النقيب الشهيد محمد أبو شقرة.. شبح الداخلية وشرارة ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى الحادية عشر لاستشهاد البطل الشهيد النقيب محمد أبو شقرة، الذي كان يعد واحداً من أفضل 10 ضباط في وزارة الداخلية، ولقب بالشبح لكفاءته وإتقانه لعمله.
وتحتفي ''البوابة نيوز'' بأبطال مصر الشهداء وشجعانها الذين ضحوا بحياتهم فداء لارض مصر ودافعوا عنها بكل بسالة وشجاعة
وبطلنا اليوم هو النقيب محمد أبو شقرة ضابط مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطني، الذي كانت وفاته بمثابة الشرارة الأولى لرفض حكم تنظيم الإخوان وقيام ثورة 30 يوليو لإسقاطهم، فهو قصة من البطولة لا تنتهي ولن تنسى، بعد أن استشهد برصاصات الغدر في سيناء.
من هو الشهيد النقيب أبو شقرة ؟
النقيب محمد سيد عبدالعزيز أبو شقرة، ولد في 8 مارس 1983، وكان الابن الوحيد لوالده اللواء الشرطة سيد عبدالعزيز أبو شقره، الذى كان يعمل بإدارة شرطة المسطحات المائية، وله ثلاث شقيقات هن هيام ونهي وشيماء
كما أنّه كان ضمن الأوائل في الثانوية العامة، ولكنه رفض الالتحاق بكلية الهندسة والتحق بكلية الشرطة لإنقاذ الأبرياء من المجرمين مثلما قال لوالده، وتخرج عام 2003..
وكان يعمل ضابطًا بقوة مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطنى، شارك فى مأموريات فى جبل الحلال، فهو ضابط الأمن الوطنى المتخصص فى عمليات الإرهاب الدولى، وحاصل على أعلى الأوسمة والتدريبات القتالية
واستطاع أبو شقرة أن يتفوق على أكثر من 120 ضابطًا فى مسابقة أقيمت فى الأردن وفاز فيها بالمركز الأول، وملقب بين زملائه بالشبح، وهو من أكفأ 10 ضباط مقاتلين فى وزارة الداخلية، هو الضابط الذى تم اختياره لكى يرافق وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيرى خلال زيارته لمصر لكفاءته غير المحدودة.
مهمة وطنية
انتقل الي العريش وكان مسئولا عن ملف الجنود المختطفين وفي الصباح الباكر كان يقود سيارة خاصة بجهاز الأمن الوطني بشارع رئيسي بمدينة العريش وكان يرتدي الملابس الرياضية وكان يوجد سيارة دفع رباعي بها 4 ملثمين تتبعه وقد لاحظ انه يتم ملاحقته فابتعد عن مكان الفندق بأكبر مسافة ممكنة حتي لا يعرض زملاءه للخطر.
المخطط لم يكن قتل الشهيد ولكن كان من المقرر خطفه وضيق المسلحين الخناق عليه وأطلقوا وابلا من الرصاص عليه ولكن ذلك المحارب الشجاع أبي ان يستسلم فقتل واحدا منهم وأصاب الآخر
لحظة استشهاده
كان أبو شقرة ينهي ترتيبات شقته لاتمام زواجه الذي حدد ميعاده في 5 يوليو 2013 ولكن شاء القدر ان يستشهد قبل ان يتم زواجه.
في 9 يونيو عام 2013، جاءت مشيئة الله باستشهاده، ففى اللقاء الأخير بينه وبين والده كانا سيرتبان الأمور النهائية لإتمام زواجه، قبل أن يتمكن 4 مسلحين ملثمين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس، يستقلون سيارة دفع رباعى، من إطلاق وابل من النيران عليه ليتلقى 9 رصاصات تودى بحياته.
استشهد النقيب محمد أبو شقرة، وقال زملائه أنه ثأر لنفسه قبل وفاته، حيث قتل اثنين من الإرهابيين قبل استشهاده، وكانت الشرارة الأولى لرفض حكم الإخوان وقيام ثورة 30 يوليو لإسقاطهم.
الوداع الأخير
قالت والدته إنها كانت دائمة الاطمئنان على ابنها نظرًا لوجوده في العريش ولخوفها الشديد عليه، مؤكدةً أنّها تلقت منه 3 اتصالات هاتفية في يوم استشهاده، وكأنّه كان يودعها، وكان يمزح معها في كل مكالمة وطلب منها في نهاية آخر مكالمة الدعاء له
وفي نهاية اليوم رن جرس المنزل، وعندما فتحت الباب فوجئت بشخص غريب يسألها هل هذا منزل الشهيد محمد أبو شقرة، فشعرت بشيء غريب فسقطت مغشيًا عليها، وعندما فتحت عينيها مرة أخرى وجدت ابنتيها برفقتها، والشخص يجلس ويريد منهم معلومات عن الشهيد، ولم تكن تصدق استشهاده حتى تم إبلاغهم بشكل رسمي.
أبو شقرة رفض الزواج
أكدت والدته أنّها رأته في حُلم بعد استشهاده يعاتبها على بكائها ويطلب منها مسح دموعها وغسل وجهها، مؤكدةً أنّه كان دائم الرفض للزواج ووافق بصعوبة بالغة وهو في الثلاثين من عمره، حيث كان دائماً يقول لهم: لا أريد أن أترك زوجة أرملة أو ابنًا يتيمًا، لذلك فسخ خطبته قبل الفرح وقبل استشهاده بشهر قائلاً يا ماما أنا مستريح كده.
صفاته وأعماله الإنسانية
قالت والدة الشهيد إنه كان شديد الطيبة مُحبًا لعمل الخير، حيث إنّه كان دائم الزيارة لدور الأيتام والمسنين، كما أنّه كفل طفلًا يتيماً في منزله يدعى عبدالله، وكان يعده بإلحاقه بكلية الشرطة مثله
كان ينزل من سيارته ليحمل أمتعة سيدات عاملات باليومية ويساعدهم فى مرور الطريق، إذ تصادفهم سيره بالطرق الزراعية، لينال على دعواتهم، كان يشارك فى احتفالات يوم اليتيم ويرقص مع الأطفال ويلاعبهم، كما أدى العمرة قبل أشهر من استشهاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أبو شقرة وزارة الداخلية الشهداء ضابط مكافحة الإرهاب مكافحة الإرهاب الامن الوطني رصاصات الغدر سيناء الثانوية العامة كلية الهندسة المجرمين جبل الحلال محمد أبو شقرة النقیب محمد ضابط ا
إقرأ أيضاً:
الداخلية: وفاة شخص وإصابة آخر في انفجار عبوة بمديرية خمر
الثورة نت/..
ذكرت شرطة مديرية خمر بمحافظة عمران أنها تلقت بلاغاً عن انفجارٍ حدث في منطقة فرع الشطبة، وأدت إلى وفاة المواطن ” محمد أحمد قزان ” – 35 عاماً- نتيجة إصابته بعدد من الشظايا في أنحاء جسده، وإصابة المواطن، محمد بكر الفني ” – 21 عاماً- بشظايا في ساقه.وفقا لما نقله الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.
وأوضحت شرطة المحافظة أنها تحركت إلى المنطقة بصحبة الأدلة الجنائية، واتضح من خلال المعاينة وجمع الاستدلال أن الإنفجار كان لعبوة وضعت بداخل علبة بلاستيكية على قارعة الطريق.
وأشارت الشرطة إلى أنها ومن خلال مسح المنطقة؛ عثرت على عبوة متفجرة أخرى وضعت على جانب الطريق بمنطقة غيل الفصيرة، وقد تمكنت من تفكيكها.
كما باشرت التحريات ومتابعة الجناة، وتمكنت من ضبط عدد من الأشخاص المشتبه في قيامهم بزرع العبوتين.