أبوظبي-الوطن

أقامت مدرسة اليوبيل الدولية الخاصة مؤخراً حفل التخرج لأكثر من 300 طالباً وطالبة استكملوا دراساتهم بمختلف المراحل التعليمية بمسرح المدرسة في أبوظبي

بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة القرآن الكريم وضم حفل التخرج كلمة افتتاحية من إدارة المدرسة وفقرات متنوعة شارك فيها الطلاب والتي حازت إعجاب الحضور.

وحضر حفل التخرج الأستاذة ندى القيسي مديرة مدرسة اليوبيل الدولية الخاصة والأستاذة داليا علي وكيلة مدرسة اليوبيل الدولية الخاصة والأستاذة سارية راضي ناظرة في مرحلة الروضة بمدرسة اليوبيل الدولية الخاصة وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية بالمدرسة وأولياء أمور الطلبة.

ومن جهتها، ألقت الأستاذة ندى القيسي مديرة مدرسة اليوبيل الدولية الخاصة كلمة للخريجين، إذ توجّهت بالشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة، على توفير الفرص كافة لتمكين الطلبة من التميّز والابتكار، وتحقيق التقدّم في مسيرتهم المعرفية وحياتهم العملية.

وقالت الأستاذة ندى القيسي مديرة المدرسة: نحمل في مدرسة اليوبيل الدولية الخاصة رسالةً عظيمة، ونخوض من خلال برامجنا التعليمية الرائدة طموحاً تشاركياً كبيراً مع أبنائنا وبناتنا الطلبة، عبر تزويدهم بمختلف العلوم والمهارات والخبرات خلال رحلتهم الدراسية في المدرسة، للمساهمة في رسم ملامح مستقبلهم المهني.

وفي ختام الحفل، هنأت الأستاذة ندى القيسي مديرة المدرسة جميع الطلبة بمناسبة تخرجهم، داعين لهم بالتوفيق بمسيرتهم العلمية المقبلة وأن يكونوا على قدر المسؤولية لتحقيق آمال أولياء أمورهم وتطلعاتهم، وأن يكونوا سبباً في المساهمة بتطور المجتمع. 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.

وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."

وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.

وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."

وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.

ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.

مقالات مشابهة

  • والدة الطفلة المعتدى عليها داخل حمام مدرسة بالمرج: المتحرش ضرب بناتي
  • 10 آلاف من طلبة مدارس دبي يشاركون في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • مابل ولف ومدرسة القابلات (1920): الاستعمار المضاد (1-2)
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”.. يوم بيئي وحملة تشجير في مدرسة خالد السمك
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
  • تكريم 206 من الطلبة المجيدين في مدارس بهلا
  • دائرة الاحتياجات الخاصة بكلية الآداب بجامعة حمص تدعم التحصيل العلمي للطلاب ذوي الإعاقة
  • تكريم الطلبة المجيدين بمدرسة الخوض للتعليم الأساسي (9-12)