قوات الدعم السريع تستبيح المستشفى الجنوبي في الفاشر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
هاجمت يوم أمس السبت مدينة الفاشر من جديد في امتداد للهجمات الشاملة عبر عدة محاور ، وفي خُضم الإشتباكات تمكنت بعض من تلك القوات التسلل للمستشفى الجنوبي بالمدينة الذي يحتضن العديد من المواطنين المصابين ويخدم قطاع واسع بالمدينة .
ضرب الدعم السريع بكل النواحي الإنسانية التي تُقدمها المستشفى عرض الحائط واعتدت تلك القوات بكل شراسة على الجرحى والكادر الطبي للمستشفى بما فيهم المدير .
حتم ذلك الوضع المأساوي اجلاء المرضى لمكان أكثر أماناً داخل المدينة . بعد ذلك تصدت لهم القوات المسلحة والمشتركة وألحقت بهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح .
من ناحية أخرى تطرق حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي لتلك الحادثة في مؤتمر صحفي يوم أمس بالعاصمة الإدارية بورتسودان وقال أن مليشيا الدعم السريع تسللت إلى المستشفى الجنوبي بالفاشر وهو المستشفى الوحيدة التي تعمل بالمدينة وأضاف أنهم قصدوا ذلك من أجل طرد المواطنين ومواصلة في ديدنهم في احتلال المستشفيات وكان لهم ما أرادوا لولا تدخل القوات المشتركة وتطردهم إلى خارج المدينة .
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان