ليناقش مجلس الشيوخ برئاسة المسشتار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال جلسته العامة اليوم الأحد، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة والبيئة والقوى العاملةـ الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن موضوع الدراسة «الشباب والذكاء الاصطناعي.

. الفرص والتحديات».

ومن المقرر أن يستعرض النائب أحمد أبو هشيمة رئيس اللجنة المشتركة، التقرير أمام المجلس، حيث تشير إلى أن العالم يشهد في وقتنا الراهن موجات تحول هائلة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فتصاعد الحديث عن الاتجاه إلى «أنسنة الآلة» و«ميكنة البشرية»، وذلك مع تحول عديد الأفكار الخيالية التي كانت تطرحها الأعمال السينمائية في إطار ما كان يثعرف بأفلام الفانتازيا أو الخيال العلمي، إلى واقع نشاهده ونلمسه في حياتنا اليوم، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد بدءًا من الصعود إلى القمر والسيارات الطائرة والإنسان الآلي الذي يقوم بعديد الأعمال في المجالات المختلفة، الطبية والزراعية والهندسية وغيرها.

ومن ثم شهدت موجات التحول التكنولوجي طفرات متسارعة على نحو أوجد تباينات ضخمة في مستويات التقدم بين الدول، وبات مؤشر التطور التكنولوجي أحد مؤشرات القدرة التي يقاس بها قفزة الدول ومكانتها، خاصة في ظل تصاعد التطور في مجال الـأجيال المتتالية لشبكات الاتصالات، إذ رغم أن العالم لا يزال في طور الجيل الخامس من الشبكات، فإن بروز الجيل السادس وفقًا لما أشار إليه تقرير «10 توجهات تصمم مستقبل العالم في 2024» الصادر عن مؤسسة دبي للمستقبل، والذي كشف عن أن ثمة تطورًا سريعًا يشهده عالم الاتصال من حيث السرعة والقوة والموثوقية، إذ من المتوقع أن تصل سرعة البيانات في هذه الشبكات إلى 1 تيرابايت في الثانية، أي ما يعادل 100 ضعف السرعة القصوى الحالية التي توفرها شبكات الجيل الخامس، وتتيح هذه السرعة الاستفادة من التطبيقات التي تشمل كميات ضخمة من البيانات مثل الواقع الممتد والبث عالي الدقة.

وفي هذا الصدد، يبرز مفهومان رئيسيان في عالم اليوم هما: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، حيث ساهما في إضفاء عديد التغيرات على الحياة اليومية للبشر في المجالات كافة، إذ إنه مع التطور المتسارع للتكنولوجيا أضحى الإنسان يستخدم تقنيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بشكل شبه يومي، وهو ما يجعل من الأهمية بمكان التعرف على المفهومين وأهميتهما وتطوراتهما وأبعادهما المختلفة، بما يتيح لنا التعرف على آثارهما، لاسيما ما يتعلق منها بسوق العمل.

تهدف هذه الدراسة، إلى فهم عميق لتأثيرات الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل، خاصة فيما يتعلق بفرص الشباب وحاجاتهم. ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العصر الرقمي، بات من الضروري امتلاك مهارات فريدة تتجاوز مجرد التعامل مع التقنيات الذكية، لتشمل القدرة على التكيف والتطور الدائم لمواكبة متطلبات بيئات العمل المستقبلية.

تؤكد الدراسة، على دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة من خلال رفع مستويات الكفاءة وتحقيق العديد من الآثار الإيجابية وعليه، يصبح من الواضح أن فهم هذه التقنيات والاستفادة منها بذكاء بمثابة ضرورة ملحة لضمان مستقبل واعد للشباب في عالم يتغير بوتيرة متسارعة.

ويهدف مجلس الشيوخ، من النقاش التأكيد على أهمية امتلاك الشباب مهارات فريدة تتجاوز مجرد التعامل مع التقنيات الذكية، لتمكينهم من مواكبة التغيرات المتسارعة في بيئات العمل المستقبلية. ففي عالم يُهيمن عليه الذكاء الاصطناعي، تُصبح مهارات مثل الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات ضرورية للنجاح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي دكتوراة بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الأمريكية لباحث من الفيوم

حصل الباحث محمد سمير عبد الرحمن  بن محافظة الفيوم علي  درجة الدكتوراه في رسالة بعنوان "القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير في رفع الحرج وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي " بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الأمريكية.  

تفاصيل الدراسة 

هدفت الدراسة إلى بيان أحكام تطبيقات القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج في الذكاء الاصطناعي، واتبعت فيها المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، وقسمتها إلى مقدمة وتمهيد، وثلاثة فصول، أما التمهيد: التعريف بمفردات البحث، وتحدثت فيه عن التَّعريف بالقواعد الفِقهيَّة، والقواعد الفِقهيَّة المتعلقة بالتَّيسير ورفع الحرج، وتعريف الذَّكاء الاصطناعي، والفصل الأول: قاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، تحدثت فيه عن ماهية قاعدة: المشَقَّة تجلب التَّيسير وحجيتها، والتسوق عن طريق المتاجر الذَّكيَّة، وقاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها على الدَّردَشَة الذَّكيَّة، والإثبات الذَّكي، واستخدام الذَّكاء الاصطناعي لدعم مرضى السكتة الدِّماغيَّة وذوي الاحتياجات الخاصَّة، وأما الفصل الثاني: قاعدة الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، فتحدثت فيه عن الفحص بالتَّصوير المقطعي المحوسب، وتقنية مقياس التَّأكسُج النَّبضي، والمركبة ذاتيَّة القيادة(السيارة أنموذجاً)، والتِّجارة الذَّكيَّة، والفصل الثالث: قاعدة الضرورات تبيح المحظورات وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، تحدثت فيه عن ماهية قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وحكم صنع ربوت على شكل إنسان، استخدام روبوتات على هيئة إنسان كامل في أعمال شاقة وخطيرة، وتطبيق قاعدة الضرورات تبيح المحظورات على استخدام الذَّكاء الاصطناعي في التَّجسُّس، ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج وهي: القاعدة الفِقهيَّة حكم أغلبي يتعُرِّفَ منه حكم الجزيئات الفِقهيَّة مباشرة. القواعد الفقيهة المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج لها أهمية عظيمة في الشريعة الإسلامية، فالشريعة الإسلامية قائمة على اليسير ورفع الحرج. أوضحت الدراسة أن أركان العقد مُستوفاة في التَّعاقُد بالعقود الذَّكيَّة من خلال المتاجر الذَّكيَّة، والغَرَر منفي عنها، وبالتالي فإن العقود الذَّكيَّة جائزة. بينت الدراسة عدم جواز استخدام تقنية الشات بوت في الأمور المحرمة. أثبتت الدراسة جواز استخدام الطائرة بدون طيار في جمع الأدِلَّة، والاعتماد على الأدِلَّة التي تجمعها بالإثبات أو النَّفي.

 

 

ورشة عمل عن موازنة البرامج والأداء فى جامعة الفيوم

استقبل  الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وفدًا من وزارة المالية مكون  من المحاسب محمد السبكي مستشار وزير المالية والمشرف على وحدة البرامج والأداء بالوزارة، ووائل فتحي المدير التنفيذي لوحدة موازنة البرامج والأداء، و محمد مصطفى عضو الوحدة، وذلك على هامش ورشة عمل عن موازنة البرامج والأداء الخاصة بوزارة المالية، والتي شهدها  الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب ونظمتها الإدارة العامة للموارد البشرية بجامعة الفيوم بالتعاون مع وحدة موازنة البرامج والأداء بوزارة المالية، اليوم الخميس .


بحضور  الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق، وأحمد رشاد أمين عام الجامعة، و عمرو ماضي أمين الجامعة المساعد للشئون المالية، و مديري عموم الإدارات والكليات، والإداريين بالجامعة.

في مستهل كلمته أكد الدكتور عاصم العيسوى على أهمية موضوع ورشة العمل وضرورة التعرف على كيفية تطبيق الموازنة بالشكل الجديد الذي وضعته وزارة المالية، والذي يهدف إلى تحقيق تقييم مدى معرفة جميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس ومديري عموم واداريين بالبرنامج.

وأثنى  أحمد رشاد على المجهود الكبير الذي يقوم به العاملين بوحدة موازنة البرامج والأداء بوزارة المالية في إقامة ورش العمل والدورات التدريبية للهيئات والجهات الحكومية بغرض التعرف على أهداف واستراتيجيات موازنة البرامج والأداء، موجهًا السادة الحضور بضرورة الاستفادة القصوى من محتوى ورشة العمل.

برنامج عمل الحكومة
ومن جانبه قام محمد السبكي بشرح تعريف وخصائص موازنة البرامج والأداء، مؤكدًا أنها تهدف إلى رفع كفاءة وفاعلية الإنفاق العام، وتسهم في تحقيق ترجمة حقيقية لبرنامج عمل الحكومة، وتساعد في تحديد أولويات الإنفاق والأداء الحكومي، بالإضافة إلى كونها تمنح للدولة قدرًا من المرونة في مواجهة الأزمات.


كما أشار إلى أن موازنة البرامج والأداء تعد إحدى أدوات الإصلاح الاقتصادي لتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠، بالإضافة إلى أنها تقيم المدخلات والأنشطة والمخرجات والآثار لكل برنامج، وتسهم في تقييم الأداء لكل برنامج.

كما تحدث عن الركائز الأساسية لتطبيق موازنة البرامج والأداء والتي تتلخص في دستور جمهورية مصر العربية ٢٠١٤م، أهداف التنمية المستدامة، الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر المحدثة ٢٠٣٠) الاستراتيجيات الوطنية لـ(المناخ - تمكين المرأة - حقوق الإنسان) برنامج عمل الحكومة، قانون المالية العامة الموحد رقم ٦ لسنة ٢٠٢٢ وتعديلاته ولائحته التنفيذية، قانون التخطيط العام رقم ١٨ لسنة ٢٠٢٢ ولائحته التنفيذية، منشوري وزارة المالية السنوي لإعداد الموازنة العامة وإعداد الحسابات الختامية، نموذج إعداد وتنفيذ موازنة البرامج والأداء، نموذج الخطة الاستثمارية، دليل موازنة البرامج والأداء لوزارة المالية.


وذكر أيضًا البرامج الرئيسية لأهداف برنامج عمل الحكومة وهي إتاحة خدمة صحية متميزة، تفعيل التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية، رفع كفاءة العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وفي حديثه عن الأهداف الاستراتيجية لبرنامج عمل الحكومة أوضح أنها تتمثل في توفير نظام صحي يشمل الجميع، خلق مناخ ملائم لتعليم أفضل يسهم في توفير وظائف المستقبل، توفير العمل اللائق للجميع.

كما أضاف أيضًا البرامج الرئيسية لخطة عمل وزارة التعليم العالي، وهي إتاحة فرص التعليم العالي للراغبين، تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم، تطوير التعليم العالي التقني والتطبيقي، المستشفيات الجامعية، البحث العلمي.

1000058673 1000058672 1000058671

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يهدد سوق العمل.. 92 مليون وظيفة مهددة بالزوال
  • القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي دكتوراة بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الأمريكية لباحث من الفيوم
  • أخبار السيارات| مساعد الذكاء الاصطناعي «Gemini» يصل عالم السيارات.. الفرق بين نيسان قشقاي وشيفروليه كابتيفا 2025
  • الذكاء الاصطناعي يزيح 92% من البشر عن وظائفهم
  • الذكاء الاصطناعي يُهدد 92 مليون وظيفة
  • مساعد الذكاء الاصطناعي «Gemini» يصل عالم السيارات| تفاصيل
  • جامعة سوهاج تفتتح أبواب الدراسات العليا في الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. فرص جديدة في سوق العمل تتكيف مع التقدم التكنولوجي
  • دراسة بحثية لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يحول وجه الأمن السيبراني: فرص وتحديات
  • عرب بلاست يبحث دور السياسات البيئية والذكاء الاصطناعي في مستقبل الصناعة