البنتاغون يخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأقمار الصناعية العسكرية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – وقعت إدارة الدراسات الواعدة DARPA التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية اتفاقية مع شركة Slingshot Aerospace التي أعلنت أنها طورت الذكاء الاصطناعي القادر على اكتشاف الأقمار الصناعية .
أفادت بذلك بوابة “Defense One” نقلا عن مدير الشركة لشؤون الأمن المعلوماتي والذكاء الاصطناعي ديلان كاسلر. وحسب كاسلر فإن المنظومة التي أطلق عليها “Agatha” قادرة على أن تكتشف ضمن كثرة الأقمار الصناعية تلك التي تستخدم لأغراض عسكرية، بما في ذلك لأغراض الاستطلاع، استنادا إلى تحليل مسارها.
وقال كاسلر إن تلك التقنية ساعدته في التعرف على القمر الصناعي الروسي من طراز “لوتش” الذي اقترب، كما يزعم، عام 2015 من الأقمار الصناعية “Intelsat” لالتقاط المعلومات.
وأضاف أن البنتاغون قلق من زيادة مجموعة الأقمار الصناعية التابعة لروسيا والصين، إذ أن بعضها يمكن أن يحمل أجهزة عسكرية. وافترض الخبير الأمريكي أن البنتاغون سيحتاج إلى نماذج أكثر تقدما للذكاء الاصطناعي من أجل اكتشافها.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف دحض في 22 مايو إعلانا تقدم به البنتاغون يزعم أن روسيا أطلقت إلى مدار الأرض جهازا فضائيا قادرا على حمل سلاح مضاد للأقمار الصناعية. وفي وقت سابق، أشار بيسكوف إلى أن موسكو بادرت أكثر من مرة إلى فرض حظر على نشر أي سلاح في الفضاء، لكن الغرب كان يرفض في كل مرة قبول تلك الاقتراحات.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السنوات الأخيرة، شهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورات هائلة،اقتحمت مختلف مجالات الحياة ووظائفها في المجتمعات المتقدمة وبعض الدول النامية،وان لم يكن اغلبها،لدرجة أن عمالقة الذكاء الاصطناعي في امريكا والعالم طالبوا بوقف أبحاثه مؤقتا لأنها تهدد البشرية بالفناء فضلا عن البطالة،وكان أبرز التطورات التي احدثت مفاجأة كبيرة في الوسط التكنولوجي ظهور ذكاء اصطناعي جديد من الصين عن طريق شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية، التي أثارت اهتمامًا عالميًا بفضل إنجازاتها المبتكرة. وادي هذا الاكتشاف الي خسائر كبيرة في الاقتصاد الأمريكي وشركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية يقدر ب600 مليار دولار منذ أيام قليلة،حيث تأسست "ديب سيك" في عام 2023 على يد ليانغ ونفنغ، رئيس صندوق التحوط الكمي "هاي فلاير" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يقع مقر الشركة في مدينة هانغتشو، الصين. وكانت أبرز الإنجازات نموذج DeepSeek-V3: يحتوي على 671 مليار معلمة، ويعتمد على بنية "خليط الخبراء" (MoE). تم تدريبه على 14.8 تريليون رمز في أقل من شهرين، بتكلفة بلغت 5.576 مليون دولار فقط. ونموذج DeepSeek-R1 الذي يعتبر طفرة تقنية، حيث ينافس أو يتفوق على نماذج مثل GPT-4 في مهام البرمجة، الرياضيات، والذكاء اللغوي.
ولقد أطلقت الشركة تطبيقًا للهواتف الذكية تصدر قوائم التحميل على متجر أبل بفضل أدائه المتميز وسهولة استخدامه.
ويتساءل الجميع عن مزايا مزايا "ديب سيك" بالمقارنة بالذكاء الاصطناعي الأمريكي فهي عديدة
أهمها التكلفة المنخفضة: بينما تتطلب النماذج التقليدية تكلفة تفوق 100 مليون دولار، تمكنت "ديب سيك" من خفض التكلفة إلى 5.6 مليون دولار فقط. أيضا كفاءة استخدام الموارد: اعتمدت الشركة على بنية "خليط الخبراء" لتفعيل 37 مليار معلمة فقط لكل إدخال نصي، مما يقلل من استهلاك الطاقة والموارد. كما استخدمت "التعلم المعزز" بدلًا من البيانات الخاضعة للإشراف، مما يسمح للنموذج بتطوير مهارات التفكير المنطقي. ولكن مع ذلك هناك تحديات ومخاوف: على الرغم من النجاحات، أثارت "ديب سيك" مخاوف تتعلق بأمن البيانات والخصوصية، مما دفع عدة حكومات إلى حظر أو تقييد استخدامها.
علي كل حال يمكن القول بأن "ديب سيك" يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم نماذج متقدمة بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية. ومع ذلك، يجب مراعاة التحديات المرتبطة بأمن البيانات والخصوصية لضمان استخدام آمن وفعّال لهذه التقنيات...فأين نحن من كل هذا وذاك!!