“أطلس 12” يتّوج بلقب سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدما
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تّوج المحمل “أطلس 12″، لمالكه النوخذة أحمد راشد جمعة راشد السويدي، بلقب سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدما، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية أمس، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في ختام موسم السباقات التراثية والتقليدية.
وحل في المركز الثاني “شموخ 122” لمالكه النوخذة علي طارش عتيق أحمد القبيسي، فيما حل في المركز الثالث “الأعلوي 150” لمالكه سعادة محمد بن ثعلوب سالم الدرعي، وبقيادة النوخذة خالد طارش عتيق القبيسي.
وشارك في السباق 90 محملا على متنها أكثر من 2000 بحار؛ حيث رفعت أشرعتها في خط الانطلاق بالقرب من ميناء خليفة لمسافة 25 ميلا بحريا باتجاه خط النهاية عند مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية في كاسر الأمواج على كورنيش العاصمة.
وتوج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بخيت القبيسي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وماجد عتيق المهيري، مدير إدارة الرياضات البحرية بالنادي، وسط فرحة كبير لنواخذة وبحارة المحامل الفائزة.
وأشاد بخيت القبيسي، بالنجاح المميز الذي سجلته السباقات التراثية والتقليدية خلال الموسم، والذي يعد ثمرة للدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للحفاظ على التراث عامة، والبحري على وجه الخصوص.
وثمن رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لسباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدما، التي منحت الحدث أصداء واسعة، وقيمة كبرى، مشيرا إلى أن دعم واهتمام وتشجيع سموه بتنظيم الفعاليات والأنشطة التراثية البحرية ترك أثره الواضح فيما تحقق من نجاحات.
وهنأ بخيت القبيسي الفائزين بالمراكز الأولى، متمنيا حظا أوفر لبقية المشاركين، وأشاد بالنجاح التنظيمي للحدث، وبالروح العالية التي خاض بها المشاركون السباق، وأسهمت في تقديم ملحمة تراثية متكاملة، مليئة بالعطاء والجهد والأداء القوي من قبل النواخذة والبحارة، الذين عبروا من خلالها عن تمسكهم بالتراث البحري الإماراتي الأصيل، والسباقات البحرية، وفخرهم بما تحمله هذه السباقات من معان وقيم رفيعة، وحرصهم على نقله للأجيال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
170 دولة تشارك بمعرض “قمة AIM للاستثمار” في أبوظبي أبريل المقبل
أكدت أكثر من 170 دولة مشاركتها في المعرض الدولي لقمة AIM للاستثمار 2025 الذي يقام ضمن فعاليات دورتها الرابعة عشرة في مركز أدنيك أبوظبي من 7 إلى 9 أبريل المقبل تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”.
توفر قمة AIM للاستثمار 2025 فرصة استثنائية لرواد الأعمال، والشركات، والمستثمرين، والحكومات لاستعراض المشاريع الطموحة، وتبادل الرؤى، وإبرام شراكات استراتيجية تعزز الاستثمارات في مختلف القطاعات.
ومن المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 25000 مشارك حول العالم، مما يجعلها منصة لا مثيل لها لفرص التمويل، والتوسع، والتواصل مع صناع القرار في مجالات الاستثمار المختلفة.
ويسلط المعرض الضوء على فرص التنمية المستدامة في الإمارات وعالميا من خلال استعراض المشاريع والمبادرات التنموية المستدامة وزيادة فرص العمل ودعم التعاون والتواصل بين المشاركين بهدف تعزيز النمو الاقتصادي المتوازن في ظل التحديات المتسارعة.
ويركز المعرض بشكل أساسي على تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر واستكشاف السبل العملية لجذب المستثمرين إلى مختلف القطاعات الاقتصادية، ضمن محاور القمة الثمانية وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن “أحادية القرن”، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
ويحظى المستثمرون الدوليون والشركات الناشئة من المشاركين والعارضين بفرصة التعرف على أحدث اللوائح التنظيمية، وفهم تأثير التوترات الجيوسياسية على تدفقات رأس المال، واستكشاف الأسواق الناشئة الواعدة، وتحديد وجهات استثمارية جديدة، والاستفادة من بيئة متطورة تدعم التوسع العالمي.
ويتيح المعرض للمشاركين من المصدرين والمستوردين بيئة خصبة لتبادل الخبرات حول سلاسل التوريد الذكية، وحلول التمويل التجاري، واللوائح الجمركية الحديثة ما يسهم في توسعة نطاق أعمالهم والاستفادة من الشراكات التجارية الاستراتيجية.
ويعد المعرض فرصة للشركات الناشئة والمستثمرين الطموحين للقاء أصحاب رؤوس الأموال والممولين واستعراض أفكارهم أمام مستثمرين عالميين إلى جانب التعرف على أحدث استراتيجيات التمويل، والاستفادة من قصص نجاح الشركات أحادية القرن التي تجاوزت قيمتها مليار دولار.
ويستكشف المهندسون، والمطورون العقاريون، وصناع السياسات من جانبهم حلولًا عملية لإنشاء مدن تعتمد على البنية التحتية الذكية، والطاقة المتجددة، والتنقل المستدام، مما يخلق فرص استثمارية ضخمة في مجالات البناء والتخطيط الحضري.
ويشكل المعرض كذلك منصة مثالية للمؤسسات المالية والمستثمرين لفهم التغيرات في النظم المصرفية، والتواصل مع قادة الصناعة لاستكشاف مستقبل المعاملات المالية الرقمية فيما تكتشف الشركات الصناعية والمصنعون طرقًا لتحسين الإنتاجية، وتبني تقنيات التصنيع الذكي، وتقليل تكاليف التشغيل.
ويجمع المعرض بين الجهات الحكومية، والشركات التكنولوجية، والمستثمرين لاستكشاف الفرص الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، والخدمات السحابية ويوفر بيئة غنية للشركات الصغيرة والمتوسطة لطرح مشاريعها المبتكرة أمام مستثمرين عالميين، والمشاركة في ورش عمل تعليمية تعزز من مهاراتها في الإدارة المالية، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات التوسع العالمي.وام