يختتم الناخبون في 21 دولة بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، انتخابات البرلمان الأوروبي التي استمرت 4 أيام، وسط توقعات بتوجه البرلمان نحو اليمين، وتزايد أعداد القوميين المتشككين في الاتحاد.

وتجري عمليات التصويت اليوم في حوالي 20 دولة لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي، في ختام ماراثون انتخابي قد يعيد تشكيل التوازنات السياسية في البرلمان الأوروبي مع توقع صعود اليمين المتطرف.

وبدأ اليونانيون اليوم التصويت في اليوم الأخير من الانتخابات الأوروبية الذي تشارك فيه معظم دول الاتحاد وفي طليعتها فرنسا وألمانيا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الكتلة.

وانطلقت الانتخابات الخميس الماضي في هولندا، وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت، لكن الجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي سيتم الإدلاء به اليوم، حيث تفتح فرنسا، وألمانيا، وبولندا، وإسبانيا مراكز التصويت، بينما تجري إيطاليا يوما ثانيا من التصويت.

ودعي بالإجمال أكثر من 360 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار 720 عضوا في البرلمان الأوروبي، في انتخابات انطلقت بهولندا الخميس وأكدت بحسب التقديرات صعود "حزب من أجل الحرية" بزعامة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز.

وستحدد الانتخابات كيفية مواجهة الاتحاد الأوروبي، وهو تكتل يضم 450 مليون مواطن، للتحديات بما في ذلك روسيا المعادية، والمنافسة الصناعية المتزايدة من الصين والولايات المتحدة وتغير المناخ والهجرة.

توقعات ومخاوف

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يخسر الليبراليون والخضر المؤيدون لأوروبا مقاعدهم، مما يقلل أغلبية يمين الوسط ويسار الوسط، ويعقّد الجهود الرامية إلى إقرار قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي، أو زيادة التكامل الأوروبي.

وتضرر العديد من الناخبين من أزمة تكلفة المعيشة، وتساورهم مخاوف بشأن الهجرة وتكلفة "التحول الأخضر"، ويشعرون بالانزعاج بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة، بما في ذلك الحرب بأوكرانيا.

واستغلت الأحزاب المتشددة واليمينية المتطرفة هذا القلق وعرضت على الناخبين بديلا للتيار الرئيسي، ويبدو أن حزب الخضر الأوروبي سيكون من بين أكبر الخاسرين في الانتخابات.

ويواجه الحزب رد فعل عنيفا من جانب الأسر، والمزارعين وقطاع الزراعة الذي يعاني من ضغوط شديدة بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي باهظة التكاليف التي تحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

والتوقعات بالنسبة لكتلة "تجديد أوروبا" الليبرالية قاتمة أيضا، نظرا للترجيحات بأن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان سيهزم حزب النهضة الوسطي بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون في فرنسا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

جمعية "كاف" العمومية تعقد بالقاهرة لمناقشة الانتخابات المقبلة

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ، اليوم الجمعة، عقد جمعيته العمومية السنوية بالقاهرة يوم الأربعاء المقبل برئاسة باتريس موتسيبي لمناقشة عدة أمور على رأسها إجراء الانتخابات على رئاسة الاتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي "كاف" في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وذكر "كاف" عبر موقعه الرسمي أن الجمعية العمومية ستعقد يوم الأربعاء 12 مارس (آذار) بالقاهرة بحضور ممثلي كافة الاتحاد المحلية الـ54.
وتبدأ الفعاليات يوم 10 مارس (آذار) باجتماع ودي ثم مباراة لأساطير كرة القدم الأفريقية في اليوم التالي واجتماع للمكتب التنفيذي لـ"كاف" وأخيرا اجتماع الجمعية العمومية يوم 12 مارس (آذار) وستختتم بمؤتمر صحافي رسمي في وقت لاحق من بعد الظهر من قبل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، موتسيبي.

مقالات مشابهة

  • كيف قادت الكراهية سياسيا هولنديا من اليمين المتطرف إلى الإسلام؟
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • اللجنة القانونية في البرلمان العراقي تكشف عن مطالبات بتقليص عدد المقاعد
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • اليمين الأوروبي المتطرف بين ترامب وزيلينسكي... كيف كان التفاعل؟
  • الاتحاد الأوروبي سجل في 2023 أقل نسبة مواليد
  • جمعية "كاف" العمومية تعقد بالقاهرة لمناقشة الانتخابات المقبلة
  • قمة استثنائية لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل