شبكة انباء العراق:
2024-11-19@07:39:15 GMT

ما أهمية أنبوب البصرة – حديثة ؟؟

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

بقلم : أياد السماوي ..

في مقالنا السابق ( ليطلّع الشعب العراقي على حقيقة مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة ) كنّا قد تناولنا سردا تاريخيا عن مراحل تطوّر مشروع أنبوب البصرة – العقبة ، وأنّ هذا المشروع قد أعلن عنه عام ٢٠١٢ في زمن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ومن بعده حيدر العبادي وعادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي ، حيث الجميع كان متحمسا للبدء بتنفيذ المشروع حتى نهايته ، بل أنّ السيد عادل عبد المهدي كان يرى أهمية أن يصل المشروع إلى مصر ، وقلنا أنّ المرحلة الأولى من هذا المشروع والتي تبلغ ٧٠٠ كم هي داخل الأراضي العراقية ولا تبتعد مترا واحدا باتجاه الحدود العراقية الأردنية .

. أهمية المرحلة الأولى من المشروع تتمّثل بأنه يدخل في صلب العملية التنموية الشاملة التي فجرّها السوداني منذ توليه رئاسة مجلس الوزراء ، وأهمية أنبوب البصرة – حديثة تأتي من كونه سيكون الناقل الجديد للنفط العراقي من البصرة إلى كركوك وبالعكس عوضا عن الخط القديم المتهرئ والذي يسمّى بالخط الستراتيجي ، وكذلك لتزويد كافة المصافي النفطية ومحطات الطاقة الكهربائية بالنفط ، إضافة إلى أنّه من الممكن أن يكون منفذا جديدا لتصدير النفط العراقي ، والعمل بهذا الأنبوب يحتاج إلى ثلاثة أو أربعة سنوات لإكماله ، أمّا المرحلة الثانية من المشروع والتي تسببت بهذه الضجّة ، فهذه المرحلة تحتاج واقع سياسي إقليمي غير الواقع القائم حاليا ، وهذا الأمر ليس ممكنا بالمرّة لا على المدى القريب ولا على المدى المتوسط ، بل ربّما لأبعد من ذلك بكثير .. وما يحدث الآن من تجييش ضد حكومة السوداني بهذا الاتجاه لا ينبع من أي دوافع وطنية ، بل هي دوافع سياسية بحتة يراد منها التأليب على شعبية السوادني المتنامية بشكل كبير ، بمعنى هي كلمة باطل يراد بها باطل ، ومن يريد أن يختبئ وراء هذا الزعم ، نقول له لا السوداني ولا غيره يمكن أن يكون مشروعا للتطبيع مع إسرائيل ، فكفى هذا التضليل المتعمّد الذي يقوم به البعض بدوافع سياسية غير شريفة ..
أياد السماوي
في ٨ / ٦ / ٢٠٢٤

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الانتهاء من 5 مشروعات وطنية بقيمة استثمارية تتجاوز 300 مليون ريال

 

مسقط- الرؤية

أعلن جهاز الاستثمار العماني وبالتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الـ54 المجدي الانتهاء من 5 مشروعات وطنية في 4 محافظات على أن يتم افتتاحها تباعا، بقيمة استثمارية 322.7 مليون ريال عماني.

وتشمل هذه المشاريع محطة منح للطاقة الشمسية (المرحلتين الأولى والثانية)، ومشروع  السوق المركزي للخضروات والفواكه (سلال)، ومحطة بركاء للتحلية (المرحلة الخامسة)، ومشروع مجمع تعليب الأسماك والقيمة المضافة في الدقم، إلى جانب مشروع تنفيذ وتشغيل وتسليم شبكة الصرف الصحي في منطقة صحلنوت (المرحلة الأولى).

وقال هشام بن أحمد الشيدي رئيس استثمارات التنويع الاقتصادي في جهاز الاستثمار العماني، إن المشروعات الخمسة تُجسّد إستراتيجية الجهاز وأهدافه التي تتواءم مع رؤية عمان 2040 ومستهدفاتها الوطنية، حيث يضطلع الجهاز بدور كبير في النهوض بالقطاعات الاقتصادية المستهدفة عبر تنفيذ مشروعات كبيرة في مختلف المحافظات بالشراكة بين شركاته التابعة والقطاع الخاص.

وأضاف أن هذه المشروعات الخمسة تتوزع على أربع محافظات خارج العاصمة مسقط بما يعزز نهج اللامركزية الذي تنتهجه سلطنة عمان، ولها أبعاد اقتصادية واجتماعية كالنمو الاقتصادي، وصناعة فرص عمل وأعمال جديدة، وهي تخدم توجه سلطنة عمان نحو توطين الخبرات والكفاءات الوطنية.

وتعدّ محطة منح للطاقة الشمسية (المرحلتين الأولى والثانية)، التي تنفذها شركة نماء لشراء الطاقة والمياه بالشراكة مع شركة أشراق سيمبكورب جينكو، خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في سلطنة عمان، وتبلغ تكلفتها الإجمالية 150 مليون ريال عماني، وهي تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة والإسهام بصورة كبيرة في تحقيق هدف السلطنة الطموح بإنتاج 10% من الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2025م.

وتبلغ تكلفة مشروع السوق المركزي للخضروات والفواكه (سلال) 50 ميلون ريال عماني، وهو يُعد نقلة نوعية لقطاع الزراعة والتجارة في السلطنة، إذ يشكل مظلة موحدة تُمكّن شركات القطاع الخاص العاملة في مجال تجارة الخضروات والفواكه بالجملة بالتوسع في أنشطة الاستيراد والتصدير. ويهدف هذا المشروع إلى توفير بنية أساسية متطورة وحلول لوجستية متكاملة لتسهيل عمليات التجارة في الخضروات والفواكه، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والبنية الأساسية ودعم المنتجات المحلية والاقتصاد الوطني، وسيوفر 375 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما يعزز القيمة المحلية المضافة من خلال تشغيل الأيدي العاملة الوطنية.

وستفتتح شركة نماء لخدمات المياه وشركة جي إس انما بركاء 5 للتحلية محطة بركاء للتحلية (المرحلة الخامسة)، بتكلفة إجمالية قدرها 50 مليون ريال عماني، حيث يسهم المشروع في شراء خدمات ومواد بقيمة 21 مليون ريال عُماني من قيمة المشروع للمحتوى المحلي العماني خلال فترة الإنشاء بما يعزز إسهامات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبعد التشغيل، وسيعمل المشروع على تعزيز السعة التخزينية ومنظومة النقل وتوزيع المياه وتوفير فرص عمل للمواطنين.

وتشاركت مجموعة تنمية أسماك عُمان والشركة الدولية للمنتجات البحرية في إنشاء مجمع تعليب الأسماك والقيمة المضافة بالدقم الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 27.7 مليون ريال عماني، ويسعى المجمع إلى تعظيم القيمة المضافة للأسماك العمانية من خلال تقديم منتجات عالية الجودة وتوفير 640 فرصة عمل مباشرة بالإضافة الى مئات الفرص غير المباشرة، وسيسهم في تحقيق عائد للمساهمين والإسهام في ناتج الاقتصاد المحلي لسلطنة عمان بمعدل 14% من قيمة الاستثمار سنويا، وتعزيز مكانة السلطنة كمركز إقليمي لصناعة الأسماك.

وفي القطاع الخدمي، نفذت شركة نماء لخدمات ظفار مشروع شبكة الصرف الصحي في منطقة صحلنوت (المرحلة الأولى) بتكلفة إجمالية قدرها 45 مليون ريال عماني، ويهدف هذا المشروع إلى توفير بنية أساسية أساسية للصرف الصحي في المنطقة، مما يُسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمخططات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • العراق واليابان يوقعان اتفاقية تمويل المرحلة السادسة من مشروع تطوير مصفى البصرة
  • السوداني يؤكد أهمية عمل بريطانيا والدول الكبرى لوضع حد للحرب بغزة ولبنان
  • بحضور درجال وكاساس.. المنتخب العراقي يختتم تدريباته في البصرة
  • وزيرة المالية توقع عقد القرض الياباني لمشروع تطوير مصفاة البصرة
  • الانتهاء من 5 مشروعات وطنية بقيمة استثمارية تتجاوز 300 مليون ريال
  • السوداني يفتتح المستشفى العراقي الكوري التخصصي بمدينة الطب في بغداد
  • السوداني يفتتح المستشفى العراقي الكوري للعناية الحرجة
  • السوداني يفتتح المستشفى العراقي الكوري في بغداد
  • السوداني يؤكد أهمية الدقة والمواصفات في مشاريع الجهد الخدمي والهندسي
  • وزير العمل العراقي: البصرة تحتضن عشرات الآلاف من العمالة الاجنبية المخالفة