منها البصل والفلفل.. مصر تتفاوض علي تصدير منتجات زراعية جديدة للصين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن هاني حسين، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إنه يجري الآن التفاوض مع الحجر الزراعي المصري لتحديد واختيار منتجات جديدة لتصديرها للسوق الصيني في إطار استراتيجية المجلس للتوسع في زيادة صادراته وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء الذى تنظمة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بتمويل من الحكومة السويسرية بإقليم جنوب الصعيد على مدى يومين بمحافظة الأقصر، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة بمشاركة 100 شركة صغيرة ومتوسط في الاقتصاد الأخضر وبنوك و مستثمرين وجهات عامة.
وأشار هاني حسين إلى أنه يتم الآن الاختيار بين 3 منتجات لديها القدرة على تحمل فترات طويلة (البصل-الفلفل- البطاطس) واختيار الأنسب ، موضحا أن الحجر الزراعي هو المنوط بها التفاوض مع الجهة الراغبين في فتح أسواقها ، موضحا أن المفاوضات تأخذ فترة تتراوح من عامين إلى 3 سنوات وذلك حتى يتم الانتهاء من الملفات والاشتراطات الخاصة بالتصدير.
و أضاف أن مصر تصدر إلى الصين منتجات الموالح والعنب والتمور و رومان ونباتات طبية، موضحا أنه تم مؤخرا فتح السوق أمام المانجا ويقوم حاليا الحجر الزراعي المصري بتكويد المزارع المؤهلة (3500 مزرعة على مساحة نصف مليون فدان) على أن يتم بدء تصدير أول شحنات خلال الموسم الجديد.
وأكد أن المجلس يعمل حالياً على زيادة الكميات المصدرة للأسواق التقليدية له وذلك حسب حجم وطبيعة كل سوق واحتياجاته مع دراسة المنافسين لنا، لافتا إلى أن التركيز خلال الفترة الماضية كان على التوسع في أسواق جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار إلى أن المجلس يعمل على رفع كفاءة المصدرين الحاليين وإدخال مصدرين إلى المنظومة من خلال تقديم دورات تدريبية بشكل أسبوعي تغطي كل مجالات التصدير سواء على مستوى الزراعة أو معاملات ما بعد الحصاد أو العمليات اللوجستية بالإضافة إلى عمليات التعبئة في المحطات، بالإضافة إلى تعليم كل ما يتعلق بمهارات التصدير وكيفية فتح أسواق جديدة للمنتجات.
و أضاف أن المجلس يوفر للمصدر كافة المعلومات والبيانات بشكل دوري محدث و الخاصة بكل سوق التى تؤهله للتصدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الحجر الزراعي المصري مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .