تركيا.. العثور على سيدة سورية مذبوحة في منزلها!
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
(زمان التركية)ــ قتلت امرأة سورية في منزلها بمدينة شانلي أورفا التركية، بطريقة بشعة، حيث تم ذبحها بسكين.
الجيران الذين سمعوا الأصوات من المنزل الذي يعيش فيه المواطن السوري نور سليمان (29 عامًا) في منطقة باغلارباشي في منطقة الحليلة الوسطى، أبلغوا الزوج بالوضع.
وبعد أن عاد زوج المرأة إلى المنزل وجد نور سليمان مقتولة بعدة طعنات وتم ذبحها بالسكين.
وفور الإخطار، انتقلت فرق الصحة والشرطة إلى مكان الحادث.
وتم نقل جثة زوجة سليمان إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في شانلي أورفا لتشريحها.
#تركيا
اقدم شبان أتراك على قتل امرأة سورية في ولاية شانلي أورفا بعد ذهاب زوجها إلى العمل بهدف سرقه ذهبها
العائلة من ريف إدلب من ريف المعرة الشرقي قرية معرشمارين حيث قتلها المجرم و هي
صائمة و قام بسرقة المغدورة نور عبدو السقا
العمر 23 سنة pic.twitter.com/u0uMpePAUk
— خــاڵـــد مـــﺣ͠ــمـــد شــمـيطي ????️ (@abualisar18) June 8, 2024
Tags: تركياشانلي أورفاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا شانلي أورفا
إقرأ أيضاً:
ميلاد المسيح بين العمائم واللِّحى، أتكلم عن سورية
بقلم المهندس باسل قس نصر الله
عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور
فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها
مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى
مزهرية كانت تضم الكثير من الحب
اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون.
أصبح للوزراء لِحى ونحن - كما كل الأطفال - نخافُ الظلام واللَِحى.
لم نعتد على وزير بلحيةِ التقوى، لكننا كنّا نفرح لأي وزير بلحية "الدونجوانية" ولباس وكرافاتات الماركات العالمية.
كنا - ولا أستثني نفسي - نبتسم كالأطفال إذا ابتسم الزعيم .. ونعقدُ الحاجبين ونتّخذ وضعية الإنصات لكلّ ما سيقوله الزعيم.
نمسك بالأقلام ونكتب -كالبلهاء - كل ما يقوله الزعيم.
واعتقدنا جازمين أن الجنّة تحت أقدام الزعيم .. فهو الأم والأب والأخ والمُلهم .. ويكفي أن "ننال شرَف اللقاء به". وكنّا - كلّنا - ليس مخدّرين .. بل خائفين ومرعوبين - وأنا اوّلهم - من أجهزتهم وزنزاتاهم.
كنّا نرقص ونعقد حلقات الدبكة لاحتفاليات بانتصارات وهمية مثل "دون كيشوت". فمرّة على الامبريابية العالمية وثانية على محاور الذلّ وثالثة على فتوحاتنا "الخلّبية" وغيرها.
كنا نفتحر بأرقام هواتف مسؤولي السلطة وحتى "نُمَر" أحذيتهم التي لعقها الكثير.
اليوم صَحونا مثل "أهل الكهف" كل شيء تغيير، وما زلنا لا نصدّق.
أخافونا من "الثوار" وأنهم آكلة بشر وقاطعوا رؤوس ووو ... وأول ما دخلوا حلب وزّعوا الخبز .. وبدون "البطاقة الذكية" التي اكتشفها وفبركها أحد الوزراء الأغبياء.
بلحيةٍ مشذّبة ولهجة متطورة عن ما مضى من اثنتي عشرة سنة، كان الحديث الذي يرسم ملامح المستقبل.
ولكن "القائد الذي تغيّر فكره وأصبح يتكلم عن كل السوريين .. لم يتغيّر معه بعض المحيطون به - وأتمنى أن يكونوا قلّة - مع تصرّفاتهم التي تسيء لسورية وللثورة.
في هذه الأيام سنحتفل بميلاد السيد المسيح وسط اللِحى.
حتى الآن أطمأن لكل ما أرى من متغيرات
وقد زارني في مكتبي عدد من أعضاء المجلس الشرعي بعد أيام قلائل من تحرير حلب .. واندهشت من كلامهم ومعايدتهم لكل المسيحيين بالميلاد
سيدنا المسيح .. ستأتي بين لِحى إسلامية مُحبّة .. لتعطينا - والثورة معك - الأمان.
كل ميلاد ونحن بكلّ مكونات سورية بخير
اللهم اشهد اني بلّغت
المهندس باسل قس نصر الله
Eng. Bassel Kasnasrallah
bassel.nasrallah38@gmail.com