استشاري نفسي عن موقف عمرو دياب الأخير: «الثقة المفرطة هي الدافع»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عمرو دياب.. تصدر اسم النجم عمرو دياب تريند جوجل، وشغل اهتمام الكثيرين على محرك البحث جوجل، وذلك بعد موقفه الأخير والذي صفع فيه أحد معجبيه.
وتستعرض «الأسبوع»، خلال السطور التالية تفاصيل موقف عمرو دياب وتفسير فعله من وجهة نظر الطب النفسي.
تفاصيل موقف عمرو ديابتداول متابعون على منصات التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه الفنان عمرو دياب وهو يصفع معجبًا حاول التقاط صورة سيلفي معه في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، يوم الجمعة الماضية.
ووجه عدد من المتابعين الذين تداولوا الفيديو على منصة «إكس»، الانتقادات لعمرو دياب، بسبب تصرفه مع المعجب، ومنهم من طالب بـ«اعتزاله» و«مقاطعته»، معتبرين ما حدث سقطة أخلاقية بحسب تعبير أحدهم.
عمرو دياب ظاهرة اجتماعية وليس ظاهرة فنية فقطصرح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن: « عمرو دياب يعد ظاهرة اجتماعية وليس ظاهرة فنية فقط، فالمطرب الذي يستطيع أن يتواجد على الساحة الفنية على مدار 40 عام ليس مجرد مطرب موهوب، فالموهبة وحدها لا تكفي أن تجعل الشخص يستمر لهذه الفترة الطويلة، وإنما من يستطيع الاستمرار كل هذه المدة في ظل التقلبات السياسية والاجتماعية واختلاف المزاج العام لدى الجمهور، ودخول أشكال جديدة في الفن كالمهرجانات، وويجز، فهذا إنسان لديه كاريزما وجاذبية وذكاء يستطيع استغلاله في التعامل مع من حوله من أشخاص».
واستكمل استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، قائلا: « اللي بيعرف يطلع من كل حاجة حواليه مكتسب، بيكون عنده ذكاء نفعي، وهذا ما نراه في عمرو دياب، فاللي يقدر يطلع من الموسيقى الإسبانية ألحان تساير الموسيقى الشرقية تتقبلها الناس وتعتقد أنها من اختراعاته أو من نحت أفكاره أو مشاعره، ويعرف أن يخاطب الشباب بلغة الرومانسية الحالمة، فيكون بالنسبة لهم عبد الحليم العصر، الذي يفيض عليهم بالمشاعر والأحاسيس وفي الوقت نفسه تخلى عن البدلة والكرافتة واستبدلهم بملابس كاجول وحركة على الاستيدج، ليتماشى مع العصر».
د.وليد هندي، استشاري الصحة النفسيةالأسباب النفسية لموقف عمرو ديابوتابع «هندي»، قائلا: «ولكن مع توالي النجاحات لفترات طويلة، هذا ما يعطي له الشعور بالثقة المفرطة التي تجعله لا يرى، وتجعله في معزل عن الناس وفي غيبوبة حسية، فهو لا يرى إلا ذاته ونجاحاته، وأنه النجم الأوحد، وبناءً على ذلك يأتي في وقت وينفصم عن الواقع ويتعامل مع الناس باستعلاء وفي عزلة، ويرى أن من يقتحم دائرته، فكأنه اقتحم قدس الأقداس، فالبتالي هذه الواقعة تنم عن عدم تقبله أن يقترب أحد من دائرته وفقدانه الطاقة النفسية لتحمل الجمهور.
وأسهب الاستشاري النفسي، قائلا: « ونراعي بردوا كبر السن، فعمرو دياب يبلغ سنه فوق الـ 60 سنة، وهذا يعني عدم سيطرته النفسية على أفعاله و ردور أفعاله النفسية بقيت صعبة، أو أصبحت يديه رخوة في السيطرة النفسية، فهناك أشخاص عندما يتقدم بهم العمر مع النهوض يأتي لها شكل من الاحتراق النفسي، لا يكون لديها قدر من الثبات الإنفعالي في المواقف الضابطة، وهذا ما ظهر معه، ولا سيما وأنه سلوك متكرر لم يتعرض له عمرو دياب للمرة الأولى».
وأنهى «هندي» حديثه، قائلا: «نتمنى من عمرو دياب كي يحافظ على الصورة الذهنية عند الجمهور وأن يظل في مكانته الطبيعية، أن يعيد حساباته النفسية أو أن يلجأ إلى متخصص نفسي، أو أن يستعين بطاقم حراسة يمنع وصول الناس إليه، طالما لا يستطيع السيطرة على إنفعالاته بهذا الشكل، ومن الأفضل أن يبدأ في إجراء حفلات غنائية على الشواطئ أو الحدائق العامة، بحيث يعود للتلاحم مع الناس من جديد».
اقرأ أيضاًسهير جودة تهاجم عمرو دياب بعد صفعه لمعجب بالقلم: «النجم الكبير غلطته بمليون» (فيديو)
طارق الشناوي: تصرف عمرو دياب اعتداء على المحبين وليس الشاب
يستحق التلطيش على وشه.. منى عبد الوهاب تهاجم منتقدي واقعة صفع عمرو دياب لـ أحد المعجبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان عمرو دياب المطرب عمرو دياب النجم عمرو دياب عمرو دياب فيديو عمرو دياب قلم عمرو دياب موقف عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
الداعية عمرو مهران للشباب: اختاروا مهن تترك بصمة في حياتكم وتفيد المجتمع
قدّم الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، عددًا من النصائح المهمة للشباب بشأن اختيار المهن التي يعملون فيها بعد التخرج في الجامعات.
وقال «مهران»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين،: «أريد أن أقول للذين تخرجوا حديثًا ودخلوا سوق العمل، إنهم قد يواجهون خيارات مختلفة للعمل، ولكن الأهم هو أن يسعى الإنسان لاختيار عمل له أثر إيجابي في حياة الآخرين، صحيح أن كل العمل يتطلب جهدًا وتعبًا، لكن هناك فرق بين أن تعمل في وظيفة لها تأثير حقيقي في المجتمع وبين أن تقتصر على عمل ليس له قيمة حقيقية أو أثر طويل المدى».
السعي المؤثروتابع أنّ السعي المؤثر هو الذي يترك بصمة في حياة الآخرين، والشباب يستسهلون أحيانًا القيام بأعمال مثل تصوير فيديوهات على منصات مثل «تيك توك» بهدف الربح السريع، ولكن هذا النوع من العمل في الغالب لا يضيف قيمة حقيقية للمجتمع.
وأضاف: «لكن إذا اختار الإنسان مهنة أو وظيفة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآخرين، فإنه سيحصل على أجر مضاعف، سواء في الدنيا أو الآخرة».
وتابع: «حتى المهن التي تبدو بسيطة، مثل السائق أو الحرفي، يمكن أن تكون أعمالًا ذات أثر عظيم إذا كانت بنية طيبة، على سبيل المثال، إذا قررت أن تصبح سباكًا أو نجارًا، وتعمل بجد وصدق في هذا المجال، فإنك تساهم في بناء المنازل وتوفير راحة الناس، وعندما تعمل هذه الأعمال بإتقان وبنية صادقة، تكون بذلك تركت أثرًا مستمرًا في حياة الآخرين، بل يكون عملك صدقة جارية».
وأشار إلى أهمية اختيار مهنة تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع وتساهم في تقدم الحياة بشكل عام، مثل مهن الطب والهندسة: «إذا كنت طبيبًا أو مهندسًا، فأنت تؤثر في صحة الناس وحياتهم اليومية. كل مريض تشفيه، وكل بيت تبنيه، تكون قد ساهمت في إعمار الأرض».