تضامن الفيوم: استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، عن رفع حالة الطوارئ والاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم الأضاحى لهذا العام بجميع قرى وعزب ونجوع ومراكز المحافظة بالتعاون مع جمعية الأورمان.
وأكد جبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، إن خطة عمل المديرية لتوزيع لحوم الأضاحى لغير القادرين لهذا العام تتم بالتعاون مع جمعية الأورمان والجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة وذلك بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط المديرية.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تستهدف هذا العام 2024 توزيع عدد 50عجل بلدى على عدد (50) قرية ضمن القرى الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية فى محافظة الفيوم وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا، فضلًا عن توزيع عدد 84 ألف كيلو لحوم مستوردة وذلك لكى تحقق الغاية من الأضحية وهى ادخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم اضحيته الى مستحقيها وفى نفس الوقت اسعاد الأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجماعتهم السكانية.
مضيفًا أن خطة عمل الجمعية تم إعدادها بشكل يسمح بوصول تبرعات المضحين للأورمان من خلال صك الاضحية الى الأسر المستفيدة في أكثر المناطق احتياجاً في أنحاء محافظة الفيوم.
والجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة في تنفيذها سنوياً لتحقيق الغاية الشرعية والإجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحي، من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجاً بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمعية الأورمان عيد الأضحى المبارك التضامن الإجتماعى بالفيوم من خلال
إقرأ أيضاً:
استمرار الاشتباكات في مدن الساحل السوري وسط عمليات عسكرية مكثفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
أفاد هملو بأن مصادر أمنية أكدت العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن حرق عدد من عناصر الأمن العام في وقت سابق قرب القاعدة العسكرية الروسية في المنطقة، مما يشير إلى حجم العنف المتبادل بين الأطراف المتصارعة.
وحول حركة النزوح، أكد هملو أن التنقل بين طرطوس وحمص بات شديد الخطورة بسبب عمليات القنص المستمرة، مما جعل النزوح الخارجي صعبًا للغاية، إلا أن هناك نزوحًا داخليًا محدودًا، خاصة من القرى القريبة من جبلة والقرداحة، مثل بكسان الباشا، رغم تقارير تشير إلى منع بعض السكان من المغادرة من قبل مجموعات مسلحة.
كشف هملو أن العمليات العسكرية يشارك فيها أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.