نتنياهو يناشد غانتس عدم الاستقالة.. ولابيد: غادر الحكومة المجنونة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ناشد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، عدم الاستقالة من حكومة الطوارئ.
وانتهت السبت المهلة التي حددها غانتس لنتنياهو، من أجل بلورة خطة شاملة للانتصار بالحرب على قطاع غزة، حيث أشارت وسائل إعلام عبرية خلال الأيام القليلة الماضية، إلى أنّ هناك توقعات بتقديمه الاستقالة من الحكومة بعد انتهاء المهلة المحددة.
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد لنتنياهو: "إذا كنت رئيسا للوزراء، فأنت رئيس وزراء في النجاحات والإخفاقات، ولذلك فإن الاختفاء عندما لا تسير الأمور كما يجب هو أمر مشين".
وتابع مخاطبا غانتس داعيا إياه إلى "مغادرة الحكومة المجنونة"، قائلا: "هذه حكومة مجنونة، إنهم يرسلون شاحنات مساعدات إلى غزة ومن ثم يرسل الوزراء مليشياتهم لوقفها وهذا خروج كامل على القانون ولسنا بحاجة إلى إضفاء الشرعية عليه".
لكن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق السبت، عن "تحرير" أربعة محتجزين في عملية عسكرية خاصة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أدى إلى تأجيل خطاب غانتس المتوقع اليوم، بخصوص تقديم استقالته من حكومة الطوارئ.
وفي 18 أيار/ مايو الماضي، منح غانتس نتنياهو مهلة حتى 8 حزيران/ يونيو، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة التي انضم إليها في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتشمل الخطة وفق غانتس؛ إعادة المحتجزين بغزة، وتقويض حكم حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإقامة ائتلاف أوروبي-عربي لإدارة القطاع، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وضمان خدمة كل الإسرائيليين في الجيش.
وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة إكس: "هذا هو وقت الوحدة وليس وقت الانقسام، وعلينا أن نبقى متحدين داخل أنفسنا في مواجهة المهام الكبرى التي تنتظرنا".
وأضاف: "أناشد بيني غانتس؛ لا تترك حكومة الطوارئ، لا تتخلى عن الوحدة".
بدوره، رد غانتس على نتنياهو قائلا: "إلى جانب الفرحة المبررة بالإنجاز (في إشارة إلى إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير أربعة أسرى من قطاع غزة السبت)، يجب أن نتذكر أن جميع التحديات التي تواجهها إسرائيل لا تزال قائمة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن غانتس قوله: "يجب أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صحيح وكيفية الاستمرار فيه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة لابيد فلسطين غزة نتنياهو لابيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.
وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.
و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.
وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة، ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.
ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.
أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية، يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.
كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر