تحذير عاجل بشأن وجبة خفيفة محبوبة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أصدرت ممرضة أطفال تحذيرا في الوقت المناسب بشأن سلامة الأطفال عند تناول وجبة خفيفة شهيرة.
وفي شرح على "إنستغرام"، ذكّرت سارة هانستيد، التي تدير صفحة السلامة CPR Kids، الآباء بأن يكونوا يقظين عند إطعام أطفالهم الصغار المكرونة سريعة التحضير.
وقالت هانستيد: "تعد المعكرونة وجبة خفيفة شائعة، خاصة في الأشهر الباردة، لكن هل تعلم أنها أيضا سبب شائع للحروق الشديدة لدى الأطفال الصغار والمراهقين!؟".
وأضافت: "لقد أصيب الصغار بحروق خطيرة إما بسبب سحب وعاء تبريد المعكرونة فوق أنفسهم أو سكبها أثناء تناولها".
وفي أكتوبر الماضي، أصدر الخبراء في مستشفى الأطفال في ويستميد (CHW) في سيدني تحذيرا مماثلا، وسط تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من حروق شديدة من المكرونة سريعة التحضير خلال العطلات المدرسية.
وقال المستشفى إن الإصابات الأكثر شيوعا كانت حروقا في الفخذين أو المنطقة التناسلية، ناجمة عن سكب الأطفال للسائل المغلي عن طريق الخطأ على أنفسهم أثناء تناول الطعام.
وقال الدكتور توري لورانس، رئيس وحدة الحروق في مستشفى CHW: "قد يستغرق غلي الماء في أوعية المعكرونة الساخنة ساعة حتى يبرد إلى درجة حرارة آمنة بعد الطهي".
وأضاف: "وهذا يعني أن حوادث مثل سكب الماء الساخن من المكرونة سريعة التحضير يمكن أن تسبب إصابات طويلة الأمد وندبات مدى الحياة للأطفال"، مشيرا إلى أنه من المهم أن يتذكر الآباء أن الطعام أو الشراب "الذي قد يكون بدرجة حرارة جيدة لشخص بالغ"، يمكن أن يؤدي إلى "حرق كبير للطفل".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.