رفع 3 رايات على شواطئ الإسكندرية بسبب الأمواج اليوم.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، رفع الألوان الثلاثة من الرايات الخضراء والصفراء والحمراء على شواطئ الإسكندرية اليوم الأحد، بسبب تباين حركة الأمواج بالمدينة الساحلية، حيث أن كل شاطئ شهد الراية التي تتناسب مع ارتفاع الأمواج به.
وتقدم «الوطن»، خلال السطور التالية، تفاصيل وأماكن الرايات المرفوعة على شواطئ الإسكندرية شرقا وغربا، بحسب ما أعلنته مصايف الإسكندرية في بيان رسمي اليوم.
وعكست ألوان الرايات المرفوعة على شواطئ الإسكندرية حالة ارتفاع الأمواج وما تسببه من مخاطر على المواطنين، وهي كالتالي:
- القطاع الغربي أو ما يعرف بمسمى شواطئ العجمي، شهد رفع الرايات حمراء، حيث يُمنع النزول بسبب ارتفاع الأمواج حرصا على سلامة المصطافين.
- القطاع الشرقي رُفعت عليه عليه الرايات الصفراء، ما يدعو إلى الحذر.
- شواطئ سيدى بشر رفعت الرايات الخضراء بسبب حاجز الأمواج وهو ما يجعلها فرصة للاستمتاع في هدوء تام.
وأكدت «مصايف الإسكندرية» أن هناك 3 نصائح خلال زيارة أهالي المدينة الساحلية أو الوافدين للشواطئ اليوم، وهي التالي:
- رفع الرايات الخضراء يشجع على نزول البحر بأمان.
- نسب الإشغال منخفضة تعطي فرصة للاستمتاع بالبحر بهدوء.
- يفضل الاقتصار على التواجد على المساحة الرملية على الشواطئ ذات الأمواج المرتفعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية حالة الطقس في الإسكندرية طقس الإسكندرية أمواج البحر المتوسط الرايات على شواطئ الإسكندرية على شواطئ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، للرد على تحذيرات علمية دولية من خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب تداعيات التغير المناخي.
وجاء في طلب الإحاطة، الذي تقدم به النائب محمود عصام، أن دراستين صادرتين عن جامعتي "ميونخ التقنية" الألمانية و"نانيانغ التكنولوجية" السنغافورية حذرتا من تسارع تآكل سواحل الإسكندرية وانهيار مئات المباني، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وتسرُّب المياه المالحة إلى أساسات المنشآت. وأشارت البيانات إلى تدمير 280 مبنى خلال العقدين الماضيين، مع تعرُّض 7 آلاف مبنى لخطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويًّا ببعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترًا سنويًّا في غرب المدينة وحي الجمرك.
ونقل عصام في طلبه طلب عن العلماء المشاركين في الدراستين تأكيدهم أن "البنية التحتية للمدينة، التي صمدت آلاف السنين أمام الكوارث، قد تنهار خلال عقود"، محذرين من أن ارتفاع مستوى البحر العالمي 1.9 متر بحلول 2100 سيهدد بغمر أحياء ساحلية كاملة.
ومن ناحيته أكد النائب محمود عصام أن "الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرثٌ إنساني وتاريخي"، مُطالبًا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لمواجهة الخطر، خاصة مع التوسع العمراني غير المدروس على الساحل الشمالي. وتساءل: "هل رصدت الجهات المعنية زيادة الانهيارات؟ وكيف سيتم حماية قلعة قايتباي والمكتبة من الغرق؟".
وأوضح النائب أنه رغم تأكيد الدراسات العلمية، شكك بعض الخبراء المصريين في دقة النتائج، واعتبروها "مبالغًا فيها"، بينما اتهم آخرون جهات أجنبية بـ"استغلال الملف سياسيًّا". في المقابل، دعا خبراء بيئيون إلى إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية.
كما أشار النائب محمود عصام إلى أن الإسكندرية، التي تأسست عام 331 ق.م، تُعتبر أحد أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث تستقبل ملايين الزوار سنويًّا. محذرًا من أن "التأخير في التحرك سيحوِّل المدينة إلى ضحية للتغير المناخي"، مُطالبًا بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته مع الوزراء المعنيين.