جيش الاحتلال: انتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
جندي من جيش الاحتلال ينهي حياته خوفا من العودة إلى غزة
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بعد 247 يوما للعدوان.. الاحتلال يتغنى باستعادة 4 محتجزين والمقاومة تتوعد بزيادة الغلة
وقبل نحو شهر أفادت صحيفة هآرتس العبرية بانتحار 10 ضباط وجنود للاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن عدد منهم أنهى حياته خلال المعارك في مستوطنات محيط غزة.
وأكدت هآرتس أن جيش الاحتلال يتستر على مقتل 17 جنديا بعضهم انتحروا، إضافة لجنود احتياط انتحروا بعد تسريحهم.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة: الاحتلال حرر بعض محتجزيه عبر ارتكاب مجازر وقتل بعضهم أثناء العملية
وأفادت الصحيفة بأن المعطيات التي حصلت عليها تشير إلى أن عشرة جنود انتحروا، بينهم ضباط برتبة رائد ومقدم، وتم الاعتراف بهم على أنهم قتلوا خلال المعارك لكن الجيش يرفض الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
جاء ذلك عقب مع ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من "اضطرابات نفسية" بسبب الحرب في غزة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أنّ الحرب على غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
لقيت سيدة مصرية تدعى آية عادل، مقيمة في الأردن، مصرعها، جراء سقوطها بطريقة مأساوية، من شرفة شقتها في الطابق السابع، حيث تقيم مع زوجها المصري.
وبدأت الواقعة عندما أعلن زوج آية، المقيم في الأردن، عن وفاتها عبر حسابه على “فيس بوك”، مشيراً إلى أن وفاتها ناتجة عن حادث انتحار.
ووفقاً لرواية الزوج، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة، فإن آية كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.
قصة الضحية بدأت يوم الجمعة 14 فبراير (شباط) الجاري، حيث تعرضت الزوجة لظروف مأساوية، أعقبها سقوطها من الطابق السابع، وذلك بعد يومين من شجارها مع زوجها، الذي اتهمته بالضرب المبرح والتعذيب.
وخرجت عائلة الراحلة، وأعربت في بيان رسمي عبر منصات التواصل، أنها لا تستبعد أن تكون ابنتهم قد تعرضت لجريمة قتل مدبرة من قبل زوجها، الذي أقدم على تعنيفها عدة مرات.
والسبب الذي جعل العائلة تخرج عن صمتها، وفقاً لوسائل إعلام مصرية، أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى تعرض الراحلة لعدة إصابات أخرى، سبقت حادثة السقوط من النافذة.
وذكر التقرير أن هناك جرحاً قطعياً في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة.
وتتعرض والدة آية لتهديدات من الزوج بإيذاء أحفادها، حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لابنتها.
وفي سياق متصل، أفاد جيران آية عادل بشهادات عن تعرضها للتعذيب على يد زوجها في مرات سابقة، فيما أوضحت أسرتها أنها كانت تخطط للانفصال عنه، واستأجرت منزلًا جديداً قبل أيام على وقوع الحادث.