كوريا الجنوبية ترد على "قمامة" جارتها الشمالية بمكبرات الصوت
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قررت كوريا الجنوبية اليوم الأحد تركيب مكبرات الصوت بالقرب من الحدود بين الكوريتين واستئناف البث الدعائي ردا على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لبالونات محملة بالقمامة.
وعقد مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي اجتماعا طارئا اليوم ووافق على هذا الإجراء بعد يوم من إطلاق الشمال البالونات ردا على إطلاق الجماعات المدنية الكورية الجنوبية بالونات تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود مؤخرا.
وقال المكتب الرئاسي في بيان: "على الرغم من أن الإجراءات التي نتخذها قد يكون من الصعب على النظام الكوري الشمالي تحملها، إلا أنها ستوصل رسائل "نور وأمل" إلى الجيش الكوري الشمالي والمواطنين الكوريين الشماليين".
وحذر قائلا: "نوضح أن المسؤولية عن تصاعد التوترات بين الكوريتين ستقع بالكامل على عاتق الجانب الشمالي".
واتفق المشاركون في اجتماع مجلس الأمن الوطني على أن أي محاولات كورية شمالية لإثارة المخاوف والارتباك العام غير مقبولة، وعلى اتخاذ إجراءات ردا على حملات البالونات لبيونغ يانغ.
وجاء في البيان أن الحكومة ستحافظ على موقف الاستعداد الدفاعي الصارم والشامل ضد أي استفزاز من كوريا الشمالية، وستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة الشعب والأمن الوطني.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنه اكتشف حوالي 330 بالونا تحمل النفايات من كوريا الشمالية منذ يوم السبت، وهبط أكثر من 80 منها داخل كوريا الجنوبية.
وسيكون هذه هو أول بث دعائي يتم بالقرب من الحدود الشديدة التحصين منذ يناير عام 2016، عندما استأنف الجيش الكوري الجنوبي حملته عبر مكبرات الصوت ردا على التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة ردا على
إقرأ أيضاً:
مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
أظهرت صور جديدة التقطتها أقمار اصطناعية ما يعتقد أن تكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.