المنتخب اليمني للشباب آمال وطموحات نحو تحقيق إنجاز جديد في سجلات بطولة غرب آسيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
على مدى ثلاثة وعشرين يوماً من انطلاق المعسكر الإعدادي لمنتخب الشباب، مر المنتخب بثلاث مراحل مليئة بالتحديات والصعوبات نتيجة لضيق الوقت المتاح، حيث كان الجهاز الفني يعمل على قدم وساق للوصول إلى القائمة النهائية بهدف تحقيق الانسجام والتناغم بين اللاعبين، استعداداً للمشاركة في بطولة اتحاد غرب آسيا 2024، المزمع إقامتها في المملكة العربية السعودية ابتداءً من 25 يونيو الجاري.
بدأت المرحلة الأولى من التحضيرات منتصف مايو الماضي، حيث توزع اللاعبون على مجموعتين ضمت 72 لاعباً، تحت قيادة المدربين البعداني في أبين والأصبحي في صنعاء، وخلال هذه المرحلة، تم التعرف على مستويات اللاعبين وتقليص العدد إلى 42 لاعباً، في فترة امتدت أسبوعاً بين صنعاء وأبين.
وفي المرحلة الثانية تجمع الجهاز الفني واللاعبين (42 لاعباً) في محافظة أبين، حيث استضافت مدينتا لودر ومودية التدريبات على فترتين صباحية ومسائية، وخلال هذه المرحلة واجه الجهاز الفني أصعب القرارات في اختيار العناصر الأساسية نظراً لتقارب مستويات اللاعبين، مما جعل عملية الاختيار صعبة ومعقدة، ومع ذلك، تمكن المدربان البعداني والأصبحي من تجاوز هذه المرحلة بنجاح بعد نقاشات عديدة وتركيز مكثف لاختيار القائمة النهائية.
وتم الإعلان عن القائمة النهائية التي ضمت 23 لاعباً والذين سينتقلون إلى المعسكر الخارجي في المملكة العربية السعودية استعداداً للمشاركة في البطولة، ومن المقرر أن يخوض المنتخب مباراتين وديتين مع المنتخب السعودي للشباب يومي 15، 18 يونيو.
ويعقد الشارع الرياضي اليمني آمالا كبيرة على هذا المنتخب في تحقيق بطولة جديدة يسعد بها الجماهير اليمنية، كونه يضم في صفوفة كوكبة من اللاعبين الفائزين بلقب بطولتي غربي آسيا للناشئين في نسختها الثامنة 2021 ونسختها العاشرة 2023.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدرب المنتخب اليمني: لماذا لا نكون مثل "اليونان"؟
وصف الجزائري نورالدين ولد علي، مدرب منتخب اليمن، مواجهة العراق بالقوية.
وقال ولد علي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: الاستعدادات للبطولة كانت متدرجة وعبر مراحل، ونأمل أن نظهر بشكل جيد في البطولة.
وأضاف: نعم لدينا مشاكل مثل عدم انتظام الدوري وعدم القدرة على ضم بعض اللاعبين المحترفين، لكن عندما ندخل الملعب في مواجهة أي منافس نفكر فقط في المباراة وكيفية اللعب من أجل الظهور بشكل قوي.
وتابع: جميع المنتخبات لها حق المنافسة على اللقب، ونحن حالنا حال هذه المنتخبات، لاسيما وأننا قادرون على الظهور بشكل قوي رغم الظروف الصعبة.
وقال مازحاً: لماذا لا نكون مثل اليونان في كأس أمم أوروبا في 2004، وكانت كل الترشيحات وقتها تصب في صالح المنتخبات الكبرى.