أخبار التعليم.. بدء امتحانات الثانوية العامة 2024 وحرمان عامين لهؤلاء
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ترصد «الوطن» في اطار دورها الخدمي، آخر أخبار التعليم وأبرزها امتحانات الثانوية العامة 2024، وفقا لما أوضحته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ليؤكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مواصلة المراجعات النهائية المجانية خلال فترة امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024، كما أعلن بدء امتحانات الثانوية العامة، غدا الاثنين 10 يونيو 2024 بالمواد غير المضافة للمجموع بمادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، ويوم الأربعاء 12 يونيو الاقتصاد والإحصاء.
- أعلنت التعليم حصول طلاب الثانوية العامة على إجازة عيد الأضحى من يوم 15 حتى 20 يونيو 2024.
إجراءات قانونية لحالات الغش خلال امتحانات الثانوية العامةوعن آخر أخبار التعليم الثانوية العامة 2024، شددت التعليم في بيان لها، على ضرورة تحقيق الانضباط والنظام واتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي تتعلق بأي محاولات للغش التقليدي أو الإلكتروني باستخدام التليفون المحمول أو الأجهزة الإلكترونية،خلال امتحانات الثانوية العامة 2024، لافتة إلى أنّه سيتم حرمان الطالب من الامتحانات لمدة عام إلى عامين طبقا للقانون.
إتاحة خطوط ساخنة بغرفة العمليات المركزيةأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه تم إتاحة خطوط ساخنة بغرفة العمليات المركزية بالوزارة خلال امتحانات الثانوية العامة 2024، لتلقي كل الشكاوى والاستفسارات أو الإبلاغ عن أي حالات غش داخل اللجان، من خلال أرقام غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة: 20545083، 20545082، 20545095.
- أكدت التعليم متابعة خروج صناديق الأسئلة من المطبعة السرية لمراكز توزيع الأسئلة، وخروج الصناديق من مراكز توزيع الأسئلة في ظل اجراءات مشددة، ووصول كراسات الامتحانات والإجابة لمقار اللجان الامتحانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة 2024
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.