اعتبرت مجلة The Nation أن قرار الولايات المتحدة توسيع "الناتو" في الفناء الخلفي لروسيا كان "مأساويا ومكلفا"، مؤكدة أنه يجب على واشنطن إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع.

ووصف كاتبو المقال "الدخول في معركة من أجل توسيع حلف "الناتو" في الفناء الخلفي لروسيا" بأنه خطأ من جانب السلطات الأمريكية في أوكرانيا. مؤكدين أن القرار كان "مأساويا ومكلفا".

إقرأ المزيد زاخاروفا: روسيا ستتخذ إجراءات ردا على تصرفات "الناتو"

وأضافت المجلة: "يجب على إدارة بايدن إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع قريبا من أجل الشعب الأوكراني".

وأكد المقال أن روسيا لديها اليوم جيش أكبر وأكثر استعدادا للقتال مما كان عليه في بداية النزاع المسلح، وأوكرانيا في هذا الوقت تغرق بشكل أعمق في الهاوية. ولهذا يجب على الولايات المتحدة منع المزيد من تصعيد النزاع.

وزعم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق أن توسيع حلف "الناتو" لم يكن السبب في اندلاع الصراع الأوكراني.

كما شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على أن الدول الغربية فعلت "الكثير من الأشياء السيئة" بحق روسيا، وخدعت السلطات الروسية وبالتالي أجبرتها على البدء بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأكد أن الغرب خدع روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وقام بتوسيع "الناتو" عدة مرات.

وأضاف بيسكوف: "لم تكن العملية مجرد توسيع للحلف، بل هو توسيع للبنية التحتية العسكرية للناتو نحو الحدود الروسية.

المصدر: غازيتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان

كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة. 

وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.

وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.

وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.

ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع بمسؤولين من روسيا وأوكرانيا في السعودية
  • قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
  • قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
  • البيت الأبيض.. من مستنقع موبوء إلى مقر الحكم الأمريكي
  • الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
  • مجلة أمريكية: هزيمة الحوثيين تتطلب استراتيجية أكثر من مجرد قتل زعيمهم (ترجمة خاصة)
  • هل يفتخر بها؟.. ترامب يُعلّق صورة اعتقاله في ممر البيت الأبيض
  • مجلة: ماسك ينام في البيت الأبيض.. يمضي فترات طويلة في مكتبه الحكومي
  • مجلة: ماسك ينام في البيت الأبيض.. يمضي فترات طويلة بمكتبه الحكومي
  • الهند ترحب بخطوات ترامب لاستعادة السلام بين روسيا وأوكرانيا