وحشني يا ابني.. المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه توجه رسائل من داخل محبسها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر مطلع، اليوم الأحد، على أن سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه دائمة البكاء داخل محبسها في أحد أقسام الشرطة في بورسعيد.
وحشني يا ابني.. سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه توجه رسائل من داخل محبسهاوكشف المصدر عن أن "هويدا.ث.م.د" تصرخ وتسأل باستمرار داخل محبسها الإنفرادي عن ابنها "س" - المجني عليه - قائلة: "وحشني يا ابني، يا تري اخد عني فكرة إيه دلوقتي، يا ترى لسه بيحبني".
وكان قاضي التجديد أصدر قرارًا بتجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية رقم 3593 جنح الزهور لسنة 2024 بشأن اتهامها بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه وتصويره عاريا مقابل الحصول على مبالغ مالية، وذلك داخل وحدة سكنية بمساكن فاطمة الزهراء في حي الضواحي.
وتبين من التحقيقات والتحريات وأقوال المتهمة أنها دخلت على مجموعة تبرع بالأعضاء على موقع تواصل اجتماعي، وتعرفت داخل المجموعة على شخص أدعى لها أنه دكتور في أحدى الجامعات المصرية العريقة، واتفق معها على التبرع بفص كلى من جسد طفلها مقابل مبلغ مالي كبير، ويوم تنفيذ العملية كانت تجرى بث مباشر للطرف الثاني، وظهرت وهي ممسكة بمشرط وتستعد لإخراج فص كلى من جسد طفلها بعد تخديره لكن البث انقطع من طرفه وأغلق المجموعة بعدها كما فاق طفلها من المخدر فخافت وذهبت به إلى مستشفى ال سليمان يوم 18 أبريل 2024.
كما تبين للطاقم الطبي المُعالج داخل المستشفى حصول الطفل على جرعة ذائدة من المخدر، فأُبلغت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم الثاني والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.
وأعترفت المتهمة بجريمتها وقامت بتمثيل الجريمة، وكشفت عملية تفريغ المحادثات بينها وبين الطرف الثاني عن وجود اتفاق مضمونه عرض مبلغ مالي مقابل استدراج أشخاص من 7 إلى 18 سنة لسحب عينات مقابل مبلغ مالي، وبسؤالها اذا كان لديها أولاد في هذه السن من عدمه لتتجاوب معه "عندي 8 سنوات و9 سنوات"، وطلب الصور لهم، وتجاوبت معه بإرسال صور لأولادها، كما طلب منها تجريدهم من ملابسهم وتصوير جسدهم بشكل كامل، وتجاوبت معه وأرسلت ما يريده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدة بورسعيد بورسعيد أخبار بورسعيد خدرت ابنها محافظة بورسعيد المتهمة بتخدیر ابنها
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".