فولفو تنقل إنتاج السيارات الكهربائية إلى بلجيكا.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة ذا تايمز أن شركة فولفو بدأت في نقل عمليات إنتاج السيارات الكهربائية صينية الصنع إلى بلجيكا بسبب توقعات بأن يمضي الاتحاد الأوروبي قدما في فرض إجراءات صارمة على الواردات المدعومة من الصين.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة في الشركة إن فولفو، التي تملك شركة جيلي الصينية أغلبية من أسهمها، تدرس وقف مبيعات السيارات الكهربائية المصنعة في الصين والموجهة إلى أوروبا إذا تم فرض الرسوم الجمركية.
ومع ذلك أضاف التقرير أن نقل إنتاج طرازي فولفو إي.إكس 30 وإي.إكس 90 من الصين إلى بلجيكا من المتوقع أن يغني الشركة عن وقف المبيعات وأن الشركة تصر على أن وقف مبيعات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين لم يعد محل بحث.
وقالت الصحيفة إن تصنيع بعض طرازات فولفو التي تصدر إلى بريطانيا يمكن أيضا نقله إلى بلجيكا.
وفتحت المفوضية الأوروبية، التي تشرف على السياسات التجارية في الدول الأعضاء بالتكتل وعددها 27، تحقيقا في أكتوبر بشأن ما إذا كان قطاع صناعة السيارات الكهربائية في الصين يتلقى دعما حكوميا يقتضي فرض رسوم جمركية إضافية.
ويمكن أن يستمر التحقيق، الذي بدأ رسميا في الرابع من أكتوبر، لمدة تصل إلى 13 شهرا. ويمكن للمفوضية فرض رسوم مؤقتا بعد مرور تسعة أشهر على بدء التحقيق.
وتوترت العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي بسبب عوامل من بينها علاقات بكين الوثيقة مع موسكو بعد الحرب الروسية الأوكرانية. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليص اعتماده على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وخاصة فيما يتعلق بالمواد الخام والمنتجات اللازمة للتحول الأخضر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فولفو الصين المفوضية الأوروبية سيارات فولفو الصين فولفو الصين المفوضية الأوروبية اقتصاد السیارات الکهربائیة إلى بلجیکا
إقرأ أيضاً:
أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الكهربائية
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي لقناة تلفزيونية ألمانية، إن الاتحاد الأوروبي والصين يقتربان من التوصل إلى حل بشأن الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الكهربائية الصينية إلى التكتل.
وقال بيرن لانجه لقناة (إن-تي.في) دون الخوض في تفاصيل "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. الصين قد تلتزم ببيع السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي عند حد أدنى للأسعار".
وأضاف "من شأن هذا أن يقضي على اختلال المنافسة من خلال الدعم غير العادل، وهو السبب الذي دفع إلى فرض هذه الرسوم الجمركية في الأصل".
وقرر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين إلى ما يصل إلى 45.3% في إطار أهم تحقيقات تجارية يجريها، وهي الخطوة التي أحدثت انقساما داخل أوروبا وأثارت ردود فعل انتقامية من بكين.
وفرض التكتل الرسوم الجمركية، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، لمواجهة ما يقول إنه دعم غير عادل يشمل تمويلا تفضيليا ومنحا بالإضافة إلى أراض وبطاريات ومواد خام بأسعار أقل من أسعار السوق.
ورغم دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، واصل الجانبان المفاوضات لإيجاد حل، مما أثار الآمال في المقام الأول بين شركات صناعة السيارات الألمانية في إمكانية تجنب نزاع تجاري، وذلك نظرا لأنها تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية.
وقالت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الإجراء "الحمائي" و"التعسفي" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي.