أثنى لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، على المستوى الذي قدمه بيدري أمام أيرلندا الشمالية، إذ أحرز هدفه الدولي الأول، قبل أن يضيف آخر، خلال الفوز الودي الكاسح (5-1) أمس السبت، تحضيرا لبطولة يورو 2024.

مدرب إسبانيا: أستخدم بيدري بشكل مختلف عن دوره في برشلونة

وقال مدرب إسبانيا "تحققت التوقعات التي وضعناها على بيدري وخيسوس (نافاس)، ما فعلاه كان تأكيد الانطباع الذي لدينا بشأنهما".


وتابع: "وجود مستوى عالي من التنافسية أمر جيد، سيصب في صالح الجميع.. نحتفل بذلك ويعطينا ثقة، بأنه بوسعنا الاعتماد على الجميع قبل منتصف الشهر".

وأضاف: "يجدر بي أن أشكر بيدري على سلوكه، وكونه محترفا من الطراز الرفيع، لأنه نموذج للتفوق والتفاني.. هذه مجموعة مميزة من القيم".

في لفتة إنسانية.. مجلس إدارة الزمالك يستقبل الطفل الفلسطيني خليل سامح بعد بتر قدميه إثر قصف غاشم تصريح ناري من نائب رئيس الزمالك حول تراجع ألعاب الصالات



واستمر “أثني على ذلك بصفتي مدربه، لأن بيدري كان بحاجة لاكتشاف نفسه، وقد نجح في ذلك.. إنه يوم مهم، لأنه لاعب سيمنحنا أشياء جيدة جدا خلال البطولة، بيدري يلعب في مركز مختلف، عن ذلك الذي يشغله في فريقه برشلونة، حيث يدفع به دي لا فوينتي إلى الأمام أكثر، قرب مناطق المنافسين”.

وأتم "نريده أكثر قربا من منطقة الجزاء، ويلعب بين الخطوط، ويشارك في اللمسة الأخيرة والتسديد.. نعرف قدراته، ونريد الاستفادة منها".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة

دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.

وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.

وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".


وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".

وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".

وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".

وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.

وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.

ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.

وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".

وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.


و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.

وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.

ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تتصدر معظم عمليات التعاون الأمني مع المغرب تليها فرنسا فألمانيا
  • عبدالله المري: دبي ترحب بزوارها ومقيميها من مختلف الجنسيات
  • دي لا فوينتي: استعدنا روح 2010
  • محمد الشرقي يستقبل رئيس البرلمان العربي.. ويؤكد دوره الإستراتيجي على المستوى العربي والدولي
  • موعد مباراة برشلونة القادمة في كأس ملك إسبانيا
  • حلق شعره وساب دقنه.. تعرف على شخصية محمد سعد في فيلم الدشاش
  • تعاون بين «تنمية المشروعات» و«الشعب الجمهوري» لتشجيع الشباب على العمل الحر
  • السوداني:العراق اليوم على المسار الصحيح في بناء دولة تحترم المواطن
  • سيميوني مدرب أتلتيكو يقر بأفضلية برشلونة وفليك يتحسر على النقاط الضائعة
  • الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة