إنذار أصفر على مكة المكرمة بسبب موجة الحر الشديدة.. السيارات تشتعل في الشوارع
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أصدر المركز الوطني للأرصاد بالسعودية، تحذيرًا بالإنذار الأصفر حول تأثر العاصمة المقدسة «مكة المكرمة» بعواصف ترابية مصحوبة بتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية اليوم.
وأكد المركز عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، تأثر العاصمة المقدسة بعواصف ترابية وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية بمقدار «3-5» كيلومترات، ومن المتوقع استمرارها حتى الساعة الخامسة مساءً.
وتسببت موجة الحر في اشتعال النيران داخل سيارتين متوقفتين أمام أحد المنازل في الرياض. ويبدو أن النيران اندلعت في عداد كهرباء مثبت على سور المنزل نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم انتقلت النيران إلى السيارتين، مما تسبب في احتراقهما بالكامل.
pic.twitter.com/MhuklbwPxJ
— منوعات إكس (@AmlShihata) June 8, 2024 اندلاع الحرائقويوم الخميس الماضي، اندلع أيضًا حريق في سيارة فجأة كانت وقف أمام أحد المنازل بحي النهضة ولكن سرعان ما تدخل فرق الدفاع المدني بالرياض واستطاع اخماد الحريق.
وعلق صاحب المنزل المجاور بأن السيارة كانت تعمل في ذلك الوقت، ولكن حين اشتعالها نزل منها عدة أطفال وهربوا إلى داخل الحي، ولافت بعض الحاضرين أن السيارة كهربائية وبسبب موجة الحر الشديدة انفجرت البطاريات وأدت إلى اشتعال الحريق.
سيارة الكهرباء
مرعب جدا وأثبتت فشلها
حريق سيارة كهربائية
يصعب السطيرة على حريق بطارية السيارة الكهربائية ، حقيقة أشك بجدوى هذه السيارة في اجواء حارة مثل اجواء مجلس التعاون
#الكويت #السعودية #قطر #فلسطيـن #الامارات #عمان #البحرين #ابوظبي #الرياض #جده #مصر #لبنان #الهلال… pic.twitter.com/R4rTvJwRwI
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية موجة الحر الشديدة موجة الحر موجة الحر
إقرأ أيضاً:
موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية
شمال سوريا- عمّقت موجة البرد التي تضرب سوريا وتركيا مأساة النازحين واللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات بعد أن سجلت درجات الحرارة في شمال سوريا وجنوبي تركيا انخفاضا إلى نحو 5 درجات تحت الصفر، في وقت يعجز معظمهم عن تأمين وقود التدفئة الباهظ الثمن.
وأمضى أهالي مخيم الأمل للنازحين السوريين في ريف إدلب أياما صعبة، من جراء موجة البرد التي تضرب المنطقة منذ عدة أيام، مؤكدين أنها الأقسى منذ أكثر من عقد وأشدها وطأة على الأهالي الذين خبروا فصول شتاء طويلة صعبة.
يقول حسين القدور (55 عاما) أحد سكان المخيم، إنه وأفراد أسرته يخرجون في ساعات النهار بحثا عن أكياس النايلون وبقايا الأغصان اليابسة من أجل إشعالها داخل المدفأة البدائية التي يلقون فيها أي شي قابل للحرق، رغم مخاطر الدخان المنبعث منها.
وأكد القدور للجزيرة نت، أنه غير قادر على شراء الوقود أو حتى الحطب، الذي يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه 8 ليرات تركية (العملة المتداولة في إدلب وريفها)، مشيرا إلى غياب مصدر دخل ثابت لديه حيث يعمل في موسم قطاف محصول الزيتون للحصول على أجر زهيد.
إعلانولفت النازح السوري إلى أن جميع أفراد أسرته أصيبوا بنزلات برد وسعال، نتيجة المنخفض الجوي وغياب التدفئة داخل الخيام القديمة قدم الحرب السورية، موضحا أن الدعم منقطع عن المخيم بشكل كامل.
في حين تشتكي النازحة مريم المحمد (62 عاما) من آلام مبرحة تتسلل إلى أطرافها ليلا، بسبب البرد الشديد، مما يحرمها لذّة الرقاد والخلود إلى النوم مثل بقية البشر، مؤكدة أنها لم تحصل على وقود تدفئة منذ سنوات.
ومع حلول المغيب تقوم مريم بإلقاء بقايا الملابس البالية في المدفأة الصغيرة، من أجل الحصول على القليل من الدفء، ومع احتراق ما تم جمعه من القماش تضطر وزوجها المسن إلى لف أنفسهم بجميع البطانيات التي بحوزتهم لمواجهة البرد القارس.
يؤكد القائمون على المخيمات أن هناك انقطاعا شبه تام لدعم النازحين وكأنما تحولت قضيتهم إلى مسألة ثانوية بعد سقوط نظام الأسد قبل قرابة 3 أشهر، حيث يتحدث غالبيتهم أن المنظمات توجهت بأعمالها إلى المناطق المحررة حديثا من نظام بشار الأسد المخلوع.
ويؤكد مدير مخيم "الأمل" في شمال سوريا إبراهيم البرهو، أن سكان المخيم لم يحصلوا على أي مساعدات غذائية أو وقود للتدفئة منذ بداية فصل الشتاء، في وقت يعتمد جميعهم على إشعال الأغصان اليابسة وبقايا الكرتون من أجل القليل من التدفئة داخل الخيام.
وحذر البرهو، في حديث للجزيرة نت، من أن غالبية سكان المخيم أصيبوا خلال موجة البرد الحالية بالأمراض، بسبب غياب التدفئة، لافتا إلى نقل العشرات من الأطفال والمسنين إلى مستشفى مدينة دركوش القريبة من المخيم.
وليس بعيدا عن مخيمات النازحين السوريين، تحدث لاجئون سوريون في مخيم "كلس" جنوبي تركيا، أنهم عاشوا منخفضا جويا قاسيا، منذ نحو أسبوع، مع ظروف معيشية وخدمية تبدو أفضل مما يعيشه النازحون داخل سوريا، بفضل الخدمات التي تقدمها السلطات التركية.
إعلانيقول أبو أسعد (48 عاما)، وهو لاجئ سوري، أن موجة البرد فرضت حظرا للتجوال داخل المخيم، ما أجبر اللاجئين على التزام الكرفانات التي يعيشون فيها، لافتا إلى أنه لم يطفئ المدفأة الكهربائية طوال الأيام الباردة الماضية.
ومع سقوط نظام الأسد، يأمل أبو أسعد أن يكون الفصل الحالي آخر شتاء يقضيه في المخيم، مع تضاعف آمال العودة إلى الوطن، مؤكدا أنه سيعود لبناء منزله المدمر في ريف حلب الشمالي والاستقرار في سوريا.