يشكو البعض من آلام جسدية ونفسية دون معرفة أن هناك حلا سحريا لمعالجتها يكمن في الاهتمام بالقدمين، إذ أن هذا الاهتمام يعكس القدرة على الشفاء من بعض الأمراض، وذلك عن طريق اتباع روتين يومي خاص بالعناية بالقدمين.

وفي هذا السياق، ووفقًا لما ذكره الدكتور عبد الوهاب رضوان استشاري أمراض الباطنة، في تصريحات خاصة بـ«الوطن»، نوضح العادة التي من الضروري تطبيقها بشكل يومي.

علاقة القدم بالأمراض الجسدية

فوائد كثيرة ناتجة عن العناية والاهتمام بالقدمين، يوضحها «رضوان» وتعود على الجسم بالكثير من النفع؛ إذ تساهم بشكل كبير في علاج: 

أمراض القلب. الأمراض المزمنة مثل التهابات المفاصل، وأمراض ضغط  الدم، مرض السكري. أمراض الجهاز المناعي ورفع كفائته. تحسين الدورة الدموية. الصداع النصفي.  تحسين كفاءة النوم. علاج الإجهاد ويخفف من أعراض الأرق المزمن. علاقة القدم بالأمراض النفسية

وأشار «رضوان» إلى أن للقدم تأُثير السحر على الحالة النفسية والمساهمة في التخلص من الأمراض الخاصة بها، إذ تساعد بدورها في:

علاج الاكتئاب. التقليل من مستوى القلق. تحسين المزاج العام. تعزيز إفراز هرمون السعادة. كيفية الاهتمام بالقدمين يوميًا

وأوضح استشاري الأمراض الباطنة، أن رعاية القدمين تجري بخطوات بسيطة، تتلخص في التدليك بطريقة طبية، وذلك بعد الوصول لمرحلة الاسترخاء بواسطة الماء الساخن، ووضع القدمين لمدة 15 دقيقة في ماء ساخن بدرجة حرارة تتحملها القدم، ومن ثم تجفف القدم ويبدأ الشخص في التدليك مع الضغط الخفيف بشكل دائري من منطقة الكعب إلى منطقة الأصابع، كما تُستخدم راحة اليد «الكف» في تدليك المنطقة المجوفة بالقدم «باطن القدم»، ويفضل أن يُعاد تطبيق هذا الروتين كل يوم قبل الذهاب إلى الفراش. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج الاكتئاب الأمراض النفسية علاج الامراض النفسية علاج التهاب المفاصل

إقرأ أيضاً:

الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم مليء بالأدوية الكيميائية والمضادات الحيوية التي تُستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، يبرز الثوم كواحد من أقدم العلاجات الطبيعية التي لطالما اعتُبرت بديلاً فعالاً. تاريخياً، استخدم الثوم في العديد من الثقافات لأغراض طبية مختلفة، ولكن هل يمكن أن يكون هذا النبات البسيط بديلاً فعلياً للمضادات الحيوية في عصرنا الحديث؟

الخصائص العلاجية للثوم

 

الثوم يحتوي على مركبات فعالة مثل الأليسين، الذي يُعتقد أنه العنصر الرئيسي المسؤول عن خصائصه الطبية. يتميز الثوم بعدة خصائص تجعل منه مكوناً مهماً في الطب البديل:

مضاد للبكتيريا: الدراسات أظهرت أن الأليسين يمكن أن يقتل مجموعة متنوعة من البكتيريا، بما في ذلك الأنواع التي تقاوم المضادات الحيوية التقليدية.

مضاد للفطريات: الثوم يمكن أن يساهم في علاج العدوى الفطرية مثل قدم الرياضي وعدوى الخميرة.

مضاد للفيروسات: هناك دلائل تشير إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في مكافحة الفيروسات، مما يجعله مفيداً في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.

مقوي لجهاز المناعة: يحتوي الثوم على مضادات أكسدة تساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

الأدلة العلمية

تم نشر العديد من الدراسات التي تؤكد فعالية الثوم كمضاد حيوي طبيعي. على سبيل المثال:

دراسة في مجلة "Journal of Antimicrobial Chemotherapy": وجدت أن مستخلصات الثوم كانت فعالة في قتل العديد من أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

بحث في مجلة "Phytomedicine": أظهر أن الثوم يمكن أن يثبط نمو بكتيريا "Helicobacter pylori"، المسببة لقرحة المعدة.

مقارنة مع المضادات الحيوية التقليدية

رغم الفوائد المثبتة للثوم، لا يزال هناك تباين كبير بين فعاليته وفعالية المضادات الحيوية التقليدية. إليك بعض النقاط المهمة في هذا السياق:

الطيف العلاجي: المضادات الحيوية التقليدية غالباً ما تكون موجهة لأنواع معينة من البكتيريا، في حين أن الثوم يمتلك طيفاً أوسع ولكنه قد يكون أقل فعالية في بعض الحالات.

الجرعة والاستخدام: التحدي يكمن في تحديد الجرعة المناسبة للاستخدام الطبي للثوم، حيث يمكن أن تختلف تأثيراته بناءً على الشكل الذي يُستخدم به (طازج، مستخلص، مسحوق).

التطبيق السريري: في الحالات الطارئة والحرجة، قد لا يكون الثوم بديلاً عملياً بسبب الحاجة إلى استجابة سريعة وفعالة، والتي قد توفرها المضادات الحيوية التقليدية بشكل أفضل.

 

الثوم يظهر كواحد من أكثر البدائل الطبيعية الواعدة للمضادات الحيوية، مع مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المثبتة. ومع ذلك، لا يزال البحث المستمر ضرورياً لتحديد أفضل السبل لاستخدامه بشكل آمن وفعال. يمكن أن يكون الثوم مكملاً مهماً للعلاجات التقليدية، لكن يجب عدم الاعتماد عليه كبديل وحيد دون استشارة طبية.

توصياتللعلماء: يجب تكثيف البحث السريري لتحديد الجرعات المثلى ودراسة تأثيرات الثوم في علاج الأمراض المختلفة.للمستهلكين: من الضروري استشارة الأطباء قبل استخدام الثوم كبديل للعلاجات التقليدية، لضمان سلامة الاستخدام وتجنب التداخلات الدوائية.للممارسين الطبيين: يمكن النظر في استخدام الثوم كمكمل للعلاجات التقليدية، خاصة في الحالات التي لا تستدعي التدخل الفوري.

في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، يبقى الثوم بديلاً طبيعياً ومهماً يجب أخذه بعين الاعتبار. ومع المزيد من البحث والفهم العميق، يمكن أن يساهم الثوم في تقديم حلول جديدة وفعالة للعلاج الطبيعي وتعزيز الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة: استراتيجيات الوقاية والرعاية
  • صحة الفم وأهميتها لمرضى السكري
  • اكتشاف فائدة جديدة لشرب القهوة.. ما علاقة الجلوس لأكثر من ٦ ساعات يوميًا؟
  • أول دواء يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم.. يستخدمه البعض لعلاج السكري (تفاصيل)
  • تعرف على أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة عن دواء للسكري.. يعالج مرضا جديدا
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • دواء مرض شهير قد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم (تفاصيل)
  • دراسة حديثة تكشف علاقة شرب القهوة وتأثيرها على الصحة العامة