وزيرة البيئة تناقش خطة إطلاق مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف بالقاهرة خلال 2024
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا عبر خاصية "فيديو كونفرانس" مع ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "أودا - نيباد"، لمناقشة آليات التعاون لاطلاق مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف، والذي تستضيفه القاهرة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، تطلعها للتعاون الوثيق مع وكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد" خلال الفترة المقبلة لصياغة خارطة طريق لإنشاء المركز وإطلاقه خلال هذا العام تزامنًا مع مؤتمر المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان، مؤكدة أن مصر لن تدخر جهدًا للخروج بالمركز إلى النور في أسرع وقت.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أن الجانبان ناقشا سبل البناء على المناقشات خلال الفترة الماضية حول مصادر التمويل واستراتيجية إدارة الموارد، للخروج بخطة عمل لتسريع عملية إنشاء المركز بعد تحديد الاحتياجات والأولويات ومعايير اختيار فريق العمل بالمركز، وحشد المساهمات من الدول الأعضاء والشراكات مع شركاء التنمية.
وأبدت وزيرة البيئة، تطلعها لزيارة بعثة فريق وكالة النيباد مع نهاية الشهر الجاري، لتنسيق إجراءات إنشاء المركز بشكل مباشر مع فريق عمل وزارة البيئة، وزيارة مقر المركز للوقوف على الاحتياجات الأساسية، والإجراءات المطلوبة خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أهمية اقتناص فرصة المحافل الدولية الإفريقية المقبلة، للتحاور مع شركاء التنمية وحشد شراكات تدعم عمل المركز، لضمان استدامة مصادر التمويل وبناء القدرات، وتبادل التكنولوجيا والدروس المستفادة من تجارب المجتمعات الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ، وكيفية تكرارها والبناء عليها.
وأكدت وزيرة البيئة، أهمية استضافة مصر لهذا المركز الذي يهدف إلى المساهمة في تزويد إفريقيا بالقدرة اللازمة على المرونة والتكيف لتطوير قطاعاتها الإنمائية بطريقة هادفة ومستدامة، حيث يقوم بالعديد من المهام منها العمل كمركز للمعرفة لإفريقيا فيما يتعلق بالتكيف والمرونة، والعمل كمحور لتطوير مناهج مبتكرة ومناهج مشتركة تغطي بشكل شامل البحوث متعددة التخصصات التي تركز بشكل خاص على سبل عيش المجتمع، بالإضافة إلى دعم التنسيق بين المستويات الإقليمية/ الوطنية/ المحلية لتعزيز العمل على أرض الواقع من خلال تقديم المشورة والدعم لصانعي القرار والمتخصصين في الدول الإفريقية وفهم ودعم دور المرأة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتها.
ومن جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، تطلعها للتعاون مع وزارة البيئة لتحديد مسار العمل خلال الفترة المقبلة، وحشد المساهمات من الدول الأعضاء، ومصادر التمويل وإدارة الموارد، وحشد الشراكات من المؤسسات التنموية المختلفة، لدعم دور المركز في دعم جهود التكيف والمرونة بإفريقيا.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وناردوس بيكيلي، قد وقعتا اتفاقية إنشاء واستضافة مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، داخل الجناح المصري على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28، نهاية العام الماضي بدولة الإمارات.
ويأتي استضافة المركز بناءً على العرض الذي تقدمت به مصر أثناء شغلها لرئاسة الاتحاد الإفريقي كمبادرة لتعزيز الجهود الإفريقية للتكيف، وتلا ذلك مناقشة الموضوع بين الرئيس التنفيذي لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (NEPAD) مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الاتحاد الإفريقي لعام 2019، بشأن دعم إنشاء المركز لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومات الإفريقية لتحقيق أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وإطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث وعدة اتفاقيات بيئية أخرى متعددة الأطراف (MEAs).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مركز التميز الإفريقي الاتحاد الإفریقی الإفریقی للتنمیة وزیرة البیئة إنشاء المرکز یاسمین فؤاد خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
«حمدان بن راشد» تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي 2024
دبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أمس تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة حفل تكريم الفائزين بجوائز التميّز الطبي لعام 2024، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي.
وكرّمت الفائزين في مختلف الفئات، وشملت قائمة الفائزين لهذا العام نخبة من الباحثين والمتخصصين، الذين قدموا مساهمات علمية مؤثرة في مجالاتهم.
وشكّل هذا الحدث محطة بارزة، إذ يعد الأول بعد إنشاء الدورة الجديدة من المؤسسة في العام الماضي، بهُوية تعكس التزامها الراسخ بمواصلة مسيرتها في دعم التميز والابتكار.
وقال الشيخ راشد بن حمدان «إنّ الجوائز التي نمنحها اليوم ليست مجّردَ تكريمٍ لفائزين متميزين، بل هي رسالة شكر وامتنان لجهودهم، التي أسهمت في جودة الخدمة العلاجية، وتطوير البحوث الطبية، وتخفيف معاناة المرضى. إنها إشادةٌ بالتفاني والعمل المخلص، في ظلّ منظومة صحية متقدمة، تحظى بالرعاية الفائقة من لدن القيادة الرشيدة».
كما ألقى عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، كلمة في الحفل، قال فيها «يسرني أن أقف بينكم اليوم في الحفل الختامي للجوائز الطبية للمؤسسة التي غدت علامة مضيئة في مسيرة التميز الطبي والعلمي، وصرحاً شامخاً يعكس التزام دولة الإمارات بترسيخ ثقافة الابتكار، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية محلياً وعالمياً».
وتخلل الحفل عرض مرئي، أضاء على أبرز إنجازات الفائزين وأثر مساهماتهم في تحسين الرعاية الصحية في الابتكار والخدمات الطبية، أعقب ذلك تكريم الفائزين الذين برزوا من بين مئات المشاركات.
وقال حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة «هذا الحفل يمثل لحظة تاريخية لمؤسستنا، فهو ليس فقط مناسبة لتكريم الفائزين، بل هو تأكيد على التزامنا العميق بمواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، في دعم التميز الطبي والعلمي».
وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي «إننا ننظر إلى هذه الجوائز كونها جزءاً من رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الصحي، وبناء شراكات قوية مع المؤسسات البحثية والمراكز الأكاديمية حول العالم».
وفي ختام الحفل، أكد الفائزون أن الجوائز محفز رئيسي في إرساء ثقافة البحث والابتكار، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً للتميز الطبي والعلمي.