خبير تكنولوجيا المعلومات يحذر: "جراب" الموبايل "السيلكون" خطر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن درجات الحرارة تؤثر بشكل كبير خاصة في فصل الصيف على بطارية الهاتف، لافتا إلى أنّ معظم فئات الشعب تستخدم "جراب هاتف" من الأنواع الثقيلة أو السميكة أو مصنوع من الجلد أو البلاستيك أو السيليكون.
ووأوضح "طارق"، خلال مداخلة هاتفيه ببرنامج "8 الصبح"، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أن الأمر يؤدي إلى ارتفاع الحرارة المحيطة به في فترات الشتاء حتى، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على المدى الكبير على سعة البطارية على المدى البعيد، مضيفًا: "جرابات الموبايل تقلية وهي لوحدها سبب في ارتفاع درجات الحرارة".
وكشف خبير تكنولوجيا المعلومات، أنه في البداية لابد من مراجعة الجرابات، ولابد أن تكون الجرابات تحمي الشاشة وبارزة عن الشاشة بمقدار بسيط، منوهًا بأن هذه الجربات الثقيلة مصنوعة من مادة تجعل الهواتف سريعة في ارتفاع درجات الحرارتها، مشيرًا إلى أن التحديثات الخاصة بالموبايل لها دور كبير في تحسين "سوفت وير" وبتحسن درجة الطاقة، محذرًا من العادة السيئة التي اعتاد عليها البعض خلال الفترة الحالية وهو وضع قطع من الثلج على الهاتف المحمول عند ارتفاع درجة حرارته.
وأشار إلى أنه عند ارتفاع درجة حرارة الموبايل، لابد أولًا نزع الجراب ووضع الهاتف المحمول في منطقة جيدة التهوية، لكي تساعد على تخفيف درجة الحرارة بشكل كبير، موضحًا أن يحذر من وضع الموبايل على الشاحن بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وسيتسبب في خطر كبير على الهاتف وعلى الشخص نفسه.
وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات، "اللي بيلعبوا على الموبايل ألعاب تستهلك محتوى الجهاز الداخلي، وترتفع درجة حراراته ترتفع، وهذا خطر كبير عليهم لأنه يمكن يؤدي إلى أضرار كبيرة كانفحار البطارية"، محذرًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير تكنولوجيا المعلومات الموبايل بطارية الهاتف فصل الصيف درجة الطاقة الهاتف المحمول خبیر تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بأحد أمراض القلب
تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، خاصة إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.
وتتبع الباحثون أكثر من 2000 شخص في أنحاء الولايات المتحدة، وقع الاختيار عليهم لأنهم زرعوا أجهزة تراقب نشاط القلب باستمرار. ومعظم هؤلاء يعانون من السمنة، ولديهم جميعا ضعف في عضلة القلب بصورة تجعلها تكافح لضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم.
عندما وصلت درجات الحرارة في الخارج إلى 39 درجة مئوية، زادت احتمالات الإصابة بنوبة من الرجفان الأذيني بنحو 2.66 مرة مقارنة بدرجات حرارة تتراوح بين خمس وثماني درجات مئوية.
وارتفع احتمال الإصابة بالرجفان الأذيني لتصبح أعلى 2.87 مرة عند 40 درجة مئوية، و3.09 مرة عند 41 درجة.
وجد الباحثون، الذين سيقدمون البيانات في اجتماعات جمعية القلب الأميركية، أن نوبات الرجفان الأذيني حدثت بمعدل أقل بين الساعة 12 صباحا والسابعة صباحا مقارنة بساعات العمل الاعتيادية من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، وبمعدل أكبر في أيام الأسبوع مقارنة بعطلات نهاية الأسبوع.
تعقد جمعية القلب الأميركية جلسات علمية في مدينة شيكاغو في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري.
وقال الدكتور سانجاي راجاجوبالان المتحدث باسم جمعية القلب الأميركية من جامعة "كيس وسترن ريزيرف" في كليفلاند، والذي لم يشارك في الدراسة "نظرا للانتشار المتزايد للرجفان الأذيني بين عامة السكان بسبب التقدم في العمر وانتشار السمنة، فقد نضطر الآن أيضا إلى التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة".
وأضاف في بيان "الأشخاص المهددون، والذين يعيشون في مناطق معرضة لخطر الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، يجب أن يطلعوا على هذه النتائج ويتأكدوا من اتخاذهم الاحتياطات اللازمة" للبقاء في أجواء باردة وتجنب الجفاف.