نيوزيلندا تعتزم رفع حظر التنقيب البحري عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم الحكومة النيوزيلندية، إلغاء الحظر الذي فرضته عام 2018 على التنقيب عن النفط والغاز في البحار، وهو ما أثار غضب المعارضة وجماعات حماية البيئة.
ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، عن وزير الطاقة والموارد الطبيعية النيوزيلندي شين جونز، قوله في بيان صحفي، اليوم/الأحد/، إن "الغاز الطبيعي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا للإضاءة ولدفع عجلة الاقتصاد، وخاصة خلال ذروة الاستهلاك".
وأوضح جونز، وهو عضو في حكومة يمين الوسط منذ شهر نوفمبر الماضي، أن قطاع النفط والتعدين ساهم بأكثر من 1.1 مليار يورو في إجمالي الناتج الداخلي في 2020-2021..قائلا:" عندما حظرت الحكومة السابقة (العمالية) التنقيب في 2018 (...) أدى ذلك أيضا إلى انخفاض الاستثمارات في التطوير المستمر لحقول الغاز المعروفة الخاصة بنا".
وردت النائبة عن حزب الخضر، كلوي سواربريك، على هذا الإعلان بالقول إن "الحكومة تغذي نار تغير المناخ بالغاز والنفط يمكننا أن يكون لدينا اقتصاد أكثر استدامة وكفاءة من خلال إعطاء الأولوية للطاقة النظيفة".
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تنظيم مظاهرات في عدة مدن رئيسية في نيوزيلندا، معارضة لمبادرة حكومية أخرى ترغب في تحفيز الاقتصاد ومن شأن مشروع القانون الآخر هذا أن يُسرع عملية إصدار التصاريح لمشاريع البنية التحتية الكبرى كما أنه يتجاوز العديد من اللوائح البيئية.
وأوقفت نيوزيلندا تصاريح التنقيب عن النفط والغاز البحري في عام 2018 في عهد رئيسة الوزراء آنذاك جاسيندا أرديرن، لكنها استمرت في السماح بمشاريع التنقيب البرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النفط الغاز نيوزيلندا عن النفط
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: لم نحصل على قروض لدفع مستحقات الديون.. فيديو
قال المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، إن الالتزامات المستحقة منذ بداية عام 2024 وحتى نهايته 38.4 مليار دولار، وتمكنت مصر من دفعها.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الدولة ملتزمة ولديها القدرة على دفع كافة المستحقات، مشيرا إلى الجهود المبذولة من الدولة رغم التحديات المحيطة.
وتابع متحدث مجلس الوزراء، أن عام 2024 كان به التزامات كبيرة، منوها بأن الالتزامات التي ستدفعها مصر خلال 2025 ستكون أقل من 2024.
وأكد متحدث مجلس الوزراء، أن جمع السيولة الدولارية لدفع المستحقات يكون من خلال تحويلات المصريين والصادرات المصرية والعائدات المحصلة من قناة السويس، مؤكدا على مساعي الدولة في زيادة الموارد والعوائد الاقتصادية والدولارية.
وأوضح "لم نحصل على قروض لدفع المستحقات وما يتم تداوله غير صحيح.. البيانات تعلن بكل شفافية، الديون تراجعت، والإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الدولة كانت محل إشادة من المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي".
وأشار إلى أن الدولة تحصل على بعض القروض، بالتنسيق مع لجنة مخصصة لحوكمة القروض، وذلك بهدف تمويل مشروعات قومية تنفع الاقتصاد المصري، مثل مشروعات البنية التحتية وكل المشروعات التنموية التي تدعم الاقتصاد المصري.
ولفت إلى أن موعد صرف الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي سيتم الإعلان عنه من قبل الصندوق في وقت لاحق؛ وذلك يؤكد على قوة الاقتصاد المصري والعمل بالسياسات الإصلاحية الاقتصادية رغم التحديات العالمية".
واستطرد "مع منتصف 2025 وآواخر 2025، ستكون الأوضاع الاقتصادية تحسنت كثيرا، والالتزامات المالية ستقل كثيرا .. ونتوقع انخفاضا كبيرا في معدلات التضخم مع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية".