اعتماد مواصفة خليجية للتبغ المعسل، فما هي أضراره؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد-جميلة العبرية
أصدر معالي قيس بن محمد بن موسى اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قرارًا وزاريًا رقم 187/ 2024 باعتماد اللائحة الفنية الخليجية للتبغ المعسل.
وتضمن القرار اعتماد اللائحة الفنية الخليجية رقم (GSO1415:2021) الخاصة بالتبغ المعسل كلائحة فنية ملزمة في سلطنة عمان.
وأجاز القرار فرض غرامة إدارية لا تتجاوز (1000) ألف ريال عماني على كل من يخالف أحكامه ، وتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة، ويعد تكرارا في تطبيق أحكام هذه المادة ارتكاب مخالفة مماثلة خلال عام واحد من تاريخ ارتكاب المخالفة.
وتأتي اللائحة الفنية الخليجية رقم (GSO1415:2021) كوثيقة مواصفة قياسية خليجية توضح الاشتراطات الواجب توفرها في التبغ المعسل ومكوناته والمواد المضافة إليه ومواصفاتها.
ووفق اللائحة، يُعرف التبغ على أنه الأوراق والأجزاء الطبيعية الأخرى المصنعة أو غير المصنعة من اجزاء نباتات من فصيلة نيكوتيانا تباكم (Nicotiana Tabacum l.) أو نيكوتيانا رستيكا (Nicotiana Rustica L.) و/أو أي توليفة منهما، بما في ذلك التبغ المصنع والذي تم اعادة تشكيله أو تكوينه.
أما التبغ المعسل فهو التبغ المفروم والمضاف إليه مواد التعسيل (السكريات) مثل دبس قصب السكر (المولاس) أو قصب السكر (المولاس) المحول أو كليهما والمواد المرطبة والمواد الحافظة مع او بدون إضافة مواد منكهة وخلاصات عطرية، ويستخدم عن طريق التدخين في الشيشة (النارجيلة).
كما تضمن توضيحاً لمصطلحات ذات علاقة، وهي:
– المواد الغريبة: أي مادة عدا عن المكونات التي تدخل في تصنيع المنتج.
– النكهة: مادة مضافة تضفي رائحة و/ أو طعمًا.
– النكهة المميزة: تعني رائحة أو طعم ملحوظ، ناتجة عن إضافة واحد أو أكثر من المواد المضافة، بما في ذلك، على سبيل المثال: الكاكاو والفانيليا والقهوة والشاي والتوابل والحلوى والعلكة والكولا والكحول، وهو أمر ملحوظ قبل أو أثناء استهلاك المنتج.
وفق رصد لـ“أثير” من مقال نشرته الجزيرة في 2021، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن جلسة تدخين الشيشة الواحدة يمكن أن تعرض الشخص لمزيد من الدخان على مدى فترات زمنية أطول، مما يجعل مدخنيها عرضة لتركيز أعلى من السموم والمواد المسببة للسرطان.
متوسط جلسة تدخين واحدة للشيشة بمعدل ساعة تحتوي على ما بين 20 إلى 200 سحبة، مقارنة بمتوسط عدد سحبات السيجارة الواحدة والتي قد تصل إلى 8 إلى 12 سحبة. كما ينتج عن الدخان المنبعث من الشيشة تركيزاً أكثر بـ 30 مرة من القطران الناتج عن دخان السجائر وما يصل إلى اكثر من 15 مرة أول أكسيد الكربون وذلك بسبب حرق الفحم. وعلى الرغم من أن ذروة تركيز النيكوتين هي نفسها في السيجارة والشيشة تقريبا، فإن مدخن الشيشة في نهاية المطاف هو الأكثر تعرضًا للنيكوتين.
وفضلا عن بعض المعادن السامة كالرصاص والنيكل والزرنيخ، قد يكون من الصعب تفسير آثار المستويات المنخفضة من المعادن السامة في دخان الشيشة، حيث قام العلماء في جامعة سينسناتي بإجراء دراسة بحثية أظهرت بأن المستويات المنخفضة من الزرنيخ والرصاص والكروم الموجودة في دخان الشيشة لا يمكن ان تترشح في الماء، ونظرًا لعدم وجود كميات كبيرة من هذه المعادن في مياه الشيشة بعد فصلها، يعتقد بأن الشيشة قد تحتوي على كميات أقل من هذه المعادن.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.