الأونروا: الظروف المعيشية في غزة تزداد تعقيدا جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، إن الظروف المعيشية تزداد تعقيدا في قطاع غزة، جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأشارت حمدان في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد إلى أن العراقيل لا تزال توضع أمام دخول المساعدات؛ على خلفية قلة دخولها عبر معبر كرم أبو سالم.
وشددت على أن "المرضى يموتون بصمت؛ بسبب عدم وجود الأدوية في مستودعات المراكز الصحية والصيدليات، كما أن مساحة العمل تتقلص لنا بشكل كبير نظرا للعراقيل الإسرائيلية"، موضحة أن "هناك مطالبة من الأونروا ومؤسسات أخرى بمحاسبة القوات الإسرائيلية على انتهاكاتها في غزة".
ولفتت حمدان، إلى أن "الطقس الحار يفاقم معاناة الفلسطينيين وسط نقص المياه والغذاء"، مشيرة إلى انتشار الكبد الوبائي واحتمالية كبيرة لتفشي وباء الكوليرا.
وتطرقت إلى أن 300 ألف طالب حرموا من الذهاب لمدارس الأونروا؛ ولم يحصلوا على خدماتهم التعليمية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا معبر كرم أبو سالم مدارس الأونروا العدوان الإسرائيلى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
بين ركام غزة الأبية، تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس، مٌجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا».
حجج إسرائيل وأمريكا لفرض فكرة تهجير سكان قطاع غزةقالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة، وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا «هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟»، وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.