سطحية جدا و هنا بيقع اللوم على مخرج العمل .
كذلك عانى الإخراج من ضعف واضح في توجيه الممثلين واختيار زوايا التصوير المناسبة و بدت بعض المشاهد ما متناسقة من حيث الإضاءة والتكوين و دي اثرت على جمالية الصورة تماماً بالاضافة للانتقالات بين المشاهد كانت مفاجئة و افتقرت للسلاسة فاربكت المشاهد و اضعفت تدفق القصة .
ظهرت الكتير جدا من الأخطاء التقنية التي لا تغتفر في العمل ذي تفاوت جودة الصوت بين المشاهد ووجود مشاهد بإضاءة ضعيفة أو زائدة عن الحد بالرغم من إنو عملية المكساج كان قايم بيها حسن جاكسون الاشتغل في في سكة ضياع و ارتكب نفس الاخطاء لكن كانت اقل من اخطاء ديالا و اعتقد انو في العمل السابق ساعدوهو المخرجين هيثم و هاني ، كذلك بنلاحظ الخلل الواضح في تصميم الملابس والديكورات الما كانت متسقة لا في الزمان و لا المكان مما اضعفت المصداقية البصرية للعمل .
اما من ناحية الموسيقى التصويرية انعدم التناسق مع الجو الدرامي و في احيان كتيرة ما كانت الموسيقى متناسبة مع المشاهد و دي الحاجة الاثرت على تجربة المشاهدة و اضعفت التفاعل العاطفي للمشاهدين .
من ناحية تانية اعتقد إنو روبي كمال و محمد جسكبة كانوا ضحية للعمل المشوه ده و انهم اضرو بمستقبلهم الفني ضرر كبير جداً بعد اشتغلوا شغل جميل جدا في سكة ضياع و زاندا ، فروبي دخلت في شخصية ما بتناسب شكلها اطلاقاً و لا موهبتها في اداء الادوار العاطفية و محمد جسكبة وقع ضحية للمخرج لامن دخل في الشخصية عدد كبير من اللازمة الحركية و دي كانت من اكبر اسباب الهجوم على العمل و اضرت بالشخصية تماماً و جعلتها شخصية اقرب للمسرحية و ابعد من انو تكون سينمائية .
بالنظر للعمل القدمتو شركة المزن في مجمله اظن و ان بعض الظن إثم إنو احمد الجقر هو المنتج الحقيقي للعمل و هو كاتب السيناريو الحقيقي في محاولات لتحاشي الانتقادات لانه لا يعقل ان توافق شركة انتاج على انتاج عمل مشوه بالصورة دي و كلوووو مجاملات و اذا كان شركة الانتاج ما عندها اي خبرة سابقة فاصغر زول مهتم بالدراما كان ح ينصح الشركة بعدم الموافقة على اداء روبي لشخصية اجرامية و عدم الموافقة بعمل شقيقي الجقر و كاتب السيناريو كرجلي في العمل و من هذا المنتج المجنون الذي يغامر بامواله في عمل كله مجاملات ؟
ما انتجته شركة المزن لم يكن عملا دراميا بل هو عمل اسود و اتوقع ان تعصف الخلافات بينهم في القريب العاجل بسبب هذا الفشل الكبير و حينها ستخرج الفضائح و ينكشف المستور .
نزار العقيلي