علق الشيخ عطية محمد من علماء الأزهر الشريف، على أداء مناسك الحج، موضحًا أنه للحج 3 طرق صحيحة هي الإفراد أو القِران أو التمتع.
وشدد على أنه يجوز للحاج أداء الحج بأي نوع من هذه الأنواع الثلاثة وهذا باتفاق العلماء وإجماعهم على مشروعية الأنواع الثلاثة، موضحًا أن الإفراد هو أن ينوي الحاج نية الحج فقط دون العمرة، ويقول “لبيك اللهم حجًا”.
وأضاف “محمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي أم سي”، أن أما بالنسبة للقران فهو أن ينوي الحاج الإتيان بحج وعمرة معًا أو يُحرم بالعمرة أولا ثم يدخل بالحج عليها قبل الشروع في طواف العمرة وهنا يقول لبيك اللهم عمرة وحجًا، موضحًا أنه بالنسبة للتمتع فهو ينوي نية العمرة فقط في أشهر الحج ويؤدي مناسكها ثم يتحلل من الإحرام ويتمتع بحياته العادية.
وتابع: “وإذا أتى اليوم الثامن ينوي الحج من مكانه بمكة، ويلبس ملابس الإحرام ويؤدي مناسك الحج ويقول حينها لبيك عمرة متمتعًا بها إلى الحج”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحج أداء الحج علماء الأزهر الشريف العمرة أشهر الحج
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.