الصحة العالمية: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه على الرغم من القيود الكبيرة، إلا أنها تواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث وصلت شاحنة محملة بالكامل وأخرى محملة جزئيا بالمساعدات الطبية إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم الجنوبي، موضحة أنه سيتم توزيع الإمدادات على المرافق الصحية لدعم علاج ما يصل إلى 44 ألف شخص.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المنظمة على أن هناك حاجة ملحة إلى المزيد من الإغاثة بشكل عاجل، خاصة عبر معبر رفح، الذي لا يزال مغلقا.. مضيفة أنه تم توثيق 464 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت المنظمة - عبر حسابها على منصة (إكس) - أن "الهجمات أسفرت عن مقتل 727 شخصا وإصابة 933 آخرين، وتضرر 101 منشأة صحية و113 سيارة إسعاف، حيث أن 37% من الهجمات وقعت في مدينة غزة، ونحو 23% في شمال غزة، ونحو 28% منها وقعت في خان يونس".. داعية إلى احترام القانون الدولي والحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية.
بدوره.. ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن أقل من مائة ألف شخص ما زالوا الآن في رفح، مضيفا أن ذلك يأتي بعد الإخلاء القسري لنحو مليون شخص فروا مرة أخرى متجهين في المجمل نحو خان يونس ودير البلح، مؤكدا أن الأعمال العدائية المستمرة قد عطلت بشكل كبير توصيل الإغاثة المنقذة للحياة.
وأوضحت الوكالة الأممية أن وقف تسليم الوقود عبر معبر رفح كانت له تداعيات سلبية متعددة، حيث أثر على الشاحنات والمستشفيات وشبكات الصرف الصحي وعمليات تحلية المياه والمخابز.
وأشار (أوتشا) إلى أنه في ظل الوضع الحالي، لا تزال قوافل المساعدات بحاجة إلى اجتياز الأعمال العدائية النشطة، والطرق التي بالكاد تعد صالحة، والذخائر غير المنفجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة رفح الصحة العالمية المساعدات الطبية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: "أدوية التنحيف" أمل جديد لمحاربة السمنة لكن محفوف بالمخاطر
قالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا في مقال رأي في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (غاما) إن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير".
لكنهم أضافوا أن "الأدوية وحدها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة"، ودعوا بدلاً من ذلك إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضاً مزمناً يحتاج إلى مزيد من الدراسة، لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
أكثر من مليار شخص
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وكان هناك خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. وباتت السمنة أكثر شيوعاً في العالم كله تقريباً.
وسلم المقال بأنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، "فقد حان الوقت للاعتراف بأنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة".
وأضاف كتاب المقال أن الجمع بين ذلك وبين الأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييراً، لكنهم أثاروا أيضاً مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه الأدوية المعروفة بالأسماء التجارية "ويغوفي" و"مونغارو" و"زيباوند".
وقالوا أيضا إن الأدوية يجب أن تكون متاحة بشكل أكثر إنصافاً وبتكلفة أقل وعلى نطاق أوسع من أجل الاستجابة لأزمة السمنة في البلدان منخفضة الدخل.