سويلم يتابع خطوات التحول للري الحديث في مزارع قصب السكر والالتزام به في الأراضي الرملية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا اليوم الأحد، لمتابعة الخطوات التنفيذية للتحول لاستخدام نظم الري الحديث في مزارع قصب السكر، وموقف تنفيذ المنطقة التجريبية الرائدة على ترعة بلوخر بمركز إدفو بمحافظة أسوان، والتي تهدف إلى تطوير مساحة منزرعة بمحصول قصب السكر، والتي تشتمل على تركيب نظم الري الحديث بالتنقيط بدلاً من الري بالغمر، وتنفيذ أعمال تطوير المساقي من خلال تحويلها لمواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة مع استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، فضلاً عن إنشاء وتشكيل روابط مستخدمي المياه للمنتفعين على تلك المساقي .
ووجه سويلم خلال الاجتماع بالاستمرار في خطة العمل الحالية لحين نهو الدراسة مع استمرار القياسات الحقلية الحالية مع توفير كل أشكال الدعم الفني واللوجيستي المطلوب لنهو الدراسة على أكمل وجه، مع الاستمرار في تفعيل التنسيق مع روابط مستخدمي المياه بالمنطقة؛ خصوصًا خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية .
وقال سويلم إنه في إطار توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من مواردها المائية المحدودة ورفع كفاءة نظام الري الحقلي وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والعائد المادي للمزارعين.. فقد قامت وزارة الموارد المائية والري بوضع استراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث (الري بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد، طبقاً لمعايير وجدول زمني للتنفيذ؛ بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضي الجديدة ثم الأراضي القديمة وبساتين الفاكهة بالأراضي الجديدة ثم الأراضي القديمة، بمساحة ٣٢٥ ألف فدان منزرعة بقصب السكر و٧٥٠ ألف فدان من البساتين، مع الاستمرار في متابعة الالتزام باستخدام نظم الري الحديث بالأراضي الرملية، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال استخدامهم الري بالغمر في الأراضي الرملية .
وأشار الوزير إلى أهمية التحول لنظم الري الحديث مع مراعاة كل الأبعاد المائية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ودراسة هذا الملف بشكل متكامل يشمل التأثير على معدل شحن الخزان الجوفي وكميات الصرف الزراعي التي تدخل المنظومة المائية في مناطق أخرى والتأثير على ملوحة التربة .
وأوضح سويلم أنه في ما يخص المنطقة التجريبية على ترعة بلوخر، فقد تم حتى تاريخه تنفيذ حزمة من الأنشطة المؤسسية والفنية بالمنطقة التجريبية تضمنت إنشاء روابط مستخدمي المياه على مساقي الجرون والـ٢٣ بزمام ترعة بلوخر، وإجراء عدد من الندوات التدريبية على تشغيل وصيانة شبكات الري الحديث لضمان استدامة أنظمة الري الحديث بعد تنفيذها ، كما تم طرح أعمال تنفيذ محطات الري بالطاقة الشمسية ومنظومة الفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الري الحديث، وتم الانتهاء من جميع مراحل التقييم والإسناد وجار التنفيذ حاليًّا .
واستكمل الوزير: أعمال التطوير والري الحديث لقياس مؤشرات زيادة كفاءة استخدام مياه الري ومدى الخفض في تكاليف الأسمدة المستخدمة والزيادة في جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان كنتيجة للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، حيث تم إنشاء عدد (١٠) هدارات لقياس كميات مياه الري، وعمل قياسات لكميات مياه الصرف الزراعي بمجمعات الصرف المغطى، وقياسات لمناسيب المياه الأرضية (في الطبقات العليا من التربة)، وقياسات لملوحة التربة ونفاذية التربة بمنطقة الدراسة، وجمع عينات من التربة لتحليلها، وعمل قياسات لنوعية مياه الري ومياه الصرف السطحي وتحت السطحى، وإعداد ميزان مائى لمنطقة الدراسة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم التحول للري الحديث مزارع قصب السكر الأراضي الرملية نظم الری الحدیث الری بالغمر قصب السکر
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أشار «سويلم» إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما توجه بالتحية إلى مؤسسة «حياة كريمة» على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية في المناطق الريفية، بسواعد 50 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة.
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة»، التي انطلقت في شهر يناير 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز في توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، حيث قدمت «حياة كريمة» نموذجاً يحتذى به حول العالم في كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنياتابع الوزير أن الوزارة شاركت في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة، التي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية. وأوضح أن الوزارة، تحت مظلة المبادرة، قامت بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر، منها 3300 كيلومتر تم الانتهاء من تأهيلها، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، مما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
وأشار إلى أنه تم توفير قطع أراضٍ من منافع الري - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية تخدم الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة أرض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان) في 16 محافظة. وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الأراضي بحوالي 1.84 مليار جنيه في حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة منها لإقامة 188 مشروعاً خدمياً للمواطنين، مثل مراكز الشباب، ومحطات رفع مياه، ومحطات معالجة صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط إسعاف، ومحطات إطفاء، وغيرها من المشروعات.
تأهيل المنشآت المائيةوأشار إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، الناتجة عن الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية. هذه التحديات دفعت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، إلى البدء في تنفيذ جيل جديد من منظومة الري المصري، التي كانت قائمة منذ مئات السنين، تحت مسمى «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0». وتندرج تحت مظلة هذه المنظومة العديد من المشروعات والإجراءات، التي تشمل: «معالجة وإعادة استخدام المياه، والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، مع الاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية، والإدارة الذكية للمياه باستخدام نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وتأهيل المنشآت المائية، والترع، ومنشآت الحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب، وبناء القدرات، والتوعية والإعلام».
وأضاف أن هذا النجاح الكبير يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه، والحفاظ عليها، وترشيد استخدامها. ولهذا أطلقت الوزارة حملة توعوية كبرى تحت شعار «على القد»، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها. وقد شاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.