استئصال ورم بالدماغ يُنهي معاناة حاجّة إندونيسية بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
المدينة المنورة
تمكنت الفرق الطبية بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية من إنهاء معاناة حاجّة من الجنسية الإندونيسية في العقد السادس من العمر بعد استئصال ورم من الدماغ من خلال عملية جراحية تكللت بالنجاح.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن المريضة حضرت إلى الطوارئ بمدينة الملك سلمان بعد تعرضها لحالتي إغماء مع صداع مستمر وقيء، وفور وصول الحالة قامت الفرق الطبية بإجراء أشعة رنين مغناطيسي للرأس، أظهرت وجود كتلة بحجم كبير في المنطقة الخلفية من الجمجمة تضغط بشكل حاد على المخيخ وجذع المخ والعصب السابع والخامس والثامن والتاسع والعاشر.
وأضاف التجمع بأنه تم إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم تكللت بالنجاح ولله الحمد دون أي مضاعفات، وتم نقل المريضة لأقسام التنويم لإكمال الخطة العلاجية والبرنامج التأهيلي حتى تحسنت حالتها وغادرت المستشفى وهي بصحة جيدة لإكمال مناسك الحج.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المدينة المنورة حاجة إندونيسية
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.