خوليت ينتقد دي يونج: كأنه شبح !!
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
عانى برشلونة من صعوبات كثيرة هذا الموسم 2023-2024، وأنهاه من دون الحصول على أية بطولة، الأمر الذي دفع خوان لابورتا رئيس النادي إلى إقالة تشافي هيرنانديز المدير الفني، بعد أن كان جدد الثقة فيه، وعين بدلاً منه الألماني هانسي فليك مديراً فنياً جديداً.
ولم يكن المدرب وحده سبب سوء النتائج وتذبذب مستوى الفريق، وإنما وُجهت أصابع الإتهام إلى عدد من نجوم الفريق، وحمّلتهم المسؤولية عن الوضع السيء للفريق، رغم أنه أنهى الموسم باحتلال المركز الثاني في الدوري «الليجا»، وضمن المشاركة في السوبر المحلي.
ومن بين اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات كثيرة، متوسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونج، ولم يأته الهجوم من برشلونة، وإنما جاءه من مواطنه النجم «المخضرم» رود خوليت أحد نجوم العصر الذهبي لمنتخب هولندا ونادي ميلان الإيطالي في ثمانينيات القرن الماضي، وتأتي هذه الانتقادات قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية في ألمانيا خلال الفترة من 14يونيو الجاري و14يوليو القادم.
ورغم أن دي يونج يعتبر لاعباً أساسياً ومحورياً في تشكيلة البارسا منذ وصوله في 2019، قادماً من أياكس أمستردام الهولندي، إلا أنه لم يعد يحرز أي تقدم يُذكر خلال آخر موسمين، وتعرض للإصابة أكثرمن مرة، ولم يلعب إلا 30 مباراة هذا الموسم.
وقال خوليت: في الأوقات التي شارك فيها مع برشلونة لم يكن في أفضل حالاته وتراجع مستواه كثيراً، وحتى مع المنتخب لم يكن جيداً وبدا كما لو كان «شبحاً» خلال كأس العالم الأخيرة 2022. وعلق قائلاً: ينبغي أن يفيق دي يونج من غفلته، لحاجة ناديه ومنتخب بلاده إلى جهوده.
ولم يكن خوليت الوحيد الذي انتقد أداء ومستوى دي يونج، وإنما انضم إليه نجم دولي هولندي آخر، هو ويسلي شنايدر، وإن كان التمس بعض العذر لمواطنه الشاب بسبب إصاباته المتكررة خلال الموسمين الآخيرين. وقال شنايدر الفائز بدوري أبطال أوروبا مع إنترميلان في 2010: أمضى دي يونج فترة رائعة وناجحة مع أياكس، ما شجع برشلونة على التعاقد معه، ولكن عندما ننظر إليه خلال الفترة الأخيرة نجده لم يتقدم كثيراً بل تراجع مستواه كثيراً، وأتمنى من كل قلبي أن يستعيد مستواه العالي خلال مباريات «اليورو».
وتضم مجموعة هولندا كلاً من فرنسا والنمسا وبولندا، ويبدأ المنتخب مبارياته بمواجهة بولندا الأحد 16 يونيو، ثم فرنسا الجمعة 21 يونيو وأخيراً النمسا الثلاثاء 25 يونيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة منتخب هولندا فرينكي دي يونج
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس ينتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة.. وحشية وليست حربا
أكد بابا الفاتيكان فرنسيس، رفضه الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قائلا إنها "ليست حربا، بل وحشية"، وذلك تعليقا على استهداف جيش الاحتلال الجمعة منزلا في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص بينهم 4 أطفال.
وتطرق البابا فرنسيس إلى الأحداث التي تشهدها غزة خلال لقاء أعضاء مجلس الوزراء البابوي للاحتفال بعيد الميلاد، مشيرا إلى عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للبطريرك بييرباتيستا بيتزابالا بالدخول إلى غزة "كما وعدوا".
وأضاف: "أمس (الجمعة) تم قصف الأطفال، هذه ليست حربا، بل وحشية، أريد أن أقول هذا لأنه يدمي القلب"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تصريح البابا، قائلة إن "الوحشية هي اختباء الإرهابيين خلف الأطفال أثناء محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين، الوحشية هي احتجاز الإرهابيين 100 رهينة لمدة 442 يوما، بما في ذلك رضيع وأطفال، وإساءة معاملتهم".
ووصفت الخارجية الإسرائيلية تصريحات البابا بأنها "مخيبة للآمال ومنفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لمحاربة إسرائيل للإرهاب الجهادي، في حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 تشرين الأول، أكتوبر 2023".
ورغم ما تمارسه إسرائيل من إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، قالت الوزارة إنه "يجب توجيه اللوم فقط إلى الإرهابيين، وليس إلى الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضدهم. كفى للمعايير المزدوجة واستهداف الدولة اليهودية وشعبها".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.