تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على انتخابات البرلمان الأوروبي التي بدأت يوم الخميس الماضي ومن المقرر أن تنتهي اليوم /الأحد/ في جميع أرجاء القارة الأوروبية مع توقعات بفوز مرشحي أحزاب اليمين المتطرف.

وأوضحت كاتبة المقال جينيفر رانكن أن مئات الملايين من الناخبين في جميع الدول الأوروبية تتوجه اليوم إلى صناديق الاقتراع في اليوم الأخير من الانتخابات التي سوف تشكل مستقبل القارة الأوروبية على مدار السنوات الخمس القادمة.

وأشار المقال إلى أن الانتخابات بدأت منذ الخميس الماضي في هولندا وعدد من الدول الأوروبية وسوف تستأنف اليوم الأحد في باقي الدول الأوروبية ومنها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبولندا.

ولفتت الكاتبة إلى أن الانتخابات الحالية تكتسب أهمية خاصة حيث أنها أول انتخابات للبرلمان الأوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه على الناخبين أن يختاروا 720 مرشحا لعضوية البرلمان الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يتم فيه اختيار أعضائه عن طريق الانتخاب المباشر. وأوضحت استطلاعات الرأي احتمالات شبه مؤكدة بفوز مرشحي الأحزاب اليمينية بعدد كبير من المقاعد لم تحصل عليه من قبل.

وأضاف المقال أن البرلمان الأوروبي يكتسب منذ عقدين من الزمان أهمية خاصة حيث يتولى أعضاؤه مناقشة قضايا غاية في الأهمية بالنسبة للدول الأوروبية مثل تغير المناخ والذكاء الاصطناعي وحقوق العمال ودعم الحاصلات الزراعية وغيرها من القضايا الحيوية.

ولفت المقال في هذا الخصوص إلى أن البرلمان الأوروبي على سبيل المثال سوف يقرر ما إذا كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السياسية الألمانية التي تنتمي لتيار يمين الوسط، سوف تستمر في منصبها لفترة ولاية ثانية أم لا.

وأوضح أنه نظرا لأهمية الانتخابات الحالية فإن المراقبين يتابعون عن كثب نسبة الإقبال من جانب الناخبين في جميع الدول الأوروبية، ويعيد إلى الأذهان أن نسبة المشاركة في انتخابات 2019 وصلت إلى 50.6 % والتي تعتبر النسبة الأعلى للمشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي منذ 25 عاما.

وأشار المقال في الختام إلى التقديرات التي توضح أن ما يقرب من 361 مليون ناخب في جميع أرجاء القارة الأوروبية يشاركون في الانتخابات الحالية التي بدأت يوم الخميس الماضي وتنتهي مساء اليوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي هولندا انتخابات البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبی الدول الأوروبیة فی جمیع إلى أن

إقرأ أيضاً:

انتخابات في غرينلاند الثلاثاء على وقع طموحات ترامب

يدلي الناخبون في غرينلاند يوم الثلاثاء المقبل بأصواتهم في انتخابات تشريعية تأتي عقب حملة تركزت في معظمها على التوقيت الذي سيتم فيه قطع العلاقات مع الدانمارك دون الوقوع في قبضة الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.

ويشدد العديد من سكان الجزيرة، البالغ عددهم 57 ألف نسمة، على أنهم لا يريدون أن يكونوا أميركيين ولا دانماركيين، بل "غرينلانديين" فقط، وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعطت تصريحات ترامب بشأن ضم غرينلاند، ونبرته التهديدية أحيانا، زخما جديدا لحركة استقلال الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

وبينما تدعم معظم الأحزاب المتنافسة على 31 مقعدا في البرلمان، الاستقلال، تختلف وجهات نظرها بشأن الجدول الزمني لذلك، إذ يفضّل البعض "مسارا سريعا"، بينما يؤثِر البعض الآخر التمهل.

كما تدعم جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان تقريبا فكرة السيادة الكاملة على الجزيرة المغطاة بالجليد، والبالغة مساحتها 50 ضعف مساحة الدانمارك، ولكن عدد سكانها أقل بـ100 مرة.

وحضرت مسألة الاستقلال بشكل رئيسي في الحملة، إلى جانب السياحة والتعليم والشؤون الاجتماعية ومصايد الأسماك التي تمثل 90% من صادرات الجزيرة الواقعة في المنطقة القطبية الشمالية.

إعلان

ومن بين الأطراف الأكثر اندفاعا حزب ناليراك القومي المعارض الذي كان حضوره طاغيا في الحملة الانتخابية، إذ يريد الحزب أن يبدأ مسار الاستقلال على الفور. وهو نال في الانتخابات السابقة عام 2021، نسبة 12% من الأصوات.

كما يؤيد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته، المكون من حزب رئيس الوزراء ميوت إيغيدي، إنويت أتاكاتيغيت (يسار-خضر) وحزب سيوموت الديمقراطي الاجتماعي، الاستقلال.

وأبدى زعيم حزب سيوموت إريك ينسن، وزير المالية المنتهية ولايته، استياءه لأن قضية الاستقلال هيمنت، في وسائل الإعلام، على القضايا التي تؤثر على الحياة اليومية لغرينلاند.

ونالت غرينلاند الحكم الذاتي في 1979 بعدما كانت مستعمرة دانماركية لأكثر من 300 عام. وبقيت مسائل مثل الشؤون الخارجية والدفاع تحت سلطة كوبنهاغن، ومنذ عام 2009 أتاح قانون للجزيرة بدء عملية الاستقلال من جانب واحد. 

وتقول أستاذة العلوم السياسية في جامعة غرينلاند ماريا أكرين لوكالة الصحافة الفرنسية إن "ترامب أثار قضية الاستقلال مرة أخرى".

وتضيف "هذا ليس أمرا جديدا بالنسبة لسكان غرينلاند، لكنه يمنح صناع القرار والمسؤولين السياسيين في غرينلاند الزخم الآن لتحقيق بعض الأهداف وهو ما لم يكن متوفرا مؤخرا".

نالت غرينلاند الحكم الذاتي في 1979 وبقيت مسائل كالشؤون الخارجية والدفاع تحت سلطة كوبنهاغن (الفرنسية)

وينص القانون على إجراء مفاوضات بين حكومتي الدانمارك وغرينلاند للتوصل إلى اتفاق يتعين أن يوافق عليه برلمان الجزيرة، ويُطرح على الاستفتاء فيها، وأن يصادق عليه البرلمان الدانماركي.

يأتي ذلك في ظل ما يردده ترامب بإحيائه اقتراحا مثيرا للجدل كان قد طرحه عام 2019، يتمثل في شراء غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدانماركية.

وبينما قوبل الاقتراح بالرفض التام من الدانمارك عند طرحه للمرة الأولى، أعاد ترامب فتح الملف مع تهديد بفرض "تعريفات تجارية عالية جدا" على الدانمارك إذا لم تقبل الصفقة، حسب ما ذكره تقرير لوكالة بلومبيرغ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
  • الكرملين: أي انتخابات في رومانيا دون جورجيسكو ستكون غير شرعية
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع للانخراط السياسي؟
  • كيف قادت الكراهية سياسيا هولنديا من اليمين المتطرف إلى الإسلام؟
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب
  • انتخابات في غرينلاند الثلاثاء على وقع طموحات ترامب