الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة بعد يوم من مجزرة "النصيرات"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مصادر طبية استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين صباح اليوم /الأحد/، جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي دخلت يومها ال(247)، بعد يوم من ارتكاب الاحتلال مجزرة في مخيم "النصيرات"، أسفرت عن استشهاد نحو 210 فلسطينى، خلال عملية لتحرير 4 من أسراه، وقالت "كتائب القسام" إنها أسفرت عن مقتل عدد آخر منهم.
وأفادت المصادر باستشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج.. مشيرة إلى استشهاد شخصين في قصف الاحتلال لحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
ووصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة البشيتي في مخيم المغازي، دون معرفة التفاصيل بعد، فيما تواصل إطلاق النار شرق مخيم البريج.
وجنوب القطاع، سمع دوي أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق رصاص من قبل الاحتلال في أماكن متفرقة بمدينة رفح.
وشهدت أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة بمدينة غزة، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من دبابات الاحتلال المتمركزة في منطقة محور "نتساريم".
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع حسب آخر تحديث لوزارة الصحة عن استشهاد 36801 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 83680 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
وتواصل قوات الاحتلال، إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح، الحدودي، لليوم الـ34 على التوالي.
ويهدد استمرار إغلاق المعابر، بعودة المجاعة لمدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح دير البلح النصيرات القسام فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.